قل لعيونك
أن لا تناظر عيوني هكذا
بملامة وعتاب
فأنا من يحق له أن
يعاتبك وبشدة
كم رجوتك أن تطوي
مسافات البعد بيننا
وتقترب مني ومن قلبي
وتنعش روحي وتهطل عليّ
بالحنان
كم رجوتك أن تكون معي
وبكل آيامي
ألم تعلم
أن وجودك هناك
بالبعد البعيد يرهبني
ويجردني هدوئي ويبعثرني
وتصبح دواخلي وكل أشياءي
دونك جوفاء
كم كنت قاسيا ببعدك عني
بعد أن عشتك حلما جميلا
استوطن عقلي وفكري وكل كلي
كم كنت قاسيا ببعدك عني
بعد أن أحييت مشاعري و روحي
من تحت
الرماد
كم كنت قاسيا ببعدك عني
لو أنك سألت عني وتفقدتني
ولمست وجعي في الغياب
كم كنت قاسيا
لو شممت عبير عطري كيف هو
هائما بأنفاسك يستجير
لو تعلم
بأنك مازلت شوقي الذي أعبر
به في محيط حنيني
ومازلت الجمر الذي يشعل سكون
فؤادي
فهل بعد ذلك يا أنت يحق لك العتاب
............
نادية مصطفى
أن لا تناظر عيوني هكذا
بملامة وعتاب
فأنا من يحق له أن
يعاتبك وبشدة
كم رجوتك أن تطوي
مسافات البعد بيننا
وتقترب مني ومن قلبي
وتنعش روحي وتهطل عليّ
بالحنان
كم رجوتك أن تكون معي
وبكل آيامي
ألم تعلم
أن وجودك هناك
بالبعد البعيد يرهبني
ويجردني هدوئي ويبعثرني
وتصبح دواخلي وكل أشياءي
دونك جوفاء
كم كنت قاسيا ببعدك عني
بعد أن عشتك حلما جميلا
استوطن عقلي وفكري وكل كلي
كم كنت قاسيا ببعدك عني
بعد أن أحييت مشاعري و روحي
من تحت
الرماد
كم كنت قاسيا ببعدك عني
لو أنك سألت عني وتفقدتني
ولمست وجعي في الغياب
كم كنت قاسيا
لو شممت عبير عطري كيف هو
هائما بأنفاسك يستجير
لو تعلم
بأنك مازلت شوقي الذي أعبر
به في محيط حنيني
ومازلت الجمر الذي يشعل سكون
فؤادي
فهل بعد ذلك يا أنت يحق لك العتاب
............
نادية مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق