الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

بقلم الكاتب // بشار الجراح //

ليلة الموتى
.........
في هذه الليلة الغريبة الملامح
أعلن للموتى الأحياء
جسدي مباح
أرسموا عليه خارطة تواجدكم
وصفوا فوقه كل حساباتكم الدقيقة
أفتحوا نهرا أخرقا هناك
و أردموا البحر الكبير
سجلوا إنتصاراتكم الجبانة
و أتفاقاتكم المقززة
وعلموا عليه خطوط الطول والعرض
أبنوا عليه
مدينتكم القبيحة التفاصيل
أقتلوا على شرفته
الأطفال
و جدول أعمال أمي
وعصفورا أزرق
 كان يزور حديقتنا
أحرقوا  العاب طفولتنا المسلوبة
رددوا فوقه
أغاني أحتفالات الورق
ونشيد الوطن الحماسي
أقيموا فوقه ولائم
و معابد و أضرحة لمعممين
ماتوا في علب الليل
.......
أحببتك وكنت لي
عيونك زرقاء مثل البحر
وخصرك كان يتراقص لي
كنت مدهشة وشهية
مثل الحلوى
واعلنها للملأ لولا رمشيك
ليس هناك أملا
للبحر لينجو
 ولا لي
.......
بأنتظاره
مهما طال الوقت الدائر
سندخل ثورات  صبيان مضجرة
و معارك  بليدة
سنفرض أيقاعا باهتا على الألوان
و نتلهى بقضم الدقائق الطليقة
وشرب كووسا مترعة بالخيبات
سنحرق في أتون جسدنا
صراعات عوالم
و مفكرات كتب محدثة
خالية من اي كلمات
مكتوبة بالحبر السحري
ومدفونة في قبور منسية
لأولياء من ازمنة
ليست على خارطة الأولياء

بشار الجراح
٣١ديسمبر ٢٠١٧

بقلم الكاتب // نايف خولي //

حكمت نايف خولي

شوقي إليك َ

شوقي إلـيـكَ يُذيقـُني حُـلوَالهـوى .....

يـا خـالـِقي ويُـزيح ُ عن قـلبـي الهُموم ْ

هلْ في الأحبَّة ِ من مَذاق ُ و ِصالِهِ .....

أشهى منَ الذ َّوبان ِ في حِضنِ ٍ َرؤوم ْ ؟

حِضنُ الحبيبِ و ِصالُهُ أحلى المُنى .....

وعَـشيقُ روحي شَـهْـدُهُ سِحرٌ يَــد وم ْ

منذ ُ الطـُّفولة ِ منذ ُ أن جِئت ُ الدُّنى .....

يَـهْـفـو فـؤادي لـِـلـِّقا روحي َتحـــوم ْ

تـرنـو عُـيـوني للجَّـمـا ل ِ ونـورِه ِ .....

وُتشيح ُ عن قِبح ِ الدُّجى الـمُـرِّ القـتوم ْ

فأنـِفـْتُ من هَمزات ِأصداء ِالثـَّرى .....

وعَـفـفـْتُ عن شهوات ِإبليس ٍ َظــلوم ْ

***

يا من َتلومُ على الذ ُّهول ِ جَوارحي .....

لو ُذقت َ َخمْرَ حَـنانِهِ ُرمْتَ الوصال ْ

يا لـيـَتـني أقـوى عـلى كشف ِ الخفــــي ِّ

المُرتجى من خلف ِ أسدال ِ الظــِّــلال ْ

يا ليتني أقوى على تـَـبـيانِ ِ مـــا اسـْـــَتجْـلتْ

بَهاءَ جَـمالِـهِ عَيــن ُ الخَيـــــال ْ

عينُ الخيال ِ بَصيرة ُ الرُّوح ِالـَّــتي .....

نفـَذتْ منَ الصَّـلد ِ البَـليد ِ إلى الكـَمال ْ

فتـَكـَشـَّـفـَتْ كـُلُّ الحَقيقة ِ وانـْجَلـت ْ.....

ديـْمـومَة ُ الآباد ِ خَــلـف َ الإنــحــلال ْ

والنـَّـشْـوَة ُ الكبْرى لروح ِ مُـتـَيـَّـمٍ .....

عـوْد ٌإلى الأقـْداس ِ في حِضن ِالجَّـلال ْ

حكمت نايف خولي

بقلم الكاتبة المبدعة // هبى حامد //

لكل منا حلم يخفيه عن أعين الآخرين،
يزرعه بين طيات عقله،ويرويه بماء اجتهاده،
قد يجود عليه القدر بتحقيقه،
فتكتمل أوراق سعادته، وقد يسلبه عنوة،
فيمضي في طريقه حائرا،بلا هدف.
فإذا قدمت لك الحياة موعدا لإكمال حلمك،
فلا تترد وأغتنم تلك الفرصة، وجاهد في
سبيله أشد الجهاد،ولا تلتفت لسارقي الفرح،
الذين يتشدقون بالحكمة وهم في منأى عنه.
وإذا قدر لحلمك أن يجهض في رحم المعاناة،
فلا تيأس،فربما تكون أحلامك المؤجلة ليست
على قدر من السعادة، وأن موعد تحقيقها
مازال في طي المجهول.
#هبة_حامد
#أحلام_مؤجلة
#مجموعة_قصصية
#دريم_بن_للنشر_والتوزيع
#معرض_القاهرة_للكتاب_2020

شكرا🌹للمبدعة المتألقة على هديتك الرائعة،احساس رائع وصوت دافيء
سارة محمد بدوى.💜💜💜

بقلم الكاتبة // ناديا مصطفى //

سأزيح ستائر ليلي
المظلم
لأغزل لك
من ثغر السماء
ياسمينات
نبض
تنمو بين
راحتي يديك
........
نادية مصطفى

الاثنين، 30 ديسمبر 2019

بقلم الكاتب // عمر حبية // بوحات أمل

مضينا
ادركنا ان التراب سلب منا الجسد لا ارواحنا
قيدهما في عالماً من الغرباء و ظن انه سرق ابتسامتنا
الم يعلم ان عشقنا صفاء الروح  قد امضينا بها
و الاجساد  سراب الشهوات و الموت احيا عشقنا
بكيت من الآلام اصابتها فوق تربتي من سكرات موتها
تعذب روحها..
 و تأن منها الصرخات تنادي ملكها
اتركني اذهب اليه قد اخذت الجسد و باقي احلامنا
امسكتها ...
و ضممتها كأنها الدنيا ما بقى لي فيها
ليس لنا شفتين و اشتاقت القبلات لي و لها
ولا يدين تلامس الوجهين تلاطف ملامحنا
سوى طيف من الوجود  يجمعنا من بعد غربة كانت فراقنا...
هنالك في السماء كان اللقاء اليقين وجودنا
حكاية روح 3
عمر حبية .. بوحات امل... Omar Hebbieh..

بقلم الكاتب // محمود برهم //

(( عبق الحنين ))

أخبروها ...
كيف للشوق
من قلبي
أن يغيب؟
فهو ليس
رحالا كل
قلوب العذارى
بالحب يجوب
 لا يستطيع
قلبي المقهور
أن يفارق حبها
وينأى بعيدا
 عن صدرها الحنون
 لقد أصابني
في بعدها الجنون
أبحث عنها
في كل
دروب التائهين
علّي أجدها
في طريق العاشقين
أخبروها ...
 بأن فؤادي
رقيق مسكين
يحتاج إلى
كل عبارات
الألفة الممتزجة
بعبق الحنين
يكاد في
الغياب ينفطر
فهي نبض القلب
وحب السنين
أخبروها ...
عن حالي وأحوالي
بعدما تركت
في القلب
جرحا لا
يشفى إلا
بنظرة من
جمال العيون
وبسمة تعيد
الحياة إلى قلبي
 ترقص معها
 شفتاي كزهرة الحنّون
أخبروها ...
بأنني ما زلت
بلهفة العشاق
أنتظر  منها
رسالة حب
تطمئن الروح
وتروي ظمأ
قلبي العطش
 المكلوم .

بقلم / محمود برهم .

بقلم الكاتبة // أنس أنس //

غفوة
إذا أتااااني الليل أغمضتُ قلبي
وداااااهمني اااالكرى..وعدت إلى سنينَ جاااااءتني تحمل من صليب اااالوقت أوراقي..بعثرني ااااالحلم على جبهة اااالليل..ونااااداني من أقصى اااالبعيد طاااائرٌ يهتزُ على ضريح أفناني...إنه وقتُ ااااالدُّجى واااالقوافل تمرّ من أرض مصرَ إلى بلاد كنعانِ...أيَّاااا رحلة تسير وخطااااها يُسمع في رأسي قبلَ آذاني...جِمَّااااالٌ تقتص الأثر وتبحث عني وأنااااا في جُب الزمن اااالمنسي أعاني...سهوتُ وأستفقت برهةً فإذا بي من فرط اااالجوى على شريط اااالضحى هدهد يتكلمُ عني فأبكااااني...
وكم أبكاااااني...
أنس أنس

بقلم الكاتب // حربي علي // شاعر السويس

(مزمار الفرح)

مزمار  الفرح    رقصني
وأنا راكب.   ع الحصان
رقصني كتير   ودوخني
وقعني  في حضن جان

أبيض جميل وقاصدني
رماني .  ولا فيش هزار
حارس         وماسكني
ساكن  جوايا .       دار
حاسس      وحاسسني
بعيون .       تولع  شرار
نار  طالعة        م النني
بتخلص  للحب       تار

لهيب.  حالف   يدمرني
شارف         ع الإنتحار
شوق     قاتل   وقاتلني
على.   شفايف  الإنتظار
شفايف نار    ماترحمني
تخطف  لحظة   إنتصار
تضم .     ضمة  تكتفني
وتهزمني       ليل / نهار

(مزمارالفرح)
ل حربي علي
شاعرالسويس

بقلم الكاتب // توفيق الفاطمي //

قصاصٌ وحلمٌ وعذابٌ ...  

◾◽◾◽◾◽◾◽◾

هل هذا هو القصاصْ ..؟
ما لي أرى حروفكِ تمزّق جسدي  كالرّصاصْ ؟
أنا مَنْ عَلِم الوفاءَ وفاءً ، أنا سليل الإخلاصْ
أنا سجين عشقكِ ولازلتُ حبيس الأقفاصْ
لن أبتعد ولن أخونْ
هكذا أنا دائما أكونْ
أَ لمْ تقرئي ما كتب في العيونْ
كُتب الاِبتعاد عنك موت وجنونْ
لازال مبعثرًا في قلبك الإحساسْ
ولازالت قلعة قلبك تحيط بها الحرّاسْ
كم تمنّيت الشّروق على شتائك البارد كالأشماسْ
وكم تمنّيت أن أقيم في معبدكِ القدّاسْ
كم تمنّيت أن أصلّي في محراب شفتيكِ صلاة الأنفاسْ
لكنّك تبقيْن طلاسيمَ
وكلماتٍ يصعب فكّ رموزها
أنا بعدك مجنون سكن الكهوفْ
وخسوفٌ تلاه كسوفْ
وعشقٌ مزّقته الحراب والسّيوفْ
وحزن ملأ المكان وبالآهات راح على جسدي يتمتم ويطوفْ
وقصائد عشقٍ كُتبت لغائبٍ لن يعودْ
اِمتلأتْ برائحة حنينها الرّفوفْ
اِنتحرتْ في محارب عينيْك الحروفْ
هكذا هو عشقكِ تخطّى بوجعه المألوفْ ...

✒ توفيق الفاطمي

الأحد، 29 ديسمبر 2019

بقلم الكاتبة // فاطمة داوود //

سميتك نورس البحور
وعشقت الموج من اجلك
رسمت حروف اسمك فوق الرمال
وعشقت الشواطيء لتكون قربك
عزفت بلحن الهجاء
ميناء. قنديله بسمك
يا شراع الضلوع حلقي
ال أجنحة الملاك
حتى يحفر قلبي اسمك
بقلمي فاطمه داوود

بقلم الكاتب // حكمت نايف خولي //

حكمت نايف خولي

شوقي إليك َ

شوقي إلـيـكَ يُذيقـُني حُـلوَالهـوى .....

يـا خـالـِقي ويُـزيح ُ عن قـلبـي الهُموم ْ

هلْ في الأحبَّة ِ من مَذاق ُ و ِصالِهِ .....

أشهى منَ الذ َّوبان ِ في حِضنِ ٍ َرؤوم ْ ؟

حِضنُ الحبيبِ و ِصالُهُ أحلى المُنى .....

وعَـشيقُ روحي شَـهْـدُهُ سِحرٌ يَــد وم ْ

منذ ُ الطـُّفولة ِ منذ ُ أن جِئت ُ الدُّنى .....

يَـهْـفـو فـؤادي لـِـلـِّقا روحي َتحـــوم ْ

تـرنـو عُـيـوني للجَّـمـا ل ِ ونـورِه ِ .....

وُتشيح ُ عن قِبح ِ الدُّجى الـمُـرِّ القـتوم ْ

فأنـِفـْتُ من هَمزات ِأصداء ِالثـَّرى .....

وعَـفـفـْتُ عن شهوات ِإبليس ٍ َظــلوم ْ

***

يا من َتلومُ على الذ ُّهول ِ جَوارحي .....

لو ُذقت َ َخمْرَ حَـنانِهِ ُرمْتَ الوصال ْ

يا لـيـَتـني أقـوى عـلى كشف ِ الخفــــي ِّ

المُرتجى من خلف ِ أسدال ِ الظــِّــلال ْ

يا ليتني أقوى على تـَـبـيانِ ِ مـــا اسـْـــَتجْـلتْ

بَهاءَ جَـمالِـهِ عَيــن ُ الخَيـــــال ْ

عينُ الخيال ِ بَصيرة ُ الرُّوح ِالـَّــتي .....

نفـَذتْ منَ الصَّـلد ِ البَـليد ِ إلى الكـَمال ْ

فتـَكـَشـَّـفـَتْ كـُلُّ الحَقيقة ِ وانـْجَلـت ْ.....

ديـْمـومَة ُ الآباد ِ خَــلـف َ الإنــحــلال ْ

والنـَّـشْـوَة ُ الكبْرى لروح ِ مُـتـَيـَّـمٍ .....

عـوْد ٌإلى الأقـْداس ِ في حِضن ِالجَّـلال ْ

حكمت نايف خولي

بقلم الشاعرة // سهاد حقي الأعرجي //

.....تمتمة شوق.....

أين أنت من روحي...
التي بدأ ذبلانها...
يحيط بكل جزء مني...
أين أنت من شوقي...
الذي تمتم بغيابك...
مفردات مهمومة...
شائكة الصمت...
والمؤلمة لنفسي...
كيف لك أن تتركني...
لهمس يتآكلني...
رويداً رويدا...
ولا شيء يشفيني...
سوى عودة قنديلي...
ليتك تعود...
لتجلس أمام ناظري...
لتشبع وتين...
جفت قطرات صبره...
وتشاطرت عليه...
آهات الحزن وغيومها...
التي تجمعت فوق رأسي...
بسوادها المعتم...
كيف لي أن أكون...
تلك الفتاة التي...
عشقت خطوات خطتها...
أقدامك نحو سعادة تمنيتها...
ولم ترغب بغير نسماتك...
قل لي أرجوك...
هل تصلك رسالاتي...
وكلمات نقشت بأدمع...
لم تعرف يوماً منديلها...
جالسة بغربة امتلكت...
كل أيامي...
وتعاطفت ليالي شتاء...
على هوى روحي...
فمدت أوراق أشجارها...
المتبقية نحوي لتدفئ...
خريف أصابني...
أرجوك عد لي...
فالصبر لم يعد يطيق...
أنين روحي الملتاعة...
لا تعرف شيئاً في الحياة...
سوى ذكر اسمك...
أنتظرك أن تعود...
لتعيد لي إبتساماتي...
وليتك أن تعود...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
28/12/2019
السبت

بقلم الكاتبة // بثينة الأسعد //

عندما نحاول اخفاء ملامحنا
لنرتجي شي من الهدوء
والهروب من انفسنا
تشن الذكريات حربها
لتتملك ما بقي من ذاتنا
وتستحكم قيودها بين ظلال
قلوبنا
بثينه الاسعد

السبت، 28 ديسمبر 2019

بقلم الشاعر // جمال عبد المومن //

" رسالة وطن في حالة وجع"
هيوستن، كانون الأول ٢٠١٩

إني... لا أرى
و لا أسمع...
أنا... فقط أكتب
و بحروفي... أعيش
و أتمتع...
أكتب...
عن الوطن المرقع
و أمحو...
الوطن المُقنع
أكتب... عن من يسكن
في متر من الوجع...
و أهجو...
من في الوطن يطمع
ومن غير وجه حق يستنفع
أنا أكتب...
عندما خاطري
يتألم ...يتوجع
أكتب...
عندما مشاعري
عن واقعي...تترفع
و إلى خالقي... أتضرع
كي يرسم... على محياي
ابتسامة ...من صنع
قوس قزح
أنا لا أرى
و لا أسمع
أنا فقط أكتب....
عندما صوت الظلم يرتفع
و راية الحق تقع...
أكتب ...عندما
أغلبية الشعب تُقمع...
والأقلية...بخيرات الوطن
علناً...تستمتع
أنا أكتب...
و أبداً...لا أتصنع
من مآسي... وطني
أعاني...و أتوجع
و النهب... و السلب
على ضعاف النفوس
فيك يا وطن...تربع
و انا...هنا في جبهتي
أكافح...أصارع
لا شيء معي
إلا قلمي ...و ورقتي
و أملا... في غد أروع
كل الوطن... فيه يشبع
وطن ...رائع
يكون الخير فيه
للشعب... أجمع
و حينها عن الكتابة
أكف و أتراجع
و أعود.. لفطرتي
أعود...
لأرى..و أسمع

 #جمال_عبدالمومن

بقلم الشاعر // عبد العظيم گحيل //

خواطر عبد العظيم كحيل
محمد وهيب علّام
ورد في آخر سورة «الشعراء» قوله تعالى: «والشعراء يتّبعهم الغاوون. ألم ترَ أنهم في كل وادٍ يَهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون. إلّا الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات  وذكروا اللهَ كثيراً وانتصَروا من بعدما ظُلِموا، وسيعلمُ الذين ظَلَموا أيَّ مُنقَلَبٍ ينقلبون».
هناك نوعان من الشعراء: سلبي وإيجابي، أو مفسِد ومصلح أو داعٍ إلى السوء وداع إلى الفلاح.
فالأول ورد في التعميم، والثاني ورد في الإستثناء (... إلّا الذين...)، وفي العادة يكون المستثنى أقلَّ من المستثنى منه، فالثاني (الذين آمنوا وعملوا الصالحات...) أقل من القسم الأول (والشعراء يتّبعهم الغاوون. ألم تر أنهم...).
ونحن الآن أمام كاتب وأديب، وشاعر لم تتقولب قصائده في أوزان شعرية معروفة، إلا أنه امتلك في شعره فن الصياغة والتعبير  والتوازن والإيقاع والموسيقى الداخلية ما يُدخِله في عداد الشعراء المرموقين الذين عاشوا هموم مجتمعهم ووطنهم وأمتهم.
وحسبُنا، في هذا الديوان الشعري «خواطر»، عبْرَ قصائده المختلفة المتمايزة، أن ننظر في أعماله لنتبيّن مقدار الإلتزام الذي يظهر في المواضيع التي طرقها، وفي الجوانب المختلفة التي تناولها قلمه، وفي الدلالات والإشارات والإيحاءات التي تتسرب في ثنايا نصوصه الإبداعية، فإذا بنا نستكشف مواقفه الدينية والقومية والإنسانية والإجتماعية والسياسية والتاريخية والأخلاقية والنفسية، وهو في كل ذلك يعبِّر عن شاعرية وجدانية لا تفارق وجدانه ورؤاه وفكره وتطلعاته، وهو الملتزم بقضايا أمته ومسيرتها ومصيرها، التزاماً يليق بدوره في الحياة.
وإن شئنا أن نستجلي مكنوناته، فلا بدّ لنا من أن نغوص في بعض التفاصيل التي تكشف جوانب شخصيته النفسية والوجدانية والفكرية، معرّجين على محطات بديهية كاشفة.
أولاً: ولد عبد العظيم كحيل في البدّاوي، قرب طرابلس – لبنان، في 20/12/1956، في بيت فقير وضيق، يقول في قصيدة له بعنوان: «من ينكر أصله فلا أصل له».
من شمال لبنان/ طرابلس/ منطقة البداوي/ قريتي ذكرى طفولتي/ فيه أول تنفُّسٍ/ شعاع النور فيها أبصرته/ في بيت متواضع جدّاً... (أنظر القصيدة في هذا الديوان، وفيها وصف للمسكَن والحالة المعيشية والعائلية).
ثانياً: وخلال انتشار وسائل التواصل الإجتماعي، في السنوات الماضية، بدأ أديبنا بنشر إنتاجه تباعاً، في المجموعات الأدبية الكثيرة عبر الفيسبوك والمواقع والمجلات الإلكترونية، وما زال يتابع النشر، فيلقى الكثبر من القبول والتشجيع، وتنهال عليه الأوسمة والتكريمات والتشريفات المقدمة إليه، على مستوى العالم العربي وغيره (القاهرة، حلب، تونس، الدانمرك...)، وينال الكثير من الإعجاب والتمنيات والإشادات الموجهة إليه من كل مكان (أنظر الصور المرفقة التي تدل على ذلك التقدير والتشريف، والشهادات الصادرة عن تلك المجموعات والمواقع والمجلات).
ثالثاً: دعوته ودوره في الحياة الإجتماعية والوطنية والإنسانية : إنه دائم الدعوة إلى المحبة والتعاون والوحدة والغيرة والصدق والإخلاص والوفاء والكرَم والدين، وكل الصفات الأخلاقية، وعلى النطاقين الديني والإنساني (أنظر القصائد التي جاءت تحت هذه العناوين: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، يا الله تنام ريما تنام، الطيبون من أمتي، الزعران من أمتي، معجزة في السماء، غدر الزمان، الويل للمكذبين، والقلم وما يسطرون، محمد رسول الله، وفي ربوع الله، وغيرها).
رابعاً: في شعره هذا النثري، الكثير من الإيحاءات والإشارات والتوجيهات والنصائح، والكثير من الوصف الخارجي والداخلي النفسي، للطبيعة والعلاقات البشرية، والأحداث الدائرة، وتواريخ العرب والأمم والخَلْق، والشكوى والتحسر من الأحوال السائدة، والتصارع الإنساني منذ ولدَيْ آدم: قابيل وهابيل، والخير والشر، والأمل والألم، وعالَم المثُل والواقع، حتى أنك تحس وأنت تقرأ كتاباته، بأنه حصَّل المعنى الذي أشار إليه أحمد شوقي، أمير الشعراء، في قوله:
والشعرُ إن لم يكن ذكرى وعاطفةً             أو حكمةً، فهو تقطيع وأوزانُ
وبناء على ذلك، فإن الذكرى والعاطفة والحكمة، تكاد تنطق من خلال هذه القصائد النثرية للشاعر عبد العظيم.
إضافة إلى ذلك، وبناء على القول المأثور: «لكل إنسان من إسمه نصيب»، فإنني أفترض أن عبد العظيم استطاع أن ينال من هذا الإسم (اسمه) مقداراً لا بأس به من العظمة والرفعة والسموّ، من خلال هذه النصوص الشعرية النثرية التي بين أيدينا.
لقد استطاع عبد العظيم أن يلفت إليه الأنظار بشدّة، ويأسر القلوب، عبر تعويله – في كتاباته – على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والمواقف النبيلة، ليبني عليها خطته ومنهجه ودعوته التي نذر لها نفسه، وعاش همومها وأفراحها وأتراحها، وهو يمكن أن يكون قدوة ومثالاً، لأي شاعر أو كاتب أو أديب يلتزم بقضايا الأمة من جميع الجوانب، محاولاً رفع شأنها، لتكون منارة لغيرها، كما كانت عبر أجيال تاريخية طويلة، فقد كانت بغداد عاصمة الدنيا، والقاهرة أم الدنيا، وقرطبة منارة في اسبانيا وأوروبا: «كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله».
أما نشره لقصائده هذه، عبر المجموعات الأدبية والمواقع والمجلات الإلكترونية، فقد جعله ينال الكثير من التقدير والتشريف والتكريم والأوسمة، ويدل على ذلك هذه الصفاتُ والنعوت والتعابير الموجهة إليه وإلى أعماله، منها:
«المركز الأول، أفضل عمل يومي، أفضل نص، وسام التميز، رفع شأن الكلمة، المساهمة في الثقافة، التألق والإبداع، دوام الألق، نشر الثقافة، خدمة الأدب وإثراء الحركة الأدبية، التميز والتألق، الحروف الذهبية، أعمال راقية، النهضة بالأدب العربي، نجوم تلألأت في سماء الشعر والأدب، الجهود المتعاقبة من أجل الإرتقاء الثقافي والأدبي، التمنيات بالتوفيق الدائم... إلى مزيد من التقدم والرقي...
من المجموعات التي نشر عبرها هذا الإنتاج الغزير: مجلة الإبداع للشعر والأدب – مجلة كريمة دندش الإلكترونية – ألم وقلم للنشر الإلكترونية – مملكة الأدباء العرب الأحرار وغيرها...

