مَلْحَمَةٌ الْحُسَيْن . . ٢٤
بِقَلَم /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
. هُو الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أُمَّةَ فَاطِمَةَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَأَبُوه عَلِيّ رَابِعٌ الْخُلَفَاء
الرَّاشِدِين وختن رَسُولُ اللَّهِ .
. وُلِدَ الْحُسَيْنُ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِلْهِجْرَة وَنَشَأ وترعرع فِي
حَضَن رَسُولُ اللَّهِ وَقَالَ عَنْهُ النبي(الحسين مِنِّي وَأَنَا مِنْ
الْحُسَيْن أَحَبَّ اللَّهُ مِنْ أَحَبَّ حسينا) . .
. سَيِّد شُهَدَاء أَهْلِ الْجَنَّةِ . .
البَطَل الشُّجَاع الْقَوِيّ المغوار صَاحِب الْمَبْدَأ
. الْكَرِيم السَّخِيّ الْجَوَاد .
. الْبَلِيغ اللُّسْن الْحَافِظ .
الْعَابِد الزَّاهِد التَّقِيّ الزَّكِيّ الْأَلْمَعِيّ .
. أَنَّه الْحُسَيْن أَهْلُ بَيْتٍ النَّبِيِّ الْقُرَشِيّ
. صَاحِب الْوَجْه الْبَهِيّ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَقْرَب شَبَهًا بِجَدِّه
محمَّدٍ صلّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
تُوُفِّي وَاسْتَشْهَد وَعُمْرَة سِتٌّ وَخَمْسُونَ عَامًّا .
عَاش مَعَ أَبِيهِ أَكْثَرُ مِنْ رُبْعِ قَرَن تُعْلَمُ مِنْهُ وَحَضَر مَعَه
مَوْقِعَه صَفَّيْن وَالْجَمَل وَغَيْرِهَا .
. عَاش مَعَ أَخِيهِ الْحَسَنُ عَشْرِ سَنَوَاتٍ فِي إمَامَتِهِ .
. اُسْتُشْهِد ف يَوْمَ عَاشُورَاءَ الْعَاشِرِ مِنْ مُحَرَّمٍ . ٦١ . ه . .
. لَمْ يَبْقَ مِنْ وَلَدِهِ بَعْد اسْتِشْهَادِهِم جَمِيعًا إلَّا عَلِيٌّ زَيْن
الْعَابِدِين . . وَبَنَاتِه زَيْنَب وَفَاطِمَة . . سَكِينَة وَرُقَيّة . .
. . اُسْتُشْهِد مَعَه قَلِيلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَكُلّ أَبْنَاء عمومته .
. . وَكَانَ ذَلِكَ فِي كَرْبَلاء بَعْدَ أَنْ تَجْمَعَ لَهُ جَيْشٌ يَزِيد
أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مُقَاتِل إمَام مَاءَه رَجُلٌ مِنْ صَحَابَتِهِ
وَأَهْلِه .
. اُسْتُشْهِد مَظْلُومًا صَابِرًا مُحْتَسِبًا شُجَاعًا قَوِيًّا وَفِيًّا
أَمِينًا رَابِط . الجَأْش . . فِي مَعْرَكَةِ لَمْ يَشْهَدْ لَهَا لِلتَّارِيخ مَثِيل .
. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ مِنْ سَيِّدِ وَإِمَام كَرِيمٌ .
. (مولد الحسين)
. وَلَد النُّورِ فِي دِيَارِ النُّور .
وَكَان كَفِيلِه مُحَمَّدًا .
أَنْعَمَ بِهِ مِنْ مَوْلِدِ
وَأَنْعَمَ بِهِ سَيِّدًا . .
حُسَيْن الْجَمَال خَلْقِه
وَفِي الْأَخْلَاق الاحمدا .
. عَقّ عَنْه الْجَدّ مُحَمَّد
وَكَانَ ف الشَّبَاب الاوحدا .
. هُوَ مِنْ النَّبِيِّ وَهو جَدِّه .
هُو الْكَرِيمَ هُوَ الامجدا .
. ( الْحُسَيْن . . . كَرْبَلاء . . . )
. فِي يَوْمِ الْكَرْب بلاء اسود
جَاءَت جحافل الشَّرّ حاسروه .
. أَخْضَع لِلظُّلْم وَنَحْن فداك.
تِلْك رُسُلُنَا هُيا هناك.فاقتلوه.
. لَا وَاَلَّذِي خلق السماء من عدم.
لَا شرفا لهم ..ولا العلا أخذوه.
. أَنَا الْهَاشِمِيِّ مِنْ عين الحسب
غَيْرَ الْحَقِّ مِنَّا مَا يسمعوه.
. أَبِي علي للجهاد مقتدي
وَكُفِي بجنودكم مَا صَنَعُوهُ .
. الْجَدّ مُحَمَّد وَالْأُمّ فَاطِمَة
وَالْفَضْل لَنَا هَيا اسَأَلُوه .
. الْمَوْت صديقنا وَالْجَنَّة لَنَا .
الْمَوْت لَكُم هَيَّأ ارهبوه
.
(المعركة) . . .
. نَزَل كَلَيْث مِنْ قيد فلتوه.
تركهم هناك ...ك.طحين...طحنوه.
. جُسُورٌ شُجَاع باسل مجلجل.
جَاءَت جحافل الشر...قد سلبوه
. أَخَذُوا شَرِيف الرَّأْس مرفوعا.
وَحُرْمَة الشُّهَدَاءِ مَا فَعَلُوهُ .
. حَقَد دَفِين للبطولة والفدا
حَتَّي شَرَف الْعَرُوبَة ماذكروه .
. تَبًّا لَهُمْ يَوْمَ الدِّينِ مِنْ نَارٍ .
.بل ف السعير والزقوم اكلوه.
. سَلَامٌ عَلَيْك أَبَا الْكَرَامَة وألفدا .
صَفَحَات نُورَك ف التَّارِيخ سطروه.
شَعْر /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
بِقَلَم /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
. هُو الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أُمَّةَ فَاطِمَةَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَأَبُوه عَلِيّ رَابِعٌ الْخُلَفَاء
الرَّاشِدِين وختن رَسُولُ اللَّهِ .
. وُلِدَ الْحُسَيْنُ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِلْهِجْرَة وَنَشَأ وترعرع فِي
حَضَن رَسُولُ اللَّهِ وَقَالَ عَنْهُ النبي(الحسين مِنِّي وَأَنَا مِنْ
الْحُسَيْن أَحَبَّ اللَّهُ مِنْ أَحَبَّ حسينا) . .
. سَيِّد شُهَدَاء أَهْلِ الْجَنَّةِ . .
البَطَل الشُّجَاع الْقَوِيّ المغوار صَاحِب الْمَبْدَأ
. الْكَرِيم السَّخِيّ الْجَوَاد .
. الْبَلِيغ اللُّسْن الْحَافِظ .
الْعَابِد الزَّاهِد التَّقِيّ الزَّكِيّ الْأَلْمَعِيّ .
. أَنَّه الْحُسَيْن أَهْلُ بَيْتٍ النَّبِيِّ الْقُرَشِيّ
. صَاحِب الْوَجْه الْبَهِيّ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَقْرَب شَبَهًا بِجَدِّه
محمَّدٍ صلّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
تُوُفِّي وَاسْتَشْهَد وَعُمْرَة سِتٌّ وَخَمْسُونَ عَامًّا .
عَاش مَعَ أَبِيهِ أَكْثَرُ مِنْ رُبْعِ قَرَن تُعْلَمُ مِنْهُ وَحَضَر مَعَه
مَوْقِعَه صَفَّيْن وَالْجَمَل وَغَيْرِهَا .
. عَاش مَعَ أَخِيهِ الْحَسَنُ عَشْرِ سَنَوَاتٍ فِي إمَامَتِهِ .
. اُسْتُشْهِد ف يَوْمَ عَاشُورَاءَ الْعَاشِرِ مِنْ مُحَرَّمٍ . ٦١ . ه . .
. لَمْ يَبْقَ مِنْ وَلَدِهِ بَعْد اسْتِشْهَادِهِم جَمِيعًا إلَّا عَلِيٌّ زَيْن
الْعَابِدِين . . وَبَنَاتِه زَيْنَب وَفَاطِمَة . . سَكِينَة وَرُقَيّة . .
. . اُسْتُشْهِد مَعَه قَلِيلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَكُلّ أَبْنَاء عمومته .
. . وَكَانَ ذَلِكَ فِي كَرْبَلاء بَعْدَ أَنْ تَجْمَعَ لَهُ جَيْشٌ يَزِيد
أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مُقَاتِل إمَام مَاءَه رَجُلٌ مِنْ صَحَابَتِهِ
وَأَهْلِه .
. اُسْتُشْهِد مَظْلُومًا صَابِرًا مُحْتَسِبًا شُجَاعًا قَوِيًّا وَفِيًّا
أَمِينًا رَابِط . الجَأْش . . فِي مَعْرَكَةِ لَمْ يَشْهَدْ لَهَا لِلتَّارِيخ مَثِيل .
. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ مِنْ سَيِّدِ وَإِمَام كَرِيمٌ .
. (مولد الحسين)
. وَلَد النُّورِ فِي دِيَارِ النُّور .
وَكَان كَفِيلِه مُحَمَّدًا .
أَنْعَمَ بِهِ مِنْ مَوْلِدِ
وَأَنْعَمَ بِهِ سَيِّدًا . .
حُسَيْن الْجَمَال خَلْقِه
وَفِي الْأَخْلَاق الاحمدا .
. عَقّ عَنْه الْجَدّ مُحَمَّد
وَكَانَ ف الشَّبَاب الاوحدا .
. هُوَ مِنْ النَّبِيِّ وَهو جَدِّه .
هُو الْكَرِيمَ هُوَ الامجدا .
. ( الْحُسَيْن . . . كَرْبَلاء . . . )
. فِي يَوْمِ الْكَرْب بلاء اسود
جَاءَت جحافل الشَّرّ حاسروه .
. أَخْضَع لِلظُّلْم وَنَحْن فداك.
تِلْك رُسُلُنَا هُيا هناك.فاقتلوه.
. لَا وَاَلَّذِي خلق السماء من عدم.
لَا شرفا لهم ..ولا العلا أخذوه.
. أَنَا الْهَاشِمِيِّ مِنْ عين الحسب
غَيْرَ الْحَقِّ مِنَّا مَا يسمعوه.
. أَبِي علي للجهاد مقتدي
وَكُفِي بجنودكم مَا صَنَعُوهُ .
. الْجَدّ مُحَمَّد وَالْأُمّ فَاطِمَة
وَالْفَضْل لَنَا هَيا اسَأَلُوه .
. الْمَوْت صديقنا وَالْجَنَّة لَنَا .
الْمَوْت لَكُم هَيَّأ ارهبوه
.
(المعركة) . . .
. نَزَل كَلَيْث مِنْ قيد فلتوه.
تركهم هناك ...ك.طحين...طحنوه.
. جُسُورٌ شُجَاع باسل مجلجل.
جَاءَت جحافل الشر...قد سلبوه
. أَخَذُوا شَرِيف الرَّأْس مرفوعا.
وَحُرْمَة الشُّهَدَاءِ مَا فَعَلُوهُ .
. حَقَد دَفِين للبطولة والفدا
حَتَّي شَرَف الْعَرُوبَة ماذكروه .
. تَبًّا لَهُمْ يَوْمَ الدِّينِ مِنْ نَارٍ .
.بل ف السعير والزقوم اكلوه.
. سَلَامٌ عَلَيْك أَبَا الْكَرَامَة وألفدا .
صَفَحَات نُورَك ف التَّارِيخ سطروه.
شَعْر /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق