.....تَمردُ عَين.....
غيابٌ مختار...محتار
تتلفت العين...
تبحث عن شمعة...
متوقدة لتنير يومها...
محتارة بقرارها...
تتسائل مع نفسها...
أأخطأت أم لا...
شوق يتملكها...
يأسرها ويجرها...
لأعماق ذكرياتها...
فتتوقف ثابتة...
تعود أدراجها...
وتصر على...
تغيير مسارها...
نحو طريق أُرتسم لها...
وتقول لا ولن أعود...
إلى تلك القلعة الشمطاء...
حتى لو بَترتُ حبي...
ودفنته بأرضها...
وحزمت حقائبها...
هاربة بعيداً...
عن أشواك الحياة...
وامتطت مركب الرحيل...
ومطر أدمعها يتساقط...
في جحر الوداع...
وقلبها بين متمزق...
من فراق سيطول...
وبين فرحة عارمة...
تحلق بها...
تمسك بثوبها...
فترفع كفها عاليا...
بوداع غريب حزين...
متفكرة بحوار دار...
بينها وبين ظلها...
فتبتسم متمردة...
تتلفت للهروب...
ودون الرجوع...
لموقع عقيم...
متنمر عليها ولئيم...
فتصرخ بوجه الظلام...
سحقاً...
لكل من تطاول...
وألقى حروفه الجاحدة...
نحو صدري كالخناجر...
دون التماس العِشرة...
نقطة توقف...عذراً بيننا
مع الأسف...
لم تكن كذلك...يوماً
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
25/12/2019
الأربعاء
https://www.facebook.com/groups/1826577707599296/?ref=share
غيابٌ مختار...محتار
تتلفت العين...
تبحث عن شمعة...
متوقدة لتنير يومها...
محتارة بقرارها...
تتسائل مع نفسها...
أأخطأت أم لا...
شوق يتملكها...
يأسرها ويجرها...
لأعماق ذكرياتها...
فتتوقف ثابتة...
تعود أدراجها...
وتصر على...
تغيير مسارها...
نحو طريق أُرتسم لها...
وتقول لا ولن أعود...
إلى تلك القلعة الشمطاء...
حتى لو بَترتُ حبي...
ودفنته بأرضها...
وحزمت حقائبها...
هاربة بعيداً...
عن أشواك الحياة...
وامتطت مركب الرحيل...
ومطر أدمعها يتساقط...
في جحر الوداع...
وقلبها بين متمزق...
من فراق سيطول...
وبين فرحة عارمة...
تحلق بها...
تمسك بثوبها...
فترفع كفها عاليا...
بوداع غريب حزين...
متفكرة بحوار دار...
بينها وبين ظلها...
فتبتسم متمردة...
تتلفت للهروب...
ودون الرجوع...
لموقع عقيم...
متنمر عليها ولئيم...
فتصرخ بوجه الظلام...
سحقاً...
لكل من تطاول...
وألقى حروفه الجاحدة...
نحو صدري كالخناجر...
دون التماس العِشرة...
نقطة توقف...عذراً بيننا
مع الأسف...
لم تكن كذلك...يوماً
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
25/12/2019
الأربعاء
https://www.facebook.com/groups/1826577707599296/?ref=share
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق