إعتذار
هذا الليل يلف ظلمته حول عيني وقلبي ويلتف حول عنقي ، ويحاول إزالة الطرق من أمام عيني ... الساعة الآن هي الواحدة صباحا وأنا بين أنامله يقلبني بين كفيه وكأني دمية من صوت ولون ، وتشد ظلمته على خاصرتي وفي مقلتيه تتراكض هاربة تائهة نجوم مبعثرة على صفحة السماء ..ويمضي بطيئا وهو يسير على نبضات قلبي وعلى أطراف أصابعه وأنا على عجل.... . وتلك الحروف كفراشة لا زالت بشرنقتها...تقمصت دور شهريار وبدأت أروى حكايتي لليل عله يسحب من أمام عيني بعض اضطراب نبضات قلبي التي تزاحمت عليها حييرة صفراء وقلق أحمر الوجنتين عله يسمح لفجر أي فجر ينتشلني من قلقي فلا تأكلني الحيرة وأنام ...
يا ليل....!
ما أكثر ما يعبث بحياتنا فسادا؟
قال الليل:إبقاء ملفاتٍٍِ مفتوحة بلا حسم....
أغلق الملفات المزعجة وامض....
نعم.... سأغلقها... حدثت نفسي
لكني عدت لأفكر... وعاودت سؤاله قبل أن يتركني.... كيف أغلقها؟
- البتر.... البتر مريح ولا بديل له أو الاعتذار.... أكمل حديثه....
ببساطة إعتذر عن أخطاء أحبابك...قل لهم أنك آسف لاني أوصلتكم لتخطئوا معي.... أخبرهم أن الرسائل القصيرة تصل بالعتمة أسرع فأبصارنا تقوى حين نجلس بالعتمة....وأننا ابتلعنا كلمة أحبك واختنقنا بها...
أصعب ما في الأمر أن تكون متهما وقاضيا و بريئا.... وحين تعلن التمرد على كل ما يحيط بك...! ....
من أين أبدأ؟ .. نظرت في المرآة
تبدأ بنفسك...
تتسلل الحروف على رؤوس أصابعها وتستقر على سطروهناك تغفو
أغلقت هاتفي هربا من الناس ولكني لم أستطع إغلاق الهاتف الذي يرن بداخلي...وبقيت ليلي أتدرب على رسم أعتذار أخضر على وجنتي ...
#سهيرالرمحي
هذا الليل يلف ظلمته حول عيني وقلبي ويلتف حول عنقي ، ويحاول إزالة الطرق من أمام عيني ... الساعة الآن هي الواحدة صباحا وأنا بين أنامله يقلبني بين كفيه وكأني دمية من صوت ولون ، وتشد ظلمته على خاصرتي وفي مقلتيه تتراكض هاربة تائهة نجوم مبعثرة على صفحة السماء ..ويمضي بطيئا وهو يسير على نبضات قلبي وعلى أطراف أصابعه وأنا على عجل.... . وتلك الحروف كفراشة لا زالت بشرنقتها...تقمصت دور شهريار وبدأت أروى حكايتي لليل عله يسحب من أمام عيني بعض اضطراب نبضات قلبي التي تزاحمت عليها حييرة صفراء وقلق أحمر الوجنتين عله يسمح لفجر أي فجر ينتشلني من قلقي فلا تأكلني الحيرة وأنام ...
يا ليل....!
ما أكثر ما يعبث بحياتنا فسادا؟
قال الليل:إبقاء ملفاتٍٍِ مفتوحة بلا حسم....
أغلق الملفات المزعجة وامض....
نعم.... سأغلقها... حدثت نفسي
لكني عدت لأفكر... وعاودت سؤاله قبل أن يتركني.... كيف أغلقها؟
- البتر.... البتر مريح ولا بديل له أو الاعتذار.... أكمل حديثه....
ببساطة إعتذر عن أخطاء أحبابك...قل لهم أنك آسف لاني أوصلتكم لتخطئوا معي.... أخبرهم أن الرسائل القصيرة تصل بالعتمة أسرع فأبصارنا تقوى حين نجلس بالعتمة....وأننا ابتلعنا كلمة أحبك واختنقنا بها...
أصعب ما في الأمر أن تكون متهما وقاضيا و بريئا.... وحين تعلن التمرد على كل ما يحيط بك...! ....
من أين أبدأ؟ .. نظرت في المرآة
تبدأ بنفسك...
تتسلل الحروف على رؤوس أصابعها وتستقر على سطروهناك تغفو
أغلقت هاتفي هربا من الناس ولكني لم أستطع إغلاق الهاتف الذي يرن بداخلي...وبقيت ليلي أتدرب على رسم أعتذار أخضر على وجنتي ...
#سهيرالرمحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق