( حرف في بئر )
ألسُن النار ..تتعالى
تتقاذف شررا
باستِعار
مرّات تحرِق ، ومرّات تُنير الدروب
للسفن والرُبّان
تحملها حروف متناثرة
تتلاحق . ..تتسامر ..تتلاقح
لتنسج الكلمات
وتَحِيك المعاني ..ربما بإتقان
ربما بعشوائية في المسار
ملوّنة بالفحم
أو بألوان السُمّار
ربما تُغلّفها ضبابية يكسوها الرماد
ويعلوها الغبار
شِعرٌ بلا شعور
غريبٌ ..نزيلٌ بين السطور
خلع عنه دثار الإحساس
تارةً يغلي ..
وتارةً ..يعتريه الفتور
قلمٌ مكسور
الصديد مدادُه
يتراخى له في نبضه
أساه منه ، بِعِلّتهِ يزور
فِكرٌ شارد
تبكيهِ المقبرة
تستزيده وجعاً
لِيتعثّرَ أكثرَ ..وأكثر
فيزداد شروده المؤزر
والذئب يعوي بِألحانه
ليتها بمسمعي الوهم
كأسٌ امتلأت بعلقم
قد غصّ في شُربِها الفَهم
ترويعٌ منذ القِدم
عقول بها صَمم
وقلوبٌ اختزنت من الضغينة اللَمَم
وفي النفوس نامت الهِمم
تكسَّر الحُلُم
على ضفاف الزمن
جفّ الماء بالحُزن
نقرأ !! لكن ..
لا نريد أن نفهم
نكتب ؟؟
إنما هي خربشات قلم
قد وقعت في بئر الجانّ
تصرخ ..تنادي ..
أين السيّارة ؟؟
أين الرُكبان !!؟
أنا المُتعب ..أنا الظمآن
أغيثوا لهفتي
غرِقتُ بدمعتي
أين الإنسان ؟؟!!!
شادية سامي فلو
ألسُن النار ..تتعالى
تتقاذف شررا
باستِعار
مرّات تحرِق ، ومرّات تُنير الدروب
للسفن والرُبّان
تحملها حروف متناثرة
تتلاحق . ..تتسامر ..تتلاقح
لتنسج الكلمات
وتَحِيك المعاني ..ربما بإتقان
ربما بعشوائية في المسار
ملوّنة بالفحم
أو بألوان السُمّار
ربما تُغلّفها ضبابية يكسوها الرماد
ويعلوها الغبار
شِعرٌ بلا شعور
غريبٌ ..نزيلٌ بين السطور
خلع عنه دثار الإحساس
تارةً يغلي ..
وتارةً ..يعتريه الفتور
قلمٌ مكسور
الصديد مدادُه
يتراخى له في نبضه
أساه منه ، بِعِلّتهِ يزور
فِكرٌ شارد
تبكيهِ المقبرة
تستزيده وجعاً
لِيتعثّرَ أكثرَ ..وأكثر
فيزداد شروده المؤزر
والذئب يعوي بِألحانه
ليتها بمسمعي الوهم
كأسٌ امتلأت بعلقم
قد غصّ في شُربِها الفَهم
ترويعٌ منذ القِدم
عقول بها صَمم
وقلوبٌ اختزنت من الضغينة اللَمَم
وفي النفوس نامت الهِمم
تكسَّر الحُلُم
على ضفاف الزمن
جفّ الماء بالحُزن
نقرأ !! لكن ..
لا نريد أن نفهم
نكتب ؟؟
إنما هي خربشات قلم
قد وقعت في بئر الجانّ
تصرخ ..تنادي ..
أين السيّارة ؟؟
أين الرُكبان !!؟
أنا المُتعب ..أنا الظمآن
أغيثوا لهفتي
غرِقتُ بدمعتي
أين الإنسان ؟؟!!!
شادية سامي فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق