على جسر السين
وعندما التقى بها صدفة مدبرة في صباح يوم شتوى فى منتصف الجسر على نهر السين وسط باريس
وكان يحمل قفلا ومفتاح وسرد اعترافه بما مضى منذ ثلاثون عاما وايضا مشاعرة تجاهها انه لا يعرف قط هل يحبها يعجب بها او يناصرها التحدى لكن الخلاصة لا يستطيع البعد عنها ولا تترك عقله ابدا في غيابها
رغم كل الواقع الذى يرفض تماما تطور تلك العلاقة
واعلنها انه اكتفي بالقليل من الشغف والحب والكثير من الاحترام.
ووضع اسسا للصداقه الدائمة
لم تنبت له ببنت شفة و استمعت كعادتها
وتركت العنان لجواد خيالها ان يرمح متخذة كل جمله نطقها اطارا لصورة ترسمها
وحدود لمشاعر كم انتظرت ان يبوح بها لها
وتركت يدها حرة يحاوطها بكلتا يديه تشعر بارتعاشة باردة مترافقة مع حرارة مرتبكة
فكل ما يجول في قلبه يرتسم علي راحتيه
وعيناه القت على عينيها اطول قصيدة حب
خاتمتها كلمه وداع ابديا
وعلقا قفلها علي سياج الجسر والقيا معا بمفاتيحه فى اعماق النهر يحفظ السر ويحيه الى الابد
هنا في تلك اللحظة مرت على الجسر قلبان لا يعرفان كيف يتعاشقا وهم الاكثر عشقا...
MM
وعندما التقى بها صدفة مدبرة في صباح يوم شتوى فى منتصف الجسر على نهر السين وسط باريس
وكان يحمل قفلا ومفتاح وسرد اعترافه بما مضى منذ ثلاثون عاما وايضا مشاعرة تجاهها انه لا يعرف قط هل يحبها يعجب بها او يناصرها التحدى لكن الخلاصة لا يستطيع البعد عنها ولا تترك عقله ابدا في غيابها
رغم كل الواقع الذى يرفض تماما تطور تلك العلاقة
واعلنها انه اكتفي بالقليل من الشغف والحب والكثير من الاحترام.
ووضع اسسا للصداقه الدائمة
لم تنبت له ببنت شفة و استمعت كعادتها
وتركت العنان لجواد خيالها ان يرمح متخذة كل جمله نطقها اطارا لصورة ترسمها
وحدود لمشاعر كم انتظرت ان يبوح بها لها
وتركت يدها حرة يحاوطها بكلتا يديه تشعر بارتعاشة باردة مترافقة مع حرارة مرتبكة
فكل ما يجول في قلبه يرتسم علي راحتيه
وعيناه القت على عينيها اطول قصيدة حب
خاتمتها كلمه وداع ابديا
وعلقا قفلها علي سياج الجسر والقيا معا بمفاتيحه فى اعماق النهر يحفظ السر ويحيه الى الابد
هنا في تلك اللحظة مرت على الجسر قلبان لا يعرفان كيف يتعاشقا وهم الاكثر عشقا...
MM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق