خواطر عبد العظيم كحيل
محمد وهيب علّام
ورد في آخر سورة «الشعراء» قوله تعالى: «والشعراء يتّبعهم الغاوون. ألم ترَ أنهم في كل وادٍ يَهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون. إلّا الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات وذكروا اللهَ كثيراً وانتصَروا من بعدما ظُلِموا، وسيعلمُ الذين ظَلَموا أيَّ مُنقَلَبٍ ينقلبون».
هناك نوعان من الشعراء: سلبي وإيجابي، أو مفسِد ومصلح أو داعٍ إلى السوء وداع إلى الفلاح.
فالأول ورد في التعميم، والثاني ورد في الإستثناء (... إلّا الذين...)، وفي العادة يكون المستثنى أقلَّ من المستثنى منه، فالثاني (الذين آمنوا وعملوا الصالحات...) أقل من القسم الأول (والشعراء يتّبعهم الغاوون. ألم تر أنهم...).
ونحن الآن أمام كاتب وأديب، وشاعر لم تتقولب قصائده في أوزان شعرية معروفة، إلا أنه امتلك في شعره فن الصياغة والتعبير والتوازن والإيقاع والموسيقى الداخلية ما يُدخِله في عداد الشعراء المرموقين الذين عاشوا هموم مجتمعهم ووطنهم وأمتهم.
وحسبُنا، في هذا الديوان الشعري «خواطر»، عبْرَ قصائده المختلفة المتمايزة، أن ننظر في أعماله لنتبيّن مقدار الإلتزام الذي يظهر في المواضيع التي طرقها، وفي الجوانب المختلفة التي تناولها قلمه، وفي الدلالات والإشارات والإيحاءات التي تتسرب في ثنايا نصوصه الإبداعية، فإذا بنا نستكشف مواقفه الدينية والقومية والإنسانية والإجتماعية والسياسية والتاريخية والأخلاقية والنفسية، وهو في كل ذلك يعبِّر عن شاعرية وجدانية لا تفارق وجدانه ورؤاه وفكره وتطلعاته، وهو الملتزم بقضايا أمته ومسيرتها ومصيرها، التزاماً يليق بدوره في الحياة.
وإن شئنا أن نستجلي مكنوناته، فلا بدّ لنا من أن نغوص في بعض التفاصيل التي تكشف جوانب شخصيته النفسية والوجدانية والفكرية، معرّجين على محطات بديهية كاشفة.
أولاً: ولد عبد العظيم كحيل في البدّاوي، قرب طرابلس – لبنان، في 20/12/1956، في بيت فقير وضيق، يقول في قصيدة له بعنوان: «من ينكر أصله فلا أصل له».
من شمال لبنان/ طرابلس/ منطقة البداوي/ قريتي ذكرى طفولتي/ فيه أول تنفُّسٍ/ شعاع النور فيها أبصرته/ في بيت متواضع جدّاً... (أنظر القصيدة في هذا الديوان، وفيها وصف للمسكَن والحالة المعيشية والعائلية).
ثانياً: وخلال انتشار وسائل التواصل الإجتماعي، في السنوات الماضية، بدأ أديبنا بنشر إنتاجه تباعاً، في المجموعات الأدبية الكثيرة عبر الفيسبوك والمواقع والمجلات الإلكترونية، وما زال يتابع النشر، فيلقى الكثبر من القبول والتشجيع، وتنهال عليه الأوسمة والتكريمات والتشريفات المقدمة إليه، على مستوى العالم العربي وغيره (القاهرة، حلب، تونس، الدانمرك...)، وينال الكثير من الإعجاب والتمنيات والإشادات الموجهة إليه من كل مكان (أنظر الصور المرفقة التي تدل على ذلك التقدير والتشريف، والشهادات الصادرة عن تلك المجموعات والمواقع والمجلات).
ثالثاً: دعوته ودوره في الحياة الإجتماعية والوطنية والإنسانية : إنه دائم الدعوة إلى المحبة والتعاون والوحدة والغيرة والصدق والإخلاص والوفاء والكرَم والدين، وكل الصفات الأخلاقية، وعلى النطاقين الديني والإنساني (أنظر القصائد التي جاءت تحت هذه العناوين: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، يا الله تنام ريما تنام، الطيبون من أمتي، الزعران من أمتي، معجزة في السماء، غدر الزمان، الويل للمكذبين، والقلم وما يسطرون، محمد رسول الله، وفي ربوع الله، وغيرها).
رابعاً: في شعره هذا النثري، الكثير من الإيحاءات والإشارات والتوجيهات والنصائح، والكثير من الوصف الخارجي والداخلي النفسي، للطبيعة والعلاقات البشرية، والأحداث الدائرة، وتواريخ العرب والأمم والخَلْق، والشكوى والتحسر من الأحوال السائدة، والتصارع الإنساني منذ ولدَيْ آدم: قابيل وهابيل، والخير والشر، والأمل والألم، وعالَم المثُل والواقع، حتى أنك تحس وأنت تقرأ كتاباته، بأنه حصَّل المعنى الذي أشار إليه أحمد شوقي، أمير الشعراء، في قوله:
والشعرُ إن لم يكن ذكرى وعاطفةً أو حكمةً، فهو تقطيع وأوزانُ
وبناء على ذلك، فإن الذكرى والعاطفة والحكمة، تكاد تنطق من خلال هذه القصائد النثرية للشاعر عبد العظيم.
إضافة إلى ذلك، وبناء على القول المأثور: «لكل إنسان من إسمه نصيب»، فإنني أفترض أن عبد العظيم استطاع أن ينال من هذا الإسم (اسمه) مقداراً لا بأس به من العظمة والرفعة والسموّ، من خلال هذه النصوص الشعرية النثرية التي بين أيدينا.
لقد استطاع عبد العظيم أن يلفت إليه الأنظار بشدّة، ويأسر القلوب، عبر تعويله – في كتاباته – على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والمواقف النبيلة، ليبني عليها خطته ومنهجه ودعوته التي نذر لها نفسه، وعاش همومها وأفراحها وأتراحها، وهو يمكن أن يكون قدوة ومثالاً، لأي شاعر أو كاتب أو أديب يلتزم بقضايا الأمة من جميع الجوانب، محاولاً رفع شأنها، لتكون منارة لغيرها، كما كانت عبر أجيال تاريخية طويلة، فقد كانت بغداد عاصمة الدنيا، والقاهرة أم الدنيا، وقرطبة منارة في اسبانيا وأوروبا: «كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله».
أما نشره لقصائده هذه، عبر المجموعات الأدبية والمواقع والمجلات الإلكترونية، فقد جعله ينال الكثير من التقدير والتشريف والتكريم والأوسمة، ويدل على ذلك هذه الصفاتُ والنعوت والتعابير الموجهة إليه وإلى أعماله، منها:
«المركز الأول، أفضل عمل يومي، أفضل نص، وسام التميز، رفع شأن الكلمة، المساهمة في الثقافة، التألق والإبداع، دوام الألق، نشر الثقافة، خدمة الأدب وإثراء الحركة الأدبية، التميز والتألق، الحروف الذهبية، أعمال راقية، النهضة بالأدب العربي، نجوم تلألأت في سماء الشعر والأدب، الجهود المتعاقبة من أجل الإرتقاء الثقافي والأدبي، التمنيات بالتوفيق الدائم... إلى مزيد من التقدم والرقي...
من المجموعات التي نشر عبرها هذا الإنتاج الغزير: مجلة الإبداع للشعر والأدب – مجلة كريمة دندش الإلكترونية – ألم وقلم للنشر الإلكترونية – مملكة الأدباء العرب الأحرار وغيرها...
وفي الختام، فإنني أحب أن أنهي هذه المقدمة بأبيات أقدمها إليه، عربون مودة وصداقة وتقدير، حيث أقول:
عبدُ العظيم بشعره الفواحِ تتلازم الأتراح بالأفراحِ
وبيانُه، إن رمت معرفةً بهِ يُنبيك عن وجدانه بنجاحِ
كل القضايا عنده مطروحةٌ وهمومُ أمَّته مع الإيضاحِ
وحلولُها مطلوبةٌ بتعقّلٍ وتدبّرٍ، فاستجْلِها يا صاحِ
ومع الشكر والمحبة والتقدير، والمزيد من العطاء الخيّر الواعد، فإنني أقول:
قلبي أحبَّكُمُ، وليس الذنبُ ذنبي والعينُ شاهدة، وما في العينِ يُنبي
تمثلاً بقول الشاعر:
العين تعرف من عينيْ محدِّثها إن كان من حزبها أم من أعاديها.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أمي رحلت
لا نقول إلا ما يرضي الله
يا من سكنت في أحشائها
أمي رحلتْ...
وكأن كل شيء ضاع
سكني الأولى تلاشى
وكأنه لم يكن
سيُحمل الجسد اليوم
ويدفن...
هذا السكن
من خلق الله لا يُرَمم
هذا السكن لا يُورَّث
هذا السكن لربي
هو من بنى
وهو من أخذ
سبحانك ربي ما أعظمك
يا ليتني لم أُخلَق
يا ليتني مثل آدم
من تراب الأرض خُلقت
من ماء السماء سُكبت
يا ليتني من جماد الأرض
حمم بركان أخرجني
يا ليتني لم أولد
وأرى أمي تُدفن
أمي سكني الأول رحلتْ...
عبد العظيم كحيل
محمد وهيب علّام
ورد في آخر سورة «الشعراء» قوله تعالى: «والشعراء يتّبعهم الغاوون. ألم ترَ أنهم في كل وادٍ يَهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون. إلّا الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات وذكروا اللهَ كثيراً وانتصَروا من بعدما ظُلِموا، وسيعلمُ الذين ظَلَموا أيَّ مُنقَلَبٍ ينقلبون».
هناك نوعان من الشعراء: سلبي وإيجابي، أو مفسِد ومصلح أو داعٍ إلى السوء وداع إلى الفلاح.
فالأول ورد في التعميم، والثاني ورد في الإستثناء (... إلّا الذين...)، وفي العادة يكون المستثنى أقلَّ من المستثنى منه، فالثاني (الذين آمنوا وعملوا الصالحات...) أقل من القسم الأول (والشعراء يتّبعهم الغاوون. ألم تر أنهم...).
ونحن الآن أمام كاتب وأديب، وشاعر لم تتقولب قصائده في أوزان شعرية معروفة، إلا أنه امتلك في شعره فن الصياغة والتعبير والتوازن والإيقاع والموسيقى الداخلية ما يُدخِله في عداد الشعراء المرموقين الذين عاشوا هموم مجتمعهم ووطنهم وأمتهم.
وحسبُنا، في هذا الديوان الشعري «خواطر»، عبْرَ قصائده المختلفة المتمايزة، أن ننظر في أعماله لنتبيّن مقدار الإلتزام الذي يظهر في المواضيع التي طرقها، وفي الجوانب المختلفة التي تناولها قلمه، وفي الدلالات والإشارات والإيحاءات التي تتسرب في ثنايا نصوصه الإبداعية، فإذا بنا نستكشف مواقفه الدينية والقومية والإنسانية والإجتماعية والسياسية والتاريخية والأخلاقية والنفسية، وهو في كل ذلك يعبِّر عن شاعرية وجدانية لا تفارق وجدانه ورؤاه وفكره وتطلعاته، وهو الملتزم بقضايا أمته ومسيرتها ومصيرها، التزاماً يليق بدوره في الحياة.
وإن شئنا أن نستجلي مكنوناته، فلا بدّ لنا من أن نغوص في بعض التفاصيل التي تكشف جوانب شخصيته النفسية والوجدانية والفكرية، معرّجين على محطات بديهية كاشفة.
أولاً: ولد عبد العظيم كحيل في البدّاوي، قرب طرابلس – لبنان، في 20/12/1956، في بيت فقير وضيق، يقول في قصيدة له بعنوان: «من ينكر أصله فلا أصل له».
من شمال لبنان/ طرابلس/ منطقة البداوي/ قريتي ذكرى طفولتي/ فيه أول تنفُّسٍ/ شعاع النور فيها أبصرته/ في بيت متواضع جدّاً... (أنظر القصيدة في هذا الديوان، وفيها وصف للمسكَن والحالة المعيشية والعائلية).
ثانياً: وخلال انتشار وسائل التواصل الإجتماعي، في السنوات الماضية، بدأ أديبنا بنشر إنتاجه تباعاً، في المجموعات الأدبية الكثيرة عبر الفيسبوك والمواقع والمجلات الإلكترونية، وما زال يتابع النشر، فيلقى الكثبر من القبول والتشجيع، وتنهال عليه الأوسمة والتكريمات والتشريفات المقدمة إليه، على مستوى العالم العربي وغيره (القاهرة، حلب، تونس، الدانمرك...)، وينال الكثير من الإعجاب والتمنيات والإشادات الموجهة إليه من كل مكان (أنظر الصور المرفقة التي تدل على ذلك التقدير والتشريف، والشهادات الصادرة عن تلك المجموعات والمواقع والمجلات).
ثالثاً: دعوته ودوره في الحياة الإجتماعية والوطنية والإنسانية : إنه دائم الدعوة إلى المحبة والتعاون والوحدة والغيرة والصدق والإخلاص والوفاء والكرَم والدين، وكل الصفات الأخلاقية، وعلى النطاقين الديني والإنساني (أنظر القصائد التي جاءت تحت هذه العناوين: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، يا الله تنام ريما تنام، الطيبون من أمتي، الزعران من أمتي، معجزة في السماء، غدر الزمان، الويل للمكذبين، والقلم وما يسطرون، محمد رسول الله، وفي ربوع الله، وغيرها).
رابعاً: في شعره هذا النثري، الكثير من الإيحاءات والإشارات والتوجيهات والنصائح، والكثير من الوصف الخارجي والداخلي النفسي، للطبيعة والعلاقات البشرية، والأحداث الدائرة، وتواريخ العرب والأمم والخَلْق، والشكوى والتحسر من الأحوال السائدة، والتصارع الإنساني منذ ولدَيْ آدم: قابيل وهابيل، والخير والشر، والأمل والألم، وعالَم المثُل والواقع، حتى أنك تحس وأنت تقرأ كتاباته، بأنه حصَّل المعنى الذي أشار إليه أحمد شوقي، أمير الشعراء، في قوله:
والشعرُ إن لم يكن ذكرى وعاطفةً أو حكمةً، فهو تقطيع وأوزانُ
وبناء على ذلك، فإن الذكرى والعاطفة والحكمة، تكاد تنطق من خلال هذه القصائد النثرية للشاعر عبد العظيم.
إضافة إلى ذلك، وبناء على القول المأثور: «لكل إنسان من إسمه نصيب»، فإنني أفترض أن عبد العظيم استطاع أن ينال من هذا الإسم (اسمه) مقداراً لا بأس به من العظمة والرفعة والسموّ، من خلال هذه النصوص الشعرية النثرية التي بين أيدينا.
لقد استطاع عبد العظيم أن يلفت إليه الأنظار بشدّة، ويأسر القلوب، عبر تعويله – في كتاباته – على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والمواقف النبيلة، ليبني عليها خطته ومنهجه ودعوته التي نذر لها نفسه، وعاش همومها وأفراحها وأتراحها، وهو يمكن أن يكون قدوة ومثالاً، لأي شاعر أو كاتب أو أديب يلتزم بقضايا الأمة من جميع الجوانب، محاولاً رفع شأنها، لتكون منارة لغيرها، كما كانت عبر أجيال تاريخية طويلة، فقد كانت بغداد عاصمة الدنيا، والقاهرة أم الدنيا، وقرطبة منارة في اسبانيا وأوروبا: «كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله».
أما نشره لقصائده هذه، عبر المجموعات الأدبية والمواقع والمجلات الإلكترونية، فقد جعله ينال الكثير من التقدير والتشريف والتكريم والأوسمة، ويدل على ذلك هذه الصفاتُ والنعوت والتعابير الموجهة إليه وإلى أعماله، منها:
«المركز الأول، أفضل عمل يومي، أفضل نص، وسام التميز، رفع شأن الكلمة، المساهمة في الثقافة، التألق والإبداع، دوام الألق، نشر الثقافة، خدمة الأدب وإثراء الحركة الأدبية، التميز والتألق، الحروف الذهبية، أعمال راقية، النهضة بالأدب العربي، نجوم تلألأت في سماء الشعر والأدب، الجهود المتعاقبة من أجل الإرتقاء الثقافي والأدبي، التمنيات بالتوفيق الدائم... إلى مزيد من التقدم والرقي...
من المجموعات التي نشر عبرها هذا الإنتاج الغزير: مجلة الإبداع للشعر والأدب – مجلة كريمة دندش الإلكترونية – ألم وقلم للنشر الإلكترونية – مملكة الأدباء العرب الأحرار وغيرها...
وفي الختام، فإنني أحب أن أنهي هذه المقدمة بأبيات أقدمها إليه، عربون مودة وصداقة وتقدير، حيث أقول:
عبدُ العظيم بشعره الفواحِ تتلازم الأتراح بالأفراحِ
وبيانُه، إن رمت معرفةً بهِ يُنبيك عن وجدانه بنجاحِ
كل القضايا عنده مطروحةٌ وهمومُ أمَّته مع الإيضاحِ
وحلولُها مطلوبةٌ بتعقّلٍ وتدبّرٍ، فاستجْلِها يا صاحِ
ومع الشكر والمحبة والتقدير، والمزيد من العطاء الخيّر الواعد، فإنني أقول:
قلبي أحبَّكُمُ، وليس الذنبُ ذنبي والعينُ شاهدة، وما في العينِ يُنبي
تمثلاً بقول الشاعر:
العين تعرف من عينيْ محدِّثها إن كان من حزبها أم من أعاديها.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أمي رحلت
لا نقول إلا ما يرضي الله
يا من سكنت في أحشائها
أمي رحلتْ...
وكأن كل شيء ضاع
سكني الأولى تلاشى
وكأنه لم يكن
سيُحمل الجسد اليوم
ويدفن...
هذا السكن
من خلق الله لا يُرَمم
هذا السكن لا يُورَّث
هذا السكن لربي
هو من بنى
وهو من أخذ
سبحانك ربي ما أعظمك
يا ليتني لم أُخلَق
يا ليتني مثل آدم
من تراب الأرض خُلقت
من ماء السماء سُكبت
يا ليتني من جماد الأرض
حمم بركان أخرجني
يا ليتني لم أولد
وأرى أمي تُدفن
أمي سكني الأول رحلتْ...
عبد العظيم كحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق