الأحد، 10 مايو 2020

بقلم الكاتب المبدع // خالد السعداوي //

قوافل المجدون  تمضي
الضحايا ارواح تنبضي
وقوافي القصيد تحصد
مهجا وهي الابد رمض
والفصول تتغير وانتي
حسناء والكل منك بعض
حتى جنون ريح الصبا
تعبث بسانبل الارضي
والقلب لم يكن الا ليحب
غضب القدر ام رضي
منح فتر سعادة  من
مكان و قسى وانتفض
باابد البعد تعاسة كانه
يثار لشئ عمى وغمض
باروحنا حتى اسكننا
عماء الفراغ تعب يمضي
بنا لحد التعب ولا فراش
 لنا لنرتاح كلا او بعض
وعلمنا حكمه قصوى ان
الحزن فيض من غيض
وان لازال هنالك الاسوء
فاكتم غيضك وكن مرضي
وان الحب مجرد فكرة
ند بها الاله يوما واومض
ليعيش ابن ادم الندم
يصليه حتما كما الفرض
حتى اذا طمع بشئ لقاء
قيل توقف هنا واقترض
من روحك زمنا تدفعه
ربا لمحظ اللقاء والعرض
واجمع اشئياءك وهبها
لتلك الثواني وللتنهض
جديد بعد البلى وتشعر
بالدنيا كانها بعض غرض
وان الزمان حسب ثانية
فاجهد لتكن لك عوض
والمكان فتر صغير لا
يسع الاك وهو والنبض
حسناء بين الشموس لها
نورا الشموس تغمض
بدرا به البدورتحف كما
عقد الدرر نظما يفضي
اليه الجمال والجلال
مهابة كانها الترف بض
تسافر نشوتها بنا كما
يسافر نصل بجسد مرض

خالد السعداوي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...