وفي الختام، فإنني أحب أن أنهي هذه المقدمة بأبيات أقدمها إليه، عربون مودة وصداقة وتقدير، حيث أقول:

عبدُ العظيم بشعره الفواحِ                       تتلازم الأتراح بالأفراحِ
وبيانُه، إن رمت معرفةً بهِ                       يُنبيك عن وجدانه بنجاحِ
كل القضايا عنده مطروحةٌ                       وهمومُ أمَّته مع الإيضاحِ
وحلولُها مطلوبةٌ بتعقّلٍ                           وتدبّرٍ، فاستجْلِها يا صاحِ

ومع الشكر والمحبة والتقدير، والمزيد من العطاء الخيّر الواعد، فإنني أقول:

قلبي أحبَّكُمُ، وليس الذنبُ ذنبي            والعينُ شاهدة، وما في العينِ يُنبي

تمثلاً بقول الشاعر:

العين تعرف من عينيْ محدِّثها                إن كان من حزبها أم من أعاديها.


إنا لله وإنا إليه راجعون

أمي رحلت
لا نقول إلا ما يرضي الله
يا من سكنت في أحشائها

أمي رحلتْ...

وكأن كل شيء ضاع

سكني الأولى تلاشى

وكأنه لم يكن

سيُحمل الجسد اليوم

ويدفن...

هذا السكن

من خلق الله لا يُرَمم

هذا السكن لا يُورَّث

هذا السكن لربي

هو من بنى

وهو من أخذ

سبحانك ربي ما أعظمك

يا ليتني لم أُخلَق

يا ليتني مثل آدم

من تراب الأرض خُلقت

من ماء السماء سُكبت

يا ليتني من جماد الأرض

حمم بركان أخرجني

يا ليتني لم أولد

وأرى أمي تُدفن

أمي سكني الأول رحلتْ...
عبد العظيم كحيل

بقلم الكاتب // أنيس ديان //

(( عتاب المطر ))

تأخرت كثيرا
أيها المطر !!
خانتك تجاعيد التراب
مع زخم السّيل
فسأل حدائق الليل
وغابات الشجر
أهن بنيّات صلبك حقا
أم لقائط زنا أمام بوابة
الفجر ؟!!
عشرون عاما..
وانت في فضاءات الغيب
تحتشد ..ترتعد
فلاتنتصر
كل الضوء الذي سكبته
في قدحي المكسور
لم يكفني..
تلاشىء .. وتلاشيت قبله
كالصبر
كالعطر في محاسني وثيابك
ويالتني ..
كطفلة يتيمة
فررت من عزائي برهة
مشّطت ظفيرة دميتي
قبّلت قطتي
وعدت لحزني
كالبشر
هذا فراشنا مازال محموما
دافقا يهذي
يتحضّر
ويُحتضر
كشبق شمع انتظاري
بين فواصل الوعد المؤجل
الى حين
وكالفِكر
أنا أنثى من زجاج
وتكسّر
فلم ترجو انهزامي
كلما حلمي
تبختر
أو تثاءبت
على وتر!!!؟

أنيس ديان/اليمن/عدن

بقلم الكاتب // محمد علي الشعار //

قصاصاتٌ شِعرية  ٢٠

توضّأَ من محابرِه الوديعُ
فأورفَ كرمُه الصافي البديعُ
يُهجّي أحرفاً في الماءِ تمحو
ونايُ الغيمِ بالوادي ضليعُ
يطاردهُ السرابُ بلا جناحٍ
ليظمأَ في الشرايينِ النجيعُ
ويرقبُ شمسَ أخيلةٍ توارت
ليرأبَ صدعَهُ البادي سُطوعُ
برى قلماً بأحرفِه شموعاً
ورقرقَ شِعرَه الصادي دموعُ
سرى برقاً لخطْفِ النجمِ لكنْ
يُسابقُه إلى الفجرِ الهزيعُ !
تولّدُ في مشاعرهِ تضادُ
لكُلِّ تَوجُّهٍ فيهِ نزُوعُ
يمرُّ بنارهِ خطُّ استواءٍ
وفي قُطْبيهِ يندلعُ الصقيعُ
وينأى إنْ تولَّ الشوطُ عنهُ  
ويصهلُ صمتَهُ الخيلُ السريعُ
يُبارِزُه شعاعُ الضوءِ ماءً
وتلمعُ في دوائرِه دروعُ
يسيرُ على صداهُ إذا تفرَّت
خُطى دربٍ و أنهكهُ الرجوعُ
وتلكَ سماؤهُ الزرقاءُ صدرٌ
بأرزقِها ....وأبيضُها ضلوعُ
ستُرضِعُ غيمةٌ حسناءُ أُنثى
وفوقَ الماءِ يندلِقُ الربيعُ

٢٤-١٢-٢٠١٩

انا كنسرٍ إذا همى المطرُ
علوتُ فوقَ السحابِ أستعِرُ
مددْتُ جُنحاً إلى الشموسِ ضُحىً
بالنورِ فوقَ المياهِ أنهمرُ .

--

في رُقعةِ الشطرنجِ ملْكٌ واحدٌ
ما زوّجوهُ برغمِ تيجانِ الذهبْ .
فالمرأةُ الأنثى على طولِ الزما
نِ وعَرضهِ ما كانَ تصلُحُ للَّعِبْ .
--

طهَّرتُ نفسي مثلَ ثلجٍ ذائبٍ
والشمسُ ترقبُ بالشعاعِ نواتي
فالماءُ والنارُ التي ائتلفت هدىً
رَجَعت تُشكّلُ كالملائكِ ذاتي .

--

رأيتُ فوقي سحابةً وقفت
تهمي بفُنجانِ قهوتي حبقا
تبيَّنتْ فكرةً لذاكرةٍ
مضت بوهمِ السرابِ مُحترَقا
تبرّجت في ندى الحروفِ هوىً
تعيدُ ماءَ الصباحِ مؤتلَقا
تباعدتْ في ظنونِ أُمنيةٍ
ثم التقينا على الرؤى نسقا

--

كتبتُ بالروحِ عنكَ أغنيةً
وصُغْتُ من لفْظِ جُملةٍ وترا
فالمسْ حريرَ الحروفِ قافيةً
ترنُّ بالأذنِ نغمةً وترى

محمد علي الشعار

١٧-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتبة // أنيس أنيس //

أين المفر؟؟
لا البر برٌّ
ولا البحر يمٌّ
جنون المكان يعلق
المساء على أقبية
النزع الآخير...
من أين يأتي ذاك
العويل
من أضاع القمر
ونثر النجمات على
رصيف الذكرى؟؟!...
من هللَّ للورد
وصفع الجذع العليل؟؟!
من أين أتى رمل
المحبرة؟؟!
يا نازعاً كل الصفحات
عن الجريدة
وقاضماً كلَّ
أقلام الشوق
الوحيدة....
هل أصابك الحنين
أم هيأت لصمتك
الحقيبة ؟؟!..
أين المفر؟؟!
لا الزمان زمان
لا وقت الآن للنسيان
هاتِ ماعندك هنا
على موائد العتاب
علق إن أستطعت
أجنحتي على كف
الريح
وارم ِ بي إلى متاهات
الورى
وهاتِ ماعندك من
قصاص
فسأقلع ذاتي من
ذاتي
وأبحث عن ثقباً
لأعبر كهف الليل
المريع...
أين المفر ؟؟
فأنا الوتين والوريد
والنسغ المتناسل
في الضباب
الهاطل من السحاب
المتوالد في الغياب
العائد بعد ليلٍ
طويل...طويل...
أنس أنس

بقلم الكاتب // خالد السعداوي //

 اتذكر
انك قلت لي يوما
كبيرة هي الاحلام
والزمن لايسعها حتى انه يخاف ان يتوسد الارق وينام
لئلا تتزاحم الاحلام بثوانيه
يريد ان لاتضيق فسحة بالالام
قلت له حينها
تخيل ان المدى الرحب زمانك
ثم ازح الواقع  وعش الاوهام
قليلا افعل هذا
ثم انتظر
ستجد ان المكان والزمان صارا  اشلاء وركام
مجرد شضايا كما المرايا
لتتعدد رؤياك فتكن بعدد كل الانام
حينها فقط  سيكن حلمك واقعا وواقعك حلما بلا ارق ومنام
قال لي وقتها
وانا سارحا  بملامح خديه
احاول ان اعثر على ثانية من سلام
قال لي
ان اصبحت كل الانام
من سيشهد حبي من سيعذل...من سيحسد
يقص علينا الملام
قلت له والوقت يحتضر بلا موت
وعيناه تنضل به كنانة من السهام
انا من سيفعل كل شي
الاشواق والعشق
الصمت وحتى صراغ الكلام
دمع روحي بقصتنا سيكن الحبر
همس روحي سيكن مواضي الاقلام
التي ستخبر بعدنا عن خرافه لم يقصها انس ولا جن ولا ايا من الهوام
اطرق حينها
لاادري اخجلا  ام تعجبا
كان اطراقه بروحي هديل حمام
يعزف بروحي نغم الخلود
ويشدو بي ك قيثارة  باجمل الانغام
وانا ابحر بسرمد الحب اللانهائي
وكان ابحر بدنان الخمور ولا حرام
وكان السماء لم تلد يوما نص قدرا
حتى انها فرغت
 تمطر الناس من غمام
واتذكر قديما
قال لي حكيما يوما
المطر يابني حروف الاقدار تصنع الايام
والحب
لاتعقرة السماء ابدا
مابخلت به ولن تبخل الابد  ومنذ الازل
على الدوام
فكن حبيبا...وان عصاك  فكن محبا
كلاهما الحبيب والمحب
رماد  الاثام
سنها اللهب الذي تجد به مايحترق من حطبا
اان السبيل  والغاية  ابدا  بوئام

وان الاشواق مجرد خطوط ملحمة
يرسمها الفنجان بالبن
زوبعة
الهيام

خالد السعداوي....

الجمعة، 27 ديسمبر 2019

بقلم الشاعرة // سهاد حقي الاعرجي //

.....تَمردُ عَين.....

غيابٌ مختار...محتار
تتلفت العين...
تبحث عن شمعة...
متوقدة لتنير يومها...
محتارة بقرارها...
تتسائل مع نفسها...
أأخطأت أم لا...
شوق يتملكها...
يأسرها ويجرها...
لأعماق ذكرياتها...
فتتوقف ثابتة...
تعود أدراجها...
وتصر على...
تغيير مسارها...
نحو طريق أُرتسم لها...
وتقول لا ولن أعود...
إلى تلك القلعة الشمطاء...
حتى لو بَترتُ حبي...
ودفنته بأرضها...
وحزمت حقائبها...
هاربة بعيداً...
عن أشواك الحياة...
وامتطت مركب الرحيل...
ومطر أدمعها يتساقط...
في جحر الوداع...
وقلبها بين متمزق...
من فراق سيطول...
وبين فرحة عارمة...
تحلق بها...
تمسك بثوبها...
فترفع كفها عاليا...
بوداع غريب حزين...
متفكرة بحوار دار...
بينها وبين ظلها...
فتبتسم متمردة...
تتلفت للهروب...
ودون الرجوع...
لموقع عقيم...
متنمر عليها ولئيم...
فتصرخ بوجه الظلام...
سحقاً...
لكل من تطاول...
وألقى حروفه الجاحدة...
نحو صدري كالخناجر...
دون التماس العِشرة...
نقطة توقف...عذراً بيننا
مع الأسف...
لم تكن كذلك...يوماً
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
25/12/2019
الأربعاء
https://www.facebook.com/groups/1826577707599296/?ref=share

بقلم الكاتبة // دجى سالم //

قطرةٌ ِمن رذاذٍ حر_____________
تُبخرها الّلوعة،
 بأعلى سَقفٍ للإنتظارِ
لكنها ضِمن مدى حُلمي.
تَتكاثفُ .....تَتكاثرُ
مَحمولة على ظهرِ أُمنيَتي،
 تَتَوزع ُاللقاءَ على الارضِ
 والأشجارِ وسقُوف المَنازل،
تُزاحمني بالدهشةِ ،
وأوافقها في الإنتظارِ .
وعلى أشدِ انفلات تَنهمرُ بِروحي ،
تسقي مُدخرات البذور في آفاقيِ ،
 كأني وتلكَ القطرة بِسماءٍ واحدةٍ
إسمها انتَ.

دجى سالم

بقلم الكاتبة // بيان عبد الحكيم عبد الله النجار //

مطر مطر
كم أُطرب حينَ أسمعه
مطر مطر
يا فرحة كل صغير و كبير
مطر مطر
يا أجمل من كل الألحان
و أبهى من كل الصور
مطر مطر
يا نعمة الله على البشر
ورويتَ كل الأرض
ويشهد على خيركَ القمر
دمتَ لنا نعمةً لا تنتهي
ودمتَ لنا شيئاً جميلًا يُنتظر.

بيان عبد الحكيم عبد الله النجار

بقلم الكاتب // أنيس ديان //

#أضغاث ذكرى
*""""""""""""""""*
وهوتْ..
نجم يشعل عود ثقابه قبل الأخير
كلمات تنتعل خفا واحدا
أضغاث ذكرى تراود سكونها الرتيب
استرسلتْ..
تقتص من ذاك الذي مزق خمارها
في سوق التمني
قتلته شوقا أمامي
صلبته لوعة وتعزيرا في قصائدها
ولم تبالي
ذكرى كلما اعترتها حُمَّاها
هذتْ ارتجالا
تعرّقتْ حنانا
ثرثرتْ..
وأنا..منصت لفوضاها المزيفة
ناصبٌ خيمتي على لسانها المهترئ
أضمد رعاف حروفها اللاهثة
في خشوع
أنقش في الجبل الأسيف
صبرا واختناقا
مازالت تهذي عن مظلتها القديمة
شمعدانها المسروق
ليلة ودعت أميرها المفقود
على بريد الأثير
صورة سوداء
بكتْ..
هامت دموعها في مرافئ
الحنين حانقة
ورستْ..
كأنما..
احتراقي ظل ممدودا لخطوها
المسعور
ووجعي ملاذ نسيان قلبها
المسحور
تجمدتْ...
الشتاء يتسلل من بين أصابعها
اليابسة
ومعطفي ينخر صوفه الصقيع
لم تدّخر سوى نصف ابتسامة
كأس من صمت وخوف
ذكرى بائسة
وأنا...

أنيس ديان/اليمن_عدن

بقلم الكاتب // فايز أهل //

القلب يرسل تحاياه

هذه أحاسيسي إليه ملتهبة
وقد أفرغتها شعراً حين رؤياه..

وكم كان شوقي؛ والنفس متعبة
خوفا ألا أرى يوماً محياه..

وكم من مرة تواعدنا لرؤيته
وما أفلحت يوماً بلقياه..

فسبحان من لم الشمل بقدرته
فإن شاء ربي يوما سألقاه..

واليوم شاء الله برؤياه
فيا فرحة الروح والقلب بلقياه..

وقفت والعيون تنظره صامتة
والقلب يرسل أشواقه وتحاياه..

فايز أهل
 ٢٦-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتبة // شادية سامي فلو //

( طعنة في خاصرة )

كلمة قالها ..
خرق العهد بها
لا غرابة ..
فليس امانٌ
  للثعالبة
يفضي حلاوة
 في اللسان
والقلب مضغة
 حاقدة
والنفس منه
متمردة
على البراءة
وعلى الطهر
 عاتية
نفس ببراثن الغدر
ثائرة
و بكل المقاييس
غادرة
فكيف لها أعود
ناظرة
وباتت أيامها
نحِساتٌ
في عظامي
ناخرة
لوعتي على
 الأخلاق
باتت الحميدة
في هذه الدنيا
نادرة
 
حسبي ربٌ
عدلٌ حكيمٌ
وعلى الباغي
تدور الدائرة .

شادية سامي فلو

بقلم الكاتبة // أنس أنس //

إلى ابني...
علقتُ ابني على شرايني
ففاح عطر الروح من
فرط حنيني
مددتُ يدي لفضاء
قلبه..فنادى صارخاً
كل مافيني
دمي يجري في أنيني
معلقُ هو في الروح
والوتين..
أحبك بني فلا تذريني
فالوقت لعنة من قحف
السنين...
خذني على قدِّ قلبي
ولاتبعثرني بنهاياتي
فأنا لكَ الطود الأبهر
لو كنت جبلاً شامخاً
فضعفك ها هنا..ها هنا...
يا حصاد عمري وكل
مافيني...فيني
أنس أنس

الخميس، 26 ديسمبر 2019

بقلم الكاتبة // ريتا كاسوحة

أنتظر ثوان والدقائق والساعات
 لأخبرك أن الوردة محفوظة
 بين طيات الكتاب
 منذ سنين
لأنها هدية منك
 كلما أخذتها اتنشق عطرها
 تعود لي الذكريات
  تشعل القلب
 كيف يمر العمر
 وانا بعيدة عنك
 مثل أوراق الخريف
 متساقطة ورقة تلوى الأخرى
 ورسمت في حياتي عمرا
 مطوق بالياسمين
 وحبك كنبض الوتين
 يجري بالشرايين
 رغم السنين
ريتاكاسوحة ٢٥ ١٢ ٣٠١٩

بقلم الكاتبة // ايمان مبارك أبو الحسن //

خفقات...
ودموع نزلت من ميل اللوحات...
تحكي هفوات....
وبقايا فتات من عشق للأرواح هوى
يجتاح الذات...
مكسور ياقلم القاضي مسلوب الحكم
ومعافى من مات...
كاظم للغيظ وفوق الغيظ تململ من
بعض الحسرات...
مسلوب عقلك يامن تسعى للتأليه
وتدور بنفسك فى حلقات...
تتخبط فى شجر الإنصات...
الجذع ترامى والجذر خواء
والأرض تجف من الآهات....
لا دمع يوالي موت التاريخ
لا صدر سيحتضن الخيبات...
يتعارك خوف المتقوقع
مع صوت زئيره بالهتافات...
النفس وضد النفس فجيعة
تتمنى بالروح ثبات....
لو أن القلم لا يكتب إلا المستقبل
لا يكتب إلا النبوءات...
لتمنى كتابة كل الحب
يعم العالم في يوم الكرامات...
والكل مباح له أن يصدر نبضه
ويعانق طرفآ دون شتات...
لا تسمع ألمآ لمريض
لا تلمح دمعآ بالحدقات....
والسم المدسوس بعسل الأحباب
سيكون عبير النسمات...
لكن القلم المرعوب من الوقت
تأذى من صوت الدقات....
فالعمر اقترب من اللا عمر
والوقت مجرد لحظات....
سأجازف باللحظات وأعيش على
بعض الماضي غفلات...
فى داخل حلمي أن الماضي كان
جميلآ يشهد راحات....
والمستقبل أيضآ أجمل فأنا المتفائل
وأنا المتورع للسموات...
لا حيلة لي إلا أن أنتظر القادم
بدعائي حبآ وبلا نهايات....
بقلمي/ إيمان مبارك أبو الحسن

بقلم الكاتب // فايز أهل //

لما زاد شوقي

ولما زاد شوقي
وحنيني لرؤياك ؛ وإنشغل قلبي بهواك..
..
وروحي في الهوى
تاهت؛ وفاتتني وراحت تجري وراك..
..
لقيت الخطوة
وخداني؛ وبقيت واقف على بابك..
..
ءأبقى واقفاً
أمداً طويلا بابك منتظر لجوابك؟،،
..
أتيتك ساعياً طالباً
ودك؛ وهاك قلبي هدية لجنابك،،
..
فإني بالهوى
غض وجاهل؛ ولا حيلة لي بوصالك،،
..
سأبقى والقلب منتظراً
وروحي هائمة تسعى على أعتابك،،
..
أرح قلبي ورد ليّ جواب
أتقبل هديتي فأهني الروح بوصالك،،
..
أم الهجران من حظي
فيا لحظي المتعثر بصدك وهجرانك،،

فايز أهل ٢٥-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتب // جمال عبد المومن //

" شجرة أعياد ميلاد تبكي"

هأنذا، مرة أخرى
على شجرة أعياد الميلاد
أعلق كل ذكرياتي الجميلة
و اتذكركِ أنتِ، يا والدتي
ما هي الصورة التي
ممكن اختارها لكِ؟
تعالي، يا أمي ارجوكِ
ساعديني في إختياري
فشجرتي هذه السنة
بدونك تبدو حزينة
في وسط هذا الشتاء
أُوه، أين أنتِ؟
تعالي الآن!!!
اتوسل اليك
تعالي بسرعة
انا في انتظارك

عبدالمومن جمال ٢٠١٧

#جمال عبد المومن

بقلم الكاتب // محمد علي الشعار //

القرنُ الماسيّ

أتمشى لابساً * بنطالَ جِنْزِ
وحدَه الدولارُ بالدنيا يُعزّي
ربما كنتُ لأمريكا بريداً
إنما أخطأ ساعي الحُبِ فرزي
من قُرونٍ لم أنمْ غمْضةَ عينٍ
نسيَ الساهرُ جنبَ المهدِ هزّي !
كان نجمي حارساً في بابِ بيتي
وعليهِ سورةُ الكهفِ وحِرزي
متذُ أنْ باضَ على التمثالِ طيرٌ
شعَّ في ريشي شعاعٌ من برونزِ
ضنَّ لحمُ الضأنِ قُوتاً وإداماً
وانطوى تحتَ الغنى سَجّادُ عِزِّ
عبستْ خاشوقةُ الدُهنِ طويلاً
واختفت ضحكةُ صحني فوقَ رُزِّ
لم نجدْ في عَجنةِ الفُرنِ صفيحاً
فمضينا نأكلُ الخُبزَ بخُبز !
اشرأَبَّت عُنُقُ المرءِ قَواماً
نامَ بطّاً وصحا مثلَ الإوزِّ .!
منذُ أنْ جُزَّ شِتاءً دفْءُ صوفي
صارَ يَبري قرنَه الماسيَّ عَنزي
استعارَ السنبُلُ الهانئُ رِمشي
ليرى بعدَ شعاعِ الشمسِ كنزي .

محمد علي الشعار

٢٠-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتب // محمد الدراجي // سيد الحرف

كل عام..سأبقى احبك

××××××××××××××××

في هذا العام..
وكل عام..
كنت ..
ولازلت..
حبيبتي..
سأكتب لأجلك
كل قصائد
الغزل..

هذا العام..
وكل عام..
اتطلع اليك..بشغف
والشوق لأنفاسك
منه لا يمل

كل عام..
وتبقين أنت حلم
حياتي..
مثواك الروح
حتى انفاسي
تشتاق لعبيرك
عندما طيفك أمامي
يهل

كل عام..
وماسياتي من عام
انت..
لحظتي
رفيقتي
سعادة أبتسامتي
أتضرع للباري
ان يديم علينا
العشق والحب
والوصل

ماذا اقول فيك
وقد سبقت جمال
النساء..
تغار منك
لأنك أجمل  من  كوكب
زحل

كل عام..
وماسياتي من عام
سابقى احبك
وقلمي يكتب لك
أحلى الجمل

محمد الدراجي
( سيد الحرف )

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

بقلم الكاتب // علاء الغريب // كاتب صحفي

{ الراعي وأكاليل الزيتون }

بمناسبة عيد الميلاد المجيد
أعاده الله على شركائنا بالوطن
وهم بخير وعافية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يا أيها الراعي الصالح
المُبشِّر بنور الله الرحيم
 ..... رفقًا
إن رأيت جسدًا محنطًا
داخل قدسية مغارتك
وأنفاس ساجدة على أكاليل زيتونك
 بلا روح
        تنوح
على ثوبك المُطرَّز بالنور
المثقل بضوع الفداء العاطر
تبكي الحنين إليك
حملت ترابها المذبوح
ومخطوطة تكوينها
على جرح كفيّها
ومخافة سجايا قلبها  
وبعض من أوراق دفين غارها
رمت خلفها رنين ذهبها الوحشي
 وبريق عيون ذئاب لجينها
ومشت طائعة صابرة خلفك تهيم
لا تقتني سوى ثوبها المرتوق
 .... حافية وادعة
تلاحق خفقات قلبها
نغمات تراتيل
         عصاتك الرحيمة
تحبوا خلفها بعينين هاربتين
من فم الشيطان
              جاهمتين
                       فازعتين
افتح باب جداولك العذبة وادركها
باركها
بلمسة رحمتك الطاهرة
لتدثر وجهها بين يديك الباكية
كي تكفكف دمعها
وتتوضأ بمسك دمائها
المتسامح المغدور
لتصبح داخل الروح
                 طوفان نوح
تبعث داخلها حمائم إبراهيم
        لتغدق سماؤها حبًا وطهرا

                  علاء الغريب / كاتب صحفي

الاثنين، 23 ديسمبر 2019

بقلم الكاتب // حربي علي // شاعر السويس

أغنية
(سنة حلوة)

سنة حلوة .   عليك ياجميل
ياغنوة قلبي.    ياورد  النيل
سنة حلوة ياوشوش صافية
ياقلوب حية  بدقات  دافية
ربنا يعطينا.  ويديك العافية
وندوق الحب في سهرة ميل

عدت سنة أخدت من صدري
دقات عمري وصوتي الفردي
وجات سنة .   تفرحنا  وتدي
هدايا وحكاية ورمش كحيل
سنة حلوة .    عليك ياجميل

تعالى  معايا   إيدي في إيدك
أمان  دنيايا   معادي  وعيدك
أتمنى .    رب الحب   يزيدك
ويعيش قلبك .   حر / أصيل
سنة حلوة .    عليك  ياجميل

شفت الدنيا.    ليالي  سعيدة
مليت الدنيا  أحلام  وجديدة
إديتك قلبي .     مع التنهيدة
ورسايل حب   بعنيك / الليل
سنة حلوة .    عليك  ياجميل
ياغنوة قلبي .     ياورد  النيل

(سنة حلوة 2020)
وكل عام وأنتم بخير
كلمات
حربي علي
شاعرالسويس

بقلم الكاتبة // بثينة الاسعد /:

مسافرة
احلق ...بسماء الحنين
انثر عطر كلماتي
بين ثناياه الروح ..
وغربة اوطاني ..
لاجئة .. بأرض اوجاعي
بثينة الاسعد

بقلم الكاتب // توفيق الفاطمي //

صلاةٌ بلا سجودٍ ..

🏴🏳🏴🏳🏴🏳🏴🏳

سأبقى أنتظر ذلك الغائب الذي لن يعودْ
مسكينة أنا أنتظر غائبا لاينتمي لهذا الوجودْ
سأبقى أعلن لقاء الوهم فوق منصّات الوعودْ
قلْ لي بربّك سيّدي ماهذا النّكران والجحودْ ؟
طُرُقُ اِنتظارك بوّاباتها لاتعرف إلّا  الصّدودْ
قاموسُ عشقكَ سيّدي لا يعرف الورودْ
قاموسُ عشقكَ مقابرٌ ولحودْ
حملتُ ألف نعشٍ للقاء
ودفنتُ ألفَ اِنتظارٍ بكلّ برودْ
وعدتَ تكلّم هذه وتبتسمُ مع تلك
وأنا في سجلاّت عشقك اِسمٌ مفقودْ
يا سيّدي ..
عشْ كما تشاء
 اِبتسم كما تشاء
فأنا لم أكنْ يوما لك زنزانةً وقيودْ
يا سيّدي ..
أنتَ منْ نكثت كلّ المواثيق والعهودْ
أنتَ منْ رسمت على خارطة العشق الحدودْ
كثيرة هي تلك الأسئلة التي تبحث عن ردودْ
لماذا ؟
كيف ؟
متى أصبح قلبك النقيّ حجرا جلمودْ ؟
سألملم ما تبقّى من تلك الجراحات وأنهض
أنا لبؤة لا تتتفّس إلّا الأسودْ
وأنتَ ثلعب ماكرٌ حسودٌ حقودْ
مازلت أنا  تلك المرأة العنودْ
التي لن ترهبها سيوف هجرٍ  ترتدي أثواب نمرودْ
مقدّسة أنا
مازلت أمتلك وفاء الأوّلين ، وفاء الجدودْ
لم أكن يوما في عشقك أفعى
ولم أخلع في مخادع العاشقين الجلودْ
نقيّة أنا
قلْ لي بربّك هل تكتمل الصّلاة من غير سجودْ
وداعا أنا من سيقولها لك
وداعًا ..
أعدك إلى مملكة جواري قصرك لن أعودْ ..

✒ توفيق الفاطمي

بقلم الكاتب مجدي مجدي //

مازلت احاول ان اشاهد العالم ب اذناى انصت جبدا بحاسة الخفاش
 و بانفي اتشمم الروائح بحاسه القطط .
فلم يتبقي سوى تلك الحاستين
 بعد ان فقدت بصرى... احاول ان استهلك ما تبقي من الوقت بسماع صخب الموسيقى وانتظر الموت بملل شديد
 ذات
صباح في احدى ايام الاربعاء سمعت صوتا أحسست به بشدة ..
انثوى .
دافئ.
 هادئ في نغماتة .
يخرج مقاطع الاصوات واضحة مصاحبة ببحه في نهايات الجمل.
اقتربت منى اكثر
ونادتنى باسمى متبوعا بلقب استاذ
حركت رأسى معربا عن تأكيد ما ادعت.
سمعت بحركة مقعد خشبى بالقرب منى
راحت تتلو بعضا من كلماتى التى افضلها
«وبين اغصان الأشجار كان يتلصص القمر يحاول ان يخترق السحب الرمادية والبيضاء واوراق الشجر السميكة
 ليلقى علي البساط الاخضر بعضا من ضوءه الخافت.
 يهمس مع همسهما
يطرق قلبهما
 يحلم مثلهما
 يتذكر بعضا من الاحداث الفارقة القديمة ويطلق الي السماء امنيته مقلدا امنياتهما»
صمتت هى .
و تذكرت اين ومتى كتبت تلك الكلمات ..
ولم انسى ان ارى تلك اللوحة المرسومة بين اوراق الشجر داكنة الخضار والسماء ملبدة بالغيوم الرمادية والبيضاء ذات ثقوب وفتحات يهرب منها ضوء القمر اللامع يبرق علي ارض الحديقة بزهورها الحمراء والصفراء والبيضاء..
ان صوتها جعلنى اسمع تلك الكلمات كاننى لست انا بربها وتلك الالوان كاننى لم اكن  قد لونتها.
اجبرتنى شفتاى ان ابتسم
و زارنى فى تلك اللحظة امل جديد وقد تشممت اريجها جيدا انه عطر نساءى قد غفلت عنه منذ سنوات
قلت لها..
الديك تلك القصة؟
قالت نعم انها من القصص المفضلة لدى انك ترسم في كل صفحة صورة جديدة وتضع التفاصيل الصغيرة وتقلل من الظلال
 انها كلمات مضيئة تفرش نورها كلما قراتها
وتشعر بالزهو والاطمئنان عندما تقلب الصفحات
و عادت الابتسامة لى ولكن كانت اقل سخرية وامتزجت ببعض من السعادة
صرت اهمس لنفسي بصوت مسموع
اين كنت من لحظات قصيرة؟
لقد انطفا النور بداخلي الي الابد
 وكاننى اتدرب علي دخول قبرى علي مراحل وتلك اول مرحلة.
هزتنى بكلتا يديها و
عارضتنى بهدوء وبحزم صارم
 وقالت لي..
مثلك لا يهدا له بال
ولا يفارق الحياة ابدا..
ثم صمت لسانها واحسست انها تنظر الي و تخاطبتنى بعينيها
لقد قطعت مسافات طويلة جدا في بضع ثوان انها ذكية بل وعبقرية اختزلت سنوات عديدة وصارت صديقة منذ الدقيقة الاولى للقائنا
لقد اتفقنا علي موعد اخر لتناقشنى في رواية اخرى بين طلاب الأدب في معهد القصة المجاور للحديقة.....
MM

بقلم الكاتب // بشار الجراح //

اليمام
.....
اليمام الليلة
لملم أغراضه الصغيرة
وريقات عشه
وخزين ذكرياته
جدوله المتخم بالحب
ورحل لمدينة أخرى
لا يموت فيها الفقراء
....
المساء كان على بوابتك
كسيرا وذليلا
منتظرا أن يبدأ توقيتا للياسمين
وأنت مثل ملكة
تتقن كل فنون الحب الخطرة
وسلوك طرقا مختصرة
للوصول الى قلبي
.....
مدن تتغير
مثل الفصول
الشتاء الزاحف مثل أفعى
تتبدل فيه مواعيد الرحلات
وتنتشر فيه فوضى المكان
حيث الأشجار ببزتها الخضراء تناور
لكي تتنفس
.....
المسالك الجديدة
تحرسها عيون اللصوص
و أنا مثل طائر
احاول ان أتسلل اليك

بشار الجراح
٢٤ديسمبر٢٠١٨

بقلم الكاتب // جمال عبد المومن //

" لقاء بين السّحاب..."
هيوستن، كانون الاول ٢٠١٩
التقينا...
و مشاعرنا
مناطيد هوائية...
و افكارنا
طائرات ورقية...
التقينا...
كنا نطير فرحا
و اجسادنا
لم تترك مقاعدنا الخشبية
و أكواب قهوتنا
كانت تتحدى الجاذبية
و معالقنا الفضية
كانت تتحرك
عكس اتجاه حركات
أصابعنا الوردية...
التقينا...
و يدك كانت باردة
و هي ظاهرة
عندك عادية
و يديَ كانت عفوية
ترسم الكلمة
بكل براءة و سخرية
لما التقينا...
في تلك الفترة
الصباحية السحرية...

 #جمال_عبدالمومن

بقلم الكاتب // انيس ديان //

#على قيد الموت
*"""""""'"""""'""""""*
هناك..
أضعت وجهي
تبعثرت ملامحي في فراغ الذهول
تعرّقت تجاعيد المكان
وامتُقِع وجه الوقت
لم أعد أذكر شيئا
سوى ..
اني مازلت على قيد الموت!!
وعدت أحتطب رفاتي
أحرر قُبْلا خجلى تتزاحم تحت قُبَّة مِظلّتي السوداء
أستعيد نضارة الأشياء بنظارتي الرديئة ذاتها
تغيركل شيء!!
باع الحب معطفه بخسا
ليشتري وردة  شاحبة
السُّل نال منه
لم يعد ينبض سوى سُعال وبلغم
 تغير كل شيء!!
استولى المطر على عروش الرمل
اعشوشبت شفاه الصخر
زوّر الهزيع تواقيع الندى على أوراق الشجر
وأنا مازلت أعانق النور بعينين مغمضة
ياسيدتي ..
أنا كل ما أملك!!
وأنت زهرة بريّة تتمطَّط بعد غفوة حمراء
فلِمَ تقاضي عصاي عن وكزة حطمت زجاج نافذتك
لِمَ تثقبي بكارة الوقت بصرخة مستعذبة
هل هي قافية الأنفاس تتبختر حزنا
ام نبضة سكرى فرّت من زنزانة الوريد
لم أعد أذكر شيئا
سوى ..
اني مازلت على قيد الموت!!

انيس ديان/اليمن_عدن

الأحد، 22 ديسمبر 2019

بقلم الكاتب الصحفي // علاء الغريب //

{ جَدِّي وَأَوْرَاقُ الغَارِ }

وَأَنَا فِي عُمْرِ الوَرْدِ
سَأَلْتُ ذَاتَ يَوْمٍ جَدِّي
مَا مَفْهوُم الوَطَن
فِي هَذَا الزَمَنِ
وَمَا قِيمَةُ الأَرْضِ
هَلِ الوَطَنُ يَبِيعُ أَحْلَامَ أَبْنَائِهِ   !؟
أَمْ هُمْ رَاهَنُوا عَلَيْهِ بِلُعْبَةِ نَرْدٍ

...... 2
قُلْ يَا جَدِّي
قُلْ يَا جَدِّي لَعَلِّي أَهْتَدِي
مَنْ يَحْفَظُ لِلْوَطَن كِبْرِيَاءَهُ !؟
بَعْدَ أَنْ أَصْبَحْنَا غُرَبَاءَ بَيْنَ غُرَبَائِه
وَأَكَلَتْ رِيَاحُ النَّارِ أَبْوَابَ أَنْفَاسِه
وَتَسَلَّلَتْ مَخَالِبُ الغَدْرِ إِلَى لَيْلِ حُلْمِهِ
مَزَّقَتْ رِدَاءَ عِفَّةِ فَجْرِهِ... وَاغْتُصِبَ غَدُهُ
وَتَلَوَّثَ بِسَاطُ نَقَاءِ نَهَارِه
فَلَمْ تَعُدِ الْشَمْسُ شَمْسُهُ
وَلَا السَّمَاءُ تُشْبهُ سَمَاؤهُ
وَدِمَاءُ عُذْرِيَتِهِ سَالَتْ وَنَزَحَت مَاؤهُا
اِقْتَلَعَتْ أَشْجَارَ فَرْحَتِهِ
نَزَعَ مِنْ وَجْهِهِ بَسْمَتَهُ
وَلَمْ نَسْمَعْ صَرَخَاتِ نِدَائهِ
وَالذِّئَابُ مَا زَالَتْ تَعِيث  فِيهِ فَسَادًا
تَتَقَاتَلُ وَتَنْهَشُ أَشْلَاءَه
وَالغِرْبَانُ تَنْعَقُ... وَتَلْعَقُ مَا تَبَقّى مِنْ دِمَائِهِ
فَقُلْ لِي كَيْفَ الخَلَاصُ مِنْ بَلَائِهِ !؟

...... 3
هَمْهَمَ جَدِّي
وتَنَحْنَحَتِ العِزَّةُ فِي دَاخِلِهِ
اِسْتَيْقَظَ الدَّهْرُ مِنْ بَيْنِ خَلَجَانِ وَجْهِهِ
اتَكَأَ عَلَى عَصَاةِ سِنِينهِ
نَظَرَ إِلَي مِنْ أَبْرَاجِ عَلْيَائِهِ
تَرَاقَصَتْ سُيُوفُ حَاجِبَيْهِ
نَصَبَ بَيْنَ أَشْرِعَة عَيْنَيهِ وَمِينَاءِ سُكُونِي
خَيْطًا مِنَ الحَرِيرِ
وَقَفَتْ عَلَيْهِ طُيُورُ أَفْكَارِهِ تُعَاتِبُنِي
تَرْمُقُنِي... تُسَافِرُ فِي اِحْتِبَاسِ وَجْهِي
تَشُدُّنِي إِلَى مَدَارِ أَفْكَارِهِ
تَسْحَبُنِي إِلَى بِئْرِ أَنْفَاسِهِ
لِأَغُوصَ إِلَى أَعْمَاقِ أَعْمَاقِهِ

....... 4
رَمَانِي بِبَسْمَةِ جُرْحٍ غَائِرَةٍ
تَحَرَّرَتْ مِنْ كَفَنِ سِنينهِ
كَانَتْ نَائِمَةً فِي أَقْبِيَةِ الزَّمَنِ
قَالَ :
أَنْتَ لَمْ تَجِىءْ مِنْ العَدَمِ
اِفْتَحْ نَافِذَةَ قَلْبِكَ الصَّغِيرَةِ
قَبْلَ أَنْ تَشْرِبَ مِنْ بِئْرِ النَدَمِ

....... 5
اغْمِضْ عَيْنَيْكَ
اجْعَلْ أُذْنَيْكَ تُسَافِرُ مَعَ سُكُونِ الرُّوحِ
عَبْرَ أَلْسِنَةِ الزَّمَنِ الغَابِرِ
وَتَنَفَّسْ عَبَقَ الأَرْضِ
غُصْ إِلَى أَعْمَاقِ أَعْمَاقِهَا
إِلَى نَبَضَاتِهَا
إِلَى حَرْفِ قُدْمُوسِهَا المَنْحُوتِ
وَتَلَمَّسْ تَارِيخَنَا المَكْنُونِ كَحَبَّاتِ الياقوتِ
مُكَلَّلٌ بِأَوْرَاقِ الغَارِ
حُرُوفُهُ مِنْ نَارٍ
دُفِنَ بَيْنَ أَضْلَاعِهَا
لِتَرْوِي لَكَ دِمَاءُ أَجْدَادِنَا حِكَايَةَ البِدَايَةِ

...... 6
أَلَا تَسْمَعُ يَا وَلَدِي ؟
صَهِيلَ خَيْلِ المَجْدِ
أَلَا تَسْمَعُ يَا وَلَدِي ؟
صَيْحَات الوَعْدِ
مِنْ بَيْنِ قَعْقَعَةِ السُّيُوفِ
فُرْسَانٌ تَجُولُ وَرَايَاتٌ تَطُوفُ
                       أُلُوفٌ.. وَأُلُوفٌ
                             تَهْدُرُ كالرَّعْدِ
وَالشَّمْسُ مِنْ عَجَاجِ الخَيْلِ
اِرْتَدَتْ ثَوْبَ الخُسُوفِ

...... 7
أَلَا تَسْمَعُ يَا وَلَدِي ؟
صَيْحَات مِنْ رِحْمِ الخَنَادِقِ
                       زَغَارِيد بَنَادِقَ
                       لمْعَة عُيُونِ عُنْفُوَانٍ
                        تُولَدُ مِنْهَا الصَّوَاعِقُ
        تَتَسَابَقُ مِنْ أَجْلِ الوَطَنِ لِأَبْوَابِ اللَّحْدِ
هِيَ جُرُوحٌ دَفِينَةٌ
لَمْ تَعْرِفْ يَوْمًا الهَزِيمَةَ
عَشِقَتْهَا الأَرْضُ.... اِرْتَوَتْ مِنْ نَقَائِهَا
فَأَزْهرَ مِنْ دِمَائِهَا الوَرْدُ

...... 8
كُلُّ هَذَا
كَيْ تَبْقَى الأَرْضُ فِي عُيُونِنَا كَرِيمَةً
كِي لَا يَأْخُذُهَا الغُرَبَاءُ رَهِينَةً
إِنَّ الأَرْضَ يَا وَلَدِي
عِنْدَ غُرُوبِ آخَرِ مَسَاحِبِكَ
تَشْكِي..... تَئِنُّ وَتَبْكِي
اِسْأَلْ جِبَالَهَا
اِسْأَلْ سُهُولَهَا.... وَوِهَادَهَا
سَوْفَ تَحْكِي
            وَتَحْكِي
                  وَتَحْكِي

...... 9
هِيَ لَيْسَتْ حِجَارَةً وَلَا بُيُوتا
     هِيَ العِرْضُ
              هِيَ سَتْرِكَ
                    هِيَ وَرَقَةُ التُّوتِ
تُرَابُهَا تَبَرُّ
وَحِجَارَةُ مَدَافِنِهَا يَاقُوت
هِيَ أُمُّكَ... هِيَ حَبْلُ سِرّكَ
يَفِيضُ الخَيْرُ مِنْ ثَدْيِهَا
مَاءُ الحَيَاةِ يَنْبُع مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا
أَلَا يَسْتَحِقُّ مِنْ أَجْلِهَا أَنْ نَمُوتَ ؟
وَنُدَافِعَ عَنْ تُرَابِهَا يَا وَلَدِي

           علاء الغريب / كاتب صحفي

بقلم الكاتب// محمد علي الشعار //

قصاصاتٌ شعرية ١٩

كلامُكَ من وردٍ ونحلُكَ طائرُ
وقلبي كبيتِ الشعرِ عندكَ حائرُ
إلامَ يظلُّ النجمُ يأسِرُه الدجى
ودمعي على وجهِ الوسادةِ فائرُ ؟!
أُكبِّرُ بصْماتِ الحروفِ بمِجهري
وأدهشني قُطرٌ بحُبكَ دائرٌ !

٣-١٢-٢٠١٩

لمستُكِ قانوناً يُرهِّفُه الهوى
أُداعبُ أوتاراً وجرحي بإصبعي
عزفتُ تقاسيمَ الغرامِ وكُلّما
سرى ألمٌ بالروحِ أنَّ بمَسمعي

٤-١٢-٢٠١٩

سقى اللهُ أياماً مضت كنتَ جارَنا
تمرُّ شبيهَ الوردِ تبهجُ دارَنا
رحلتَ بعيداً فاستبدَّ شتاؤُنا
ورغمَ مشيبِ الثلجِ تُشعلُ نارَنا

٥-١٢-٢٠١٩

لفكرِكَ أنظارٌ وربُّكَ ناظرُ
فطافت على نورِ اليقينِ بصائرُ
نسجتَ شبيهَ الأفْقِ أُفْقاً موازياً
على سِكَّتيهِ سارَ في العُمْرِ زاخرُ
رأينا وميضَ الروحِ فوقَ رؤوسِنا
فصرنا إلى أعلى النجومِ نُسافرُ .

٨-١٢-٢٠١٩

لظلِّكَ وَقْعٌ على المُؤتمرْ
لمن غابَ يوماً ويوماً حضرْ
ولستُ أُرى غيرَ زهرِالربيع
لإنَّك عينايَ بالمُختصر
أراكَ بشوقِ الغيومِ التي
بثغرِ سرابِ المنى تُعتصَرْ
وفي كلِّ صَبٍّ أجادَ السهاد
تولّد من مَحجريهِ قمرْ
١١-١٢-٢٠١٩

بكت من الضربِ بالفؤوسِ دماً
فقلتُ : هل يؤلمُ اللظى الحطبا ؟!
ماكنت أبكي لشفرةٍ ألماً
أبكي يداً كانَ نُسْغُها خشبا

١٢-١٢-٢٠١٩

لكُلِّ حرفٍ سما وأصداءُ
الحرفُ يهمي وبعدَهُ الماء
تجمَّعتْ كُلُّها بنهرِ مُنىً
في ضِفَّتيهِ يُشخّصُ الداءُ
والمرءُ سِرُّ الغموضِ مُرْتَحلاً
تبحثُ عنهُ إلى الفنا الياءُ
لم يحملِ الكونُ حمْلةً ثَقُلت
واستأجرت عاتقيهِ حوّاءُ
---

في كل خلْجاتِ خفقتي نغمٌ
لحّنتها في صدى النوى ألَقا
لمّا أطلّتْ من السما قمراً
رشّت نجومي لخطوِها حَبقا
والقافياتُ التي بها افتتنت
علّقتُها في أذانِها حَلقا .

محمد علي الشعار
١٣-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتب // فريد الصفدي //

)لست بعيداً عن قلبي(
( ٢ )            
منذُ الصبا زرعتُ لكَ الوجد
حباً وما فرغتهُ أبدا
نشلتهُ طفلاً وصنت نقيهُ
حتى ملأتُ اقنيتي أملا
قتلتُ فيه زهر شبابي غضّا
وجعلتُ أترابي لكَ قفصا
ماكنت قد أهملتك يوماً
للجفن أقرب كنت إن غمضا
ما إن تدرجنا السنين حتى
تعشعشَ الحب الفؤاد غلا
لو لم تكن قدري ما كنت تتبعه
قلبي وما سكنته خجلا
بالله قل لي أكذآ حق الرجا
وما بريق وجهكَ قد أفَلا
إدا أقسمتُ أُقسِمُ لا رياء
فلا قسمٌ لغيركْ منكَ أغلى
 معكَ نعم الحب حباً قد علا
أجل معك الحب يصبحُ عدلا
🇯🇴 بقلمي فريد سلمان الصفدي 🇯🇴
      🇯🇴 الأردن 🇯🇴 الأزرق 🇯🇴

بقلم الكاتب // فريد الصفدي //

ــــــــــ( ١ ) ــــــــــ
) لست بعيداً عن قلبي(
 تعال ننسى ما كنا
هموماً قد نفلناها
تعال عهودنا نبني
ونحن من هدمناها
تعال حروفنا تشهد
على الأجذع كتبناها
تعال نبحث الماضي
واياماً عشقناها
إليكَ الروح أرسلتُ
وهمساتي ونجواها
تعال مثلما كنتَ
لروحي أنت رجواها
تعال نطلق النظره
وشوق القلب نشواها
أما تذكر حبيبتك
وكم غازلت عينيها
فيا هذا الذي كنت
بظِمئِ القلب تهواها
كفى عنداً أما زلتَ
مُحاراً كيف تلقاها
🇯🇴 بقلمي فريد سلمان الصفدي 🇯🇴
       🇯🇴 الأردن 🇯🇴 الأزرق 🇯🇴

بقلم الكاتب // خالد السعداوي //

. جنوني بك بليال العشق ثمل
يضاهي نهارات الذهل والخبل
لعينيك ومض الرعد يجلد غيم
يسح مني وابلا الدموع هطل
وجروح بك الدهر ثرات الدماء
لفصول اللقاءات والنوى منجل
يحت اوراق روحي بلا موعدا
وانت لا وفاء ومواعيدك الاجل
ملامحك تسافر باوجاعي الم
وهمومي شموسا الابد لا افل
وهلال عينيك اعياد فوق نجوم
لاحت بعينيك لاخوف ولا خجل
للناس بدهرهم هلال يرقبونه
وانا لهلاليك ارقب الدهر امل
ويتم روحي يرجوك ثوب منى
يشاء يزهو به برؤياك ويرفل
ولايمدح مني الا صبري بك ولا
يذم الا جزعي لرؤياك والجفل
واحب رؤيا احلامي بك دوما
واحب الدنو منك وان كان همل
دمي ودمعي جنون اللقاء هبل
والمدى الرحب ولا فناء يحتفل
احب منذ كنت هنا واشتاق لك
وانا جنينا بعد لم اكن طفل
طفله تلعب بروحي لعب الهوى
 انها تعلو بي كما انها تسفل
اشلائي  بعضها لبعض تسارع
لحوقا منذ كانت بداية للازل
وللابد اقطر من روحي دموع
مالحات الابد لا حلا الا ترحل
والنوى مقيم باضلعي ما كان
الحياة نبض بؤريدي الابد يرحل
ليعزف لحن الخلود جمال اخاذ
وجلالك دين لي كبيرة وجلل
ويحل لي مايحل لمنتصر هزم
بحرب تناوشته الرماح النجل
بحربا لاتعرف لحظة الهدنه الا
كما يعرف لهيب النيران البلل
عرفت الهوى شرع لمن احب
مابال هوائي لاشرع ولا نحل
واعلم الحب راحة لمن يحبون
لما حبي نيران لا تعب ولا كلل
حتى اذا اردت الرقاد يوما
ارقني طيف روحك اخر واول
واسكنني مدن الارق البعيدات
الواتي هن بروحي ضباح خيل

خالد السعداوي......

بقلم الكاتبة // دجى سالم //

سطورٌ حبرتها الدهشةُ_____
 بملامحَ توحي بالقدر.
مِغزلُ الصمتِ يَفتلُ الضجةَ بين لهفتين،
والشمسُ تهبطُ سلالمَ الشفقِ،
كأنَ وسادةَ الليلِ تسندُ النبضَ الصاخِب،
الى ريشِ سكونِهِ المعتم.
سنونواتُ أرَقي تنقرُ خيالي،
كحبةِ حنطةٍ نقراً رحيماً،
ومطرُ الحنينِ  سرٌ ،
تعجزُ الغيومُ عن كتمانهِ،
ولغةُ الشوقِ قابَ نبضٍ أو الموت.
غيابُكَ طويلٌ....طويلْ، لا يجمعُ ضِفافَهُ نهرٌ،
 ولا ورقةٌ تسترُ هجرك.
امنحني  أيَّ مسافةٍ ولا تخيرني،
  فأنا على بعدِ سجدةٍ،
لثمةٍ مجنونةٍ تومضُ سحراً،
كلمةٍ تنامُ بينَ أحضانِ  القصيدة.
من خلفِ التوديعِ الذي ،
يداهمُ أطرافَ إنتظاري،
روحي تسبحُ في ما لا يُشبهني،
 تتركُني  ألوكُ وحدَتي
وأبتلعها  بمرارةٍ بلحظاتِ صمتي.
 بحة خطاي تشرخُ ظلي،
تبعثرُ حَذَرَ الأرصفة،
تحاورُ الأستغاثاتِ.
من خلفِ التوديعِ الذي يداهم
أطراف إنتظاري،
يلمعُ هجرُك بالقهرِ
على وجع الملامح،
 أنفض وجهي عني،
أتهجأ رجوعي،
فأنا لا زلت أقف على مقاسِ
موتي....

دجى سالم

السبت، 21 ديسمبر 2019

بقلم الكاتبة // بثينة الاسعد //

عبر نوافذ قلوبنا ...
حكايات ثكلى تحمل بين احشائها قصائد يتيمة لم تكتمل
ومسافات حبلى صعب الوصول اليها
وحقائب محملة بذكريات وردية
منسية المنشأ
وغريبة الاشخاص
ومابين خطوة ..وكلمة
تضيع الكلمات ...وتنتهي
سطور بداياتنا
بثينه الاسعد

بقلم الكاتب // خالد السعداوي //

اهمس للبدر شكاياتي
وارسل للمدى حكاياتي

لله غانية تلهو بماساتي
ك البحر يرفض مرساتي
كاني ليلا معتم ذا شجن
بخلت علي بنجوم لامعات
اتجولها بيداء قفر فلات
الا من حنيني وذكرياتي
واخافها كما يخاف الصيد
ان يقع بشبكات مهلكات
حتى اذا خطرت لي خاطرة
من لقاء ايقنت بالممات
ولانها شمسي الغائبه
دوما فكل دهري عتمات
ولانها عيني التي ارنو
بها غرقت الابد بدمعات
احبها وانها لي ك الهلال
ليلة عيدا لو انها لي تاتي
اقص عليها حكاياتي كلها
حياتي بدء من ولاداتي
حين زوالي وحين نهايتي
وانها تعلم انها لي حياتي
وكل تفاصيل الازل والابد
 وكل اشيائي المفرحات
كل احزاني والام همومي
احلامي الطفلات البريئات
اماني التي اسرح بخيال
بهن واتجول قفر الفلات
اوهام الخصبات حبيبتي
ارادتي اذا ماشئت الاراداتي
سرابي المضني لي ابدا
قطرات مطر الجد عطرات
قلقي بنهارات الذكريات
ارق حين اسهد ب منامات
كلي وبعضي اشباحي
الواتي تعددن بالمراياتي
اشلاء روحي وهن يتبعثرن
بدروبك عسى يكن عثرات
لك علك تبصرين المدنف
العليل المصروع بالنظرات
او توجلين لهفي بلقاء
ولو قد اموت وتعز اللقاءات

خالد السعداوي....

بقلم الكاتب د.// صلاح احمد عبده شعلان //

..............................يديها اتوب......................
                 د.صلاح احمد عبده شعلان
للايادي الناعمة التي تمنح جواز عبور
                      لقصائدي
عامان من يوم حروفي عانقت
يديك خجلى ترتجي التطبيب

ما اعرف كم لانها خاصمتني
والصوت قالت احذر التسريب

يكفيك غدرا كم ماسي رويتني
وتركت موتي حق وراسي مشيب

هناك أصوات تمر عليا كانما
طعنات غدر والحميم لهيب

حتى وصلت باب فردوس هو
كامل مكمل والجمال يعيب

كل التراتيل التي قبلي اتت
صارت بعدي شمسها تغريب

تابي الشروق بعد نوري تالقا
خريفها نادى الربيع يجيب

فقال عفوا الجمال ليس بها
لكن يدين صافحتها جروب

من ريحها ثملت دون تردد
وكم تمنت لو لديها تذوب

فقلت حقا احرفي احرقتك
حروف سودا مالها أسلوب

ليت أنني كتبتك من ذهب
أعلنت ذنبي وعلى يديها اتوب

بقلم الكاتب // مصطفى الحاج حسين //

* تاجُ السَّرابِ ...

                 شعر : مصطفى الحاج حسين .

جَسَدِي هُنَاكَ

وأنا هُنَا

وهُنَا امتِدَادُ الرَّحيقِ

وهُنَاكَ صَقِيعُ الظُّلِّ

الشَّمسُ تُشرِقُ مِنْ عَطَشِي

المَطَرُ يُطِلُّ من أصابعِ صَمتِي

والأرضُ تَحبُو على دُرُوبِ رُوحِي

مَا مِنْ مَوتٍ إلّا وَكُنتُ

بَعضَاً مِنهُ !

مَا مِنْ سُقُوطٍ إلَّا واستَنَدَ عَلَيَّ !

الشَّهوَةُ تَفتَرِسُ جَحِيمِي !

وأنا أتَسَلَّقُ صَهِيلَ التَّفَجُّرِ

لِأعلِنُ عَنِ إنتِهَاء مَرحَلَةٍ

مِنَ التَّنقِيبِ عَنْ لُغَتِي

فَقَد وَجَدتُ في آخرِ سَطرٍ

مِنْ غُربَتِي الحالِكَةِ

أنَّ خُطُوَاتٍي قَدْ أثمَرَتْ مَقبَرَة

وكانَتْ دُمُوعِي تَعوِي مِدرَارَاً

في أصقَاعِ الوِحشَةِ المُتَحَجِّرَةِ

تَرَكتُ دَمِي على أرصِفَةِ الصَّدَى

وَحَمَلتُ على ظهرِي سُخرِيَة العَدَمِ

وَرُحتُ أدُقُّ أبوابَ الظُّلمَةِ

عَلَّ بَصِيصٍ يَأخِذُ بِيَدِ شَهقَتِي

أو أنَّ نَافِذَة تُكَسِّرُ لِيَ اختِنَاقِي

لَكِنَّ الماءَ غَافِل عَنْ حنجَرَتِي

والرَّغِيفُ يَسُوطُ لِي جُوعِي !

إنِّي أُعلِنُ عَنْ انتِمَائِي

لِبَحرٍ سَرَقَتْ مِيَاهه الأشرِعَةُ

وَتَرَكَتْ على رِمَالِهِ

طُفُولَتِي المَحشُوَّةِ بالملحِ والزبد

لِتَهتُكَ الضَّوَارِي بِقَصِيدَتِي

وَيَرتَسِم فَوقَ جُمجَمَة النَّدَى

تَاجُ السَّرَابِ العَظِيمِ *.

                           مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول

بقلم الكاتبة // شادية سامي فلو //

( حرف في بئر )

ألسُن النار ..تتعالى
تتقاذف شررا
باستِعار
مرّات تحرِق ، ومرّات تُنير الدروب
للسفن والرُبّان
تحملها حروف متناثرة
تتلاحق . ..تتسامر ..تتلاقح
لتنسج الكلمات
وتَحِيك المعاني ..ربما بإتقان
ربما بعشوائية في المسار
ملوّنة بالفحم
أو بألوان السُمّار
ربما تُغلّفها ضبابية يكسوها الرماد
ويعلوها الغبار
شِعرٌ بلا شعور
غريبٌ ..نزيلٌ بين السطور
خلع عنه دثار الإحساس
تارةً يغلي ..
وتارةً ..يعتريه الفتور
قلمٌ مكسور
الصديد مدادُه
يتراخى له في نبضه
أساه منه ، بِعِلّتهِ يزور
فِكرٌ شارد
تبكيهِ المقبرة
تستزيده وجعاً
لِيتعثّرَ أكثرَ ..وأكثر
فيزداد شروده المؤزر
والذئب يعوي بِألحانه
ليتها بمسمعي الوهم
كأسٌ امتلأت بعلقم
قد غصّ في شُربِها الفَهم
ترويعٌ منذ القِدم
عقول بها صَمم
وقلوبٌ اختزنت من الضغينة اللَمَم
وفي النفوس نامت الهِمم
تكسَّر الحُلُم
على ضفاف الزمن
جفّ الماء بالحُزن
نقرأ !! لكن ..
لا نريد أن نفهم
نكتب ؟؟
إنما هي خربشات قلم
قد وقعت في بئر الجانّ
تصرخ ..تنادي ..
أين السيّارة ؟؟
أين الرُكبان !!؟
أنا المُتعب ..أنا الظمآن
أغيثوا لهفتي
غرِقتُ بدمعتي
أين الإنسان ؟؟!!!

شادية سامي فلو

بقلم الكاتب // فايز أهل //

رفقاً حواء

بكعب عال
روعة
وجمال، تتبختر
كربيع
ونسمة،،
والعطر يهفهف
فتانا
والوجه
كقطعة من
دملج
أشد من الشمس
حمرة،،
ونظرة عين
تصرع
أعتى رجل
في الكون
وأصلبه،،
ونغمات صوت
ساحرة
تصدح كالبلبل
يطلق في
الفجر صوته،،
حورية
تسير على الأرض
تتمايل
تتخايل
بجمالها مفتخرة،،
وسط الجمع
تُرا
من أين لهم
بالصبر
على هذه الفتنة
والقدرة،،
رفقاً حواء رفقا
فالجمع
إقترب يفقد
على الفتنة
سيطرته،،

فايز أهل
١٨-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتب // نايف خولي //

حكمت نايف خولي

صراعُ الرُّوحِ والجسد

في النَّفسِ ذئبٌ كامنٌ متوثِّبُ ...

كالجمرِ يُخفيهِ الرَّمادُ ويحجبُ

هو هاجعٌ متحفِّزٌ حتى إذا ...

لاحتْ بوارقُ غفلةٍ يتأهَّبُ

ينقضُّ مُلتهماً ،كنارٍ أُضرِمتْ ...

قيَمَ الفضيلةِ لا يعفُّ ويرهبُ

ويُمزِّقُ الأغلالَ يحطمُ هائِجاً ...

أسوارَ مملكةٍ عليها غاضِبُ

فيُبيحُ كلَّ محرَّمٍ ومُقدَّسٍ ...

هو للشَّرائِعِ والموانِعِ قاضِبُ

ويهبُّ كالإعصارِ في زوغانِهِ ...

 لِبُنى الحضارةِ هادمٌ ومُخرِّبُ

نسلُ البهيمةِ لا تصونُهُ حشمةٌ ...

لا يرعوي أدباً ولا يتهذَّبُ

العقلُ فيهِ خامدٌ ومخدَّرٌ ...

وغرائزُ الحيوانِ سوطٌ لاهبُ

ابنُ الظَّلامِ مخاتلٌ متلوِّنٌ ...

شبِقٌ عفيفٌ داعرٌ مترهِّبُ

والرُّوحُ تأنفُ من سوادِ فِعالِه ...

وهي الأسيرةُ في اللَّظى تتعذَّبُ

هي من سنا الأنوارِ صيغَ قوامُها ...

وإلى الطَّهارةِ والقداسةِ تأربُ

وخِصالُها حبٌّ وفيضُ مراحمٍ ...

عفوٌ ومغفرةٌ حنانٌ ذائِبُ

بِرٌّ وصفوُ سريرةٍ ووداعةٌ ...

 زهدٌ بعيشٍ كالسَّحابةِ يغرُبُ

توقٌ وشوقٌ للكمالِ يشدُّها ...

 وعلى هِدايةِ ربِّها تتأدَّبُ

تهفو ويدفعُها الحنينُ إلى العلى ...

 فإلى التَّسامي والتَّرقِّي تدأبُ

وجذورُها في تربةِ القيمِ البهـــيَّةِ

 من ندى أشذائها تتطيَّبُ

هي في صراعٍ لا يحولُ مع الثَّرى ...

 قدرٌ عليها نافذٌ متوجِّبُ

ترنو وترقبُ لا تماليءُ زلَّةً ...

 ألمُ الصُّعودِ مطهِّرٌ ومهذِّبُ

وعزاؤها أملٌ بعودٍ مشرقٍ ...

عودُ المهاجرِ للدِّيارِ محبَّبُ

حيثُ السَّعادةُ نشوةٌ قدُسيَّةٌ ...

 ولِقاءُ وجهِ اللهِ فيها المأربُ

حكمت نايف خولي

بقلم الكاتب // فايز أهل //

يا أدم إصبر

إصبر يا آدم لا
تعجل، الحب آتيك آت؛ فصبرا،،
..
إن تبخترت
حواء أو تخايلت، أو صبغت ألوان الشعرا،،
..
أو وضعت كل
مساحيق العالم، أبيض أسود؛ أخضر حُمرا،،
..
أو سارت في وسط
الشارع ورنة خطواتها تقرع، فكن جلداً حذرا،،
..
وإلزم
الصبر ولا تعجل تريث؛ تجلد وكن رجلا،،
..
أو كانت تمشي
بإغراء جميلة تتمايل فصبراً صبرا، وصبرا،،
..
أَلزِم لسانك صمتاً
وكن رجلا، وصن نفسك آدم وغض البصرا،،
..
لا بد آتيك الحب
حتما؛ وساعتها إحفظ حواك وكن لها رجلا،،
..
إحفظ أحاسيسك
عليك؛ والشعور صنها؛ إبقيها من الهدر،،
..
أبقيها لحواك
ستأتيك يوما، فهي أحق من الهدر، وكن رجلا،،

فايز أهل
١٩-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتب // عمر حبية // بوحات أمل

اذكرك و لم استطيع ان ارحل عنك
وان استطعتي أنت الرحيل
 فذكراي ستراود روحك
يا سيدتي ... يا من عشقتي كل مفاتنك  إلا روحي
تجالسين المرآة كأنها العيون تخبرك بسحرك
ألم تكتفي من لذة النظر ولوعتها عذابات شوقك
اخبريني عند الليل اذا الاصدقاء غادروا سهرك
وانت يا سيدتي ما بقى منك..
قد انطفأت شمعة النظر و الظلمة حكايات جمالك
اعترفي بالروح و اتركي العشق يجفف دموعك
ضمي و أشد ّ يدك لي فأنا الغريب المشتاق إليك
واحضني جسدي المدد كي احرر هيام روحك
يجرفني الشوق لأغوص كالمحار في اساطير بحرك
فأسقني منها لا من ذكراك و سيراودك عشقي
اذكرك...
عمر حبية... بوحات أمل... Omar Hebbieh..
https://www.facebook.com/groups/1826577707599296/?ref=share

بقلم الكاتب // ريزان علي هباش /:

ثلاثةُ أقمارٍ كرمني بهِنَّ "الله"

ثلاثةُ أقمارٍ تنيرُ ماضيّ التعيس و حاضري الجميل و مستقبلي الرائع
ثلاثةُ أقمار ٍ
قمراً على يميني
قمراً على شمالي
والقمرُ الثالث في الوسط على يسارِ اليمين و على يمينِ اليسار أراه
ضوءُ عينيّ من قمري الصغير
ودمُ قلبي من القمر الأوسط
وروحي التي تديرُ كل شيء هي القمر الأكبر
ياسعدَ حظي و يا مُناي
لي ثلاثةُ أقمارٍ هنّ آخرتي و كل دنياي
ألتقطُ أنفاسي لأتنفس في وجودكم
وفي الغياب أكون جسد ينتظر الروح في المساء
ثلاثة أقمارٍ هنّ البدر في كماله
والنور لي في ظلامي
أستعيرُ بعضاً من حبي لهنَّ
لأصنعي به قلباً
وأصبَّ فيه روحاً
لتسكن هذا الأنا في محيَّاه
ثلاثةُ أقمارٍ هنّ أنا و أنا هنّ
شرَّفني "الله" بهنّ
أغمضتُ عيني وفي سري توسلتُ و تضرعتُ و دعوتُ
"إلهي" ليس لي سواك
"إلهي" أحفظهنَّ لي
وبهنَّ نور حياتي
فنادى منادىٍ من السماء
ارفع رأسك عالياً  قد أكرمك بهنَّ "اللهُ"
ما أذلَّ "اللهُ"عبدا كان له تلك الأقمارُ في آخرته و دنياه
فقلت سبحانك "الله"
سبحانك "الله"
Rezan Ali Habash

بقلم الكاتبة // ميديا المندلاوي //

صباحك جوٌ ضائعْ
ما بينَ صحوٍ و غائِمْ
اجمل صباحاتي تبدء ..
حين أصحو وأنتَ نائِمْ
وإن لم أقبل جبينكَ كطفلٍ
أحسُ إني إرتَكبتُ الجرائِمْ
تتساقطُ عليّ أمطارُ هواكَ
فياربي إجعلهُ شتاءاً دائِم ْ....

#بقلمي

بقلم الكاتب الصحفي // علاء الغريب //

وإن تهدهد ربيع الحب وأورق
تنامى من حنايا الصخر الزنبق

      علاء الغريب / كاتب صحفي

بقلم الكاتب // علال الجعدوني //

خاطرة  ...

**  آسف  ...! **

سأعتبر كل لقاءاتنا
كانت مجرد تمثيليات  .
سأعتبر كل ما بنيناه بيننا
كان مجرد أحلاما   .
أنزل الستار
انتهت المسرحية
الحياة مد وجزر
انتهى رابط الوصال
اختفت الأمنيات  ...
احباطات... /  انكسارات...
أنت اخترت طريقك
وأنا اخترت طريقي
كل منا اختار
ما يناسبه   .
إنها الحياة
لا ندري ما تخبئه لنا من أسرار
ولا احد منا يعلم ما تخفيه بجعبتها  ...
آسف...!!!!
بسطت لك  صفحات قلبي
جعلت حبك تاجا على رأسي
منحتك ما لم يخطر قط على نواياك    
لكن انقلبت  ...
وتركتني أكتوي  بنار الشوق وحيدا  
بعدما رحلت   ...

بقلم   :  علال الجعدوني المغرب  .

بقلم الكاتب // مجدي مجدي //

: حب يسعى الى الاكتمال
انه الكمال في المشاعر
لا يعنينى ان اتزوجك او تجمعنا علاقة حميمية
بل يكفينى سماع صوتك
تتحدثين للعامه او
عبر التليفون
مراقبتك من بعيد
احفظ ايماءات وجهك
غمازاتك
ان تعانق عيناى عينيك
او اتلمس اناملك
صدفة اتعمدها
ربما تغني لى الكثير
ربنا يلتهب قلبى سعادة
ربما اسير في الطريق لا تلمس قدماى الارض
او يشاهد جميع المارة
علامات حبى
ربما اطمع في قبلة على جبينك
او بين عينيك
او هنااااااااك في ثغرك
الذى يسكن بجوار المستحيلات
فحبك الغير مكتمل
هو الكمال لى وحدى
لن اخسر شيئا
انى بدات من الخسارة
ف صوتك وحدة الان
 يكفينى..
MM

بقلم الكاتبة // بثينة الاسعد //

شريدة ..
الملم ما تبقى من جنوني ...
تأسرني احاديث لم تقال
وتبدأ رحلتي على بلاد الهجران
استعيد ما ضاع مني
من كلمات لم تصبح تعنيني
بثينة الاسعد

بقلم الكاتب // فايز أهل //

شريان الوطن ينزف

شريان الوطن ينزف
شباب؛ وتسيل دماء الشعب؛ تسيل..
..
نساء ثكالى واليُتم
يزيد؛ ونحيب الأرامل وصراخ وعويل..
..
وريح المسك يملأ
عنان السماء؛ وشهيد الوطن مسجى جميل..
..
وشبحاً يجلس خلف
الستار ؛ يقتل يذبح؛ والظلام طويل..
..
يا وطني؛ غربان تنهش
أوصالك؛ فصبراً صبرا؛ فبعد الصبر جميل..
..
قد ثار الشعب
وثار الشباب؛ أقسمو لظلام الليل نزيل..
..
يهزو عروش القهر
ويمحو الظلام؛ وإن جثم ليل الظلم طويل..
..
لا بد لفجرٍ أن يبزغ
ويزول ظلام الليل غداً؛ ويبزغ فجر يوم جميل..

فايز أهل
١٤-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتب // فايز أهل //

وتقابلنا ذات
صدفة
وجت عيني
بعينه
والشفايف صمت
في سكوت،،
كنت فاكر
لازم أسمع نغمات
صوته
عشان أفهم
عليه وكلامه
بقلبي يفوت،،
كانت
نظرة وعدت
وحسبتها
كأي نظرة
حتعدي عادي
وتفوت،،
وإبتدى قلبي
يحن إليه
تاني
ويحايلني
وروحي
هايمة فيه
موت،،
يبقى الشعور
ده إسمه إيه
هو ده
الحب والحياة
معقول
ولا نظرة حتعدي
ونرجع نموت،،

فايز أهل

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...