الجمعة، 19 يونيو 2020

غيماتُكِ مرت قوافلها ..

غيماتُكِ مرت قوافلها

جودي عليَّ ببعضِ عطفكِ اكرِمي
روحي التي عطشا مساكِبُها
جفّت عروق الشوق في جسدي
غيماتُكِ مرّت قوافلها
عجفاء مرّت دونما أمل
مرّت وما روّت مشاعبها
كم لحظةً غيماتُكِ انتظَرَ
قلبي الّذي عيناكِ يرغبُها
عَطَشاً قتلتِ الشوق يا امرأةً
والساقياتَ تجُفُّ أدرُبُها
ذَبُلت بُتال مودتي أرقاً
وقضيت أوقاتي أنادِبُها
إنّي وما زلتُ بحبكِ مضرجٌ
بدم الهوى بالبعدِ أكتُبُها
يا نبضَ قلبي قد ذبحتهِ قلبي
وأنا الذي كنتُ الجروحَ طبيبها
كيف الحبيب على الحبيبِ تجنا
أوليس كنتُ لكِ الخياةَ وطيبُها
هيا اشرقي فالشمس تشرق دائماً
تتنعم الأروح ضلّ خصيبها
بقلمي فريد الصفدي
١٧-٦-٢٠٢٠م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...