مَلْحَمَةٌ . . أَبِي هُرَيْرَةَ . . ٩
بقلم/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
. أَبُو هُرَيْرَةَ . . . ذَاكِرَة الْأُمَّة . .
وَسَجَّل الْأَحَادِيث . . ومدون الْعِلْم . الْعَابِد الزَّاهِد . التَّقِيّ . الْوَرَع .
. عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ الدَّوْسِيّ
. الْفَقِير الْمِسْكِين . الَّذِي أَسْلَمَ
فِي فَتْحِ خَيْبَرَ . . وَلَازِمٌ النَّبِيّ
مَا تَرَكَهُ إلَّا عِنْدَ النَّوْمِ . .
. أَكْثَر صَحَابِيّ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ
. ذَاكَرْته دَقِيقَةٌ . وَاعِيَة مُحَافَظَة .
. دَعَا لَهُ النَّبِيُّ بِأَنْ يَكُونَ مِنْ
الْحُفَّاظ وَقَدْ كَانَ . .
. يَبْكِي يَوْمًا عِنْدَ النَّبِيِّ لِأَنَّ أُمَّهُ
كَانَت مازالَت عَلِيّ كُفْرِهَا . وَيَدْعُو
لَهَا الرَّسُول . فَتُسَلَّم . وَيَفْرَح أَبُو
هُرَيْرَة . .
. يتولي أَمَارَة الْبَحْرَيْنِ فِي عَهْدِ
عُمَر وَيُجْمَع مَالاً حَلالاً . وَيَأْخُذُه . عُمَر إلَيّ بَيْت
الْمَال . ؟
. أَبُو هُرَيْرَةَ يُقْسَم اللَّيْلِ بَيْنَ
ابْنَتَه وَزَوْجَتِه ثَلَاثًا حَتَّي لَا
تَمْر سَاعَة دُونَ ذِكْرِ فِي بَيْتِهِ .
. يَشْتاق لِلِقَاءِ اللَّهِ . . يَشْتاق اللَّه
لِقَاءَه .
*******
أَمِير الْحَدِيث أَنْت تنشره .
لَا يضاهيك أَحَدًا مِنْ النَّاسِ .
. كُنْت مِسْكِينًا . فَقِيرًا . لَا تُعْرَفُ .
رَفَعَك الْإِسْلَام إمَامًا ع الرَّأْس .
. الْعِلْم يَمْلَأ جَنَبَات قلبيك .
وَمَا قَالُوا عَنْك لِلْحَدِيث هُو النَّاسِي .
. بَلْ كُنْت مَدْرَسَة لِلْعِلْم تَعْلُوهَا .
وَكُنْت حَلِيمًا بَل جَبَل رَأْسِي
**
(ابو هُرَيْرَة مَع الرسول)
. أُمِّي يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَافِرَة .
أَدْعُو أَنْتَ لَهَا اللَّه .
. لَعَلَّ اللَّهَ عَلَيَّ يَدَيْك يُهْدِيَهَا
يَحْفِر الْإِسْلَام ف الْقَلْب مَجْرَاه
. يَدْعُو النَّبِيّ فَيَأْتِي لَهَا الْخَيْر .
وَيَسْعَد بِهَا أَبُو هُرَيْرَةَ عمراه .
. أَحَبّ الْمُؤْمِنُون أَبَا هُرَيْرَةَ
لَا يُمْكِنُ لِأَحَدٍ مِنْ النَّاسِ يَنْسَاه .
. لَازَال الْحَدِيثِ مِنْ فِيهِ مرتجيا .
. بَحْرٌ الْحَدِيث بَاطِنِه ومرساه .
(ابو هُرَيْرَة وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عمر) .
. أَيْن أَمْوَال الْإِمَارَة تَجَمُّعُهَا
رَدُّ الْمَالِ الْبَيْت هُنَاك تُؤَدِّيَهَا .
. ذَهَبَت صِفْرَ الْيَدَيْنِ ماتمرا .
فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ الْمَال تُحْصِيهَا .
. يَا عُمَرُ كَانَ لِي حَلَالٌ الْمَال .
وَرَوَاتِب الْأُمَرَاء أَنْت تُعْطِيَهَا .
. وَخَيْلٌ لِي كَانَتْ هُنَاكَ مُنْتِجَةٌ .
جَاء الْمَال وَخَيْر بَارِكْ فِيهَا .
. وَهَذَا مَالِي يَا خَلِيفَةَ فَاجْمَعْه .
تَا اللَّهِ مَا دَخَلَ حَرَامًا فِي مَجَارِيهَا .
. سَلَامٌ عَلَيْك اباهر يُنَادِيه .
رَسُولُ اللَّهِ كَانَتْ أَحَبَّ مَعَانِيهَا
. تَرَكْت لَنَا عِلْمًا لِلدِّينِ نَحْفَظُه .
سَلَامٌ عَلَيْك ف دَارِ الْخُلْدِ
لَاقِيَهَا . . .
شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . . مِصْر
بقلم/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
. أَبُو هُرَيْرَةَ . . . ذَاكِرَة الْأُمَّة . .
وَسَجَّل الْأَحَادِيث . . ومدون الْعِلْم . الْعَابِد الزَّاهِد . التَّقِيّ . الْوَرَع .
. عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ الدَّوْسِيّ
. الْفَقِير الْمِسْكِين . الَّذِي أَسْلَمَ
فِي فَتْحِ خَيْبَرَ . . وَلَازِمٌ النَّبِيّ
مَا تَرَكَهُ إلَّا عِنْدَ النَّوْمِ . .
. أَكْثَر صَحَابِيّ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ
. ذَاكَرْته دَقِيقَةٌ . وَاعِيَة مُحَافَظَة .
. دَعَا لَهُ النَّبِيُّ بِأَنْ يَكُونَ مِنْ
الْحُفَّاظ وَقَدْ كَانَ . .
. يَبْكِي يَوْمًا عِنْدَ النَّبِيِّ لِأَنَّ أُمَّهُ
كَانَت مازالَت عَلِيّ كُفْرِهَا . وَيَدْعُو
لَهَا الرَّسُول . فَتُسَلَّم . وَيَفْرَح أَبُو
هُرَيْرَة . .
. يتولي أَمَارَة الْبَحْرَيْنِ فِي عَهْدِ
عُمَر وَيُجْمَع مَالاً حَلالاً . وَيَأْخُذُه . عُمَر إلَيّ بَيْت
الْمَال . ؟
. أَبُو هُرَيْرَةَ يُقْسَم اللَّيْلِ بَيْنَ
ابْنَتَه وَزَوْجَتِه ثَلَاثًا حَتَّي لَا
تَمْر سَاعَة دُونَ ذِكْرِ فِي بَيْتِهِ .
. يَشْتاق لِلِقَاءِ اللَّهِ . . يَشْتاق اللَّه
لِقَاءَه .
*******
أَمِير الْحَدِيث أَنْت تنشره .
لَا يضاهيك أَحَدًا مِنْ النَّاسِ .
. كُنْت مِسْكِينًا . فَقِيرًا . لَا تُعْرَفُ .
رَفَعَك الْإِسْلَام إمَامًا ع الرَّأْس .
. الْعِلْم يَمْلَأ جَنَبَات قلبيك .
وَمَا قَالُوا عَنْك لِلْحَدِيث هُو النَّاسِي .
. بَلْ كُنْت مَدْرَسَة لِلْعِلْم تَعْلُوهَا .
وَكُنْت حَلِيمًا بَل جَبَل رَأْسِي
**
(ابو هُرَيْرَة مَع الرسول)
. أُمِّي يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَافِرَة .
أَدْعُو أَنْتَ لَهَا اللَّه .
. لَعَلَّ اللَّهَ عَلَيَّ يَدَيْك يُهْدِيَهَا
يَحْفِر الْإِسْلَام ف الْقَلْب مَجْرَاه
. يَدْعُو النَّبِيّ فَيَأْتِي لَهَا الْخَيْر .
وَيَسْعَد بِهَا أَبُو هُرَيْرَةَ عمراه .
. أَحَبّ الْمُؤْمِنُون أَبَا هُرَيْرَةَ
لَا يُمْكِنُ لِأَحَدٍ مِنْ النَّاسِ يَنْسَاه .
. لَازَال الْحَدِيثِ مِنْ فِيهِ مرتجيا .
. بَحْرٌ الْحَدِيث بَاطِنِه ومرساه .
(ابو هُرَيْرَة وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عمر) .
. أَيْن أَمْوَال الْإِمَارَة تَجَمُّعُهَا
رَدُّ الْمَالِ الْبَيْت هُنَاك تُؤَدِّيَهَا .
. ذَهَبَت صِفْرَ الْيَدَيْنِ ماتمرا .
فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ الْمَال تُحْصِيهَا .
. يَا عُمَرُ كَانَ لِي حَلَالٌ الْمَال .
وَرَوَاتِب الْأُمَرَاء أَنْت تُعْطِيَهَا .
. وَخَيْلٌ لِي كَانَتْ هُنَاكَ مُنْتِجَةٌ .
جَاء الْمَال وَخَيْر بَارِكْ فِيهَا .
. وَهَذَا مَالِي يَا خَلِيفَةَ فَاجْمَعْه .
تَا اللَّهِ مَا دَخَلَ حَرَامًا فِي مَجَارِيهَا .
. سَلَامٌ عَلَيْك اباهر يُنَادِيه .
رَسُولُ اللَّهِ كَانَتْ أَحَبَّ مَعَانِيهَا
. تَرَكْت لَنَا عِلْمًا لِلدِّينِ نَحْفَظُه .
سَلَامٌ عَلَيْك ف دَارِ الْخُلْدِ
لَاقِيَهَا . . .
شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . . مِصْر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق