قصاصاتٌ شِعرية ٢٠
توضّأَ من محابرِه الوديعُ
فأورفَ كرمُه الصافي البديعُ
يُهجّي أحرفاً في الماءِ تمحو
ونايُ الغيمِ بالوادي ضليعُ
يطاردهُ السرابُ بلا جناحٍ
ليظمأَ في الشرايينِ النجيعُ
ويرقبُ شمسَ أخيلةٍ توارت
ليرأبَ صدعَهُ البادي سُطوعُ
برى قلماً بأحرفِه شموعاً
ورقرقَ شِعرَه الصادي دموعُ
سرى برقاً لخطْفِ النجمِ لكنْ
يُسابقُه إلى الفجرِ الهزيعُ !
تولّدُ في مشاعرهِ تضادُ
لكُلِّ تَوجُّهٍ فيهِ نزُوعُ
يمرُّ بنارهِ خطُّ استواءٍ
وفي قُطْبيهِ يندلعُ الصقيعُ
وينأى إنْ تولَّ الشوطُ عنهُ
ويصهلُ صمتَهُ الخيلُ السريعُ
يُبارِزُه شعاعُ الضوءِ ماءً
وتلمعُ في دوائرِه دروعُ
يسيرُ على صداهُ إذا تفرَّت
خُطى دربٍ و أنهكهُ الرجوعُ
وتلكَ سماؤهُ الزرقاءُ صدرٌ
بأرزقِها ....وأبيضُها ضلوعُ
ستُرضِعُ غيمةٌ حسناءُ أُنثى
وفوقَ الماءِ يندلِقُ الربيعُ
٢٤-١٢-٢٠١٩
انا كنسرٍ إذا همى المطرُ
علوتُ فوقَ السحابِ أستعِرُ
مددْتُ جُنحاً إلى الشموسِ ضُحىً
بالنورِ فوقَ المياهِ أنهمرُ .
--
في رُقعةِ الشطرنجِ ملْكٌ واحدٌ
ما زوّجوهُ برغمِ تيجانِ الذهبْ .
فالمرأةُ الأنثى على طولِ الزما
نِ وعَرضهِ ما كانَ تصلُحُ للَّعِبْ .
--
طهَّرتُ نفسي مثلَ ثلجٍ ذائبٍ
والشمسُ ترقبُ بالشعاعِ نواتي
فالماءُ والنارُ التي ائتلفت هدىً
رَجَعت تُشكّلُ كالملائكِ ذاتي .
--
رأيتُ فوقي سحابةً وقفت
تهمي بفُنجانِ قهوتي حبقا
تبيَّنتْ فكرةً لذاكرةٍ
مضت بوهمِ السرابِ مُحترَقا
تبرّجت في ندى الحروفِ هوىً
تعيدُ ماءَ الصباحِ مؤتلَقا
تباعدتْ في ظنونِ أُمنيةٍ
ثم التقينا على الرؤى نسقا
--
كتبتُ بالروحِ عنكَ أغنيةً
وصُغْتُ من لفْظِ جُملةٍ وترا
فالمسْ حريرَ الحروفِ قافيةً
ترنُّ بالأذنِ نغمةً وترى
محمد علي الشعار
١٧-١٢-٢٠١٩
توضّأَ من محابرِه الوديعُ
فأورفَ كرمُه الصافي البديعُ
يُهجّي أحرفاً في الماءِ تمحو
ونايُ الغيمِ بالوادي ضليعُ
يطاردهُ السرابُ بلا جناحٍ
ليظمأَ في الشرايينِ النجيعُ
ويرقبُ شمسَ أخيلةٍ توارت
ليرأبَ صدعَهُ البادي سُطوعُ
برى قلماً بأحرفِه شموعاً
ورقرقَ شِعرَه الصادي دموعُ
سرى برقاً لخطْفِ النجمِ لكنْ
يُسابقُه إلى الفجرِ الهزيعُ !
تولّدُ في مشاعرهِ تضادُ
لكُلِّ تَوجُّهٍ فيهِ نزُوعُ
يمرُّ بنارهِ خطُّ استواءٍ
وفي قُطْبيهِ يندلعُ الصقيعُ
وينأى إنْ تولَّ الشوطُ عنهُ
ويصهلُ صمتَهُ الخيلُ السريعُ
يُبارِزُه شعاعُ الضوءِ ماءً
وتلمعُ في دوائرِه دروعُ
يسيرُ على صداهُ إذا تفرَّت
خُطى دربٍ و أنهكهُ الرجوعُ
وتلكَ سماؤهُ الزرقاءُ صدرٌ
بأرزقِها ....وأبيضُها ضلوعُ
ستُرضِعُ غيمةٌ حسناءُ أُنثى
وفوقَ الماءِ يندلِقُ الربيعُ
٢٤-١٢-٢٠١٩
انا كنسرٍ إذا همى المطرُ
علوتُ فوقَ السحابِ أستعِرُ
مددْتُ جُنحاً إلى الشموسِ ضُحىً
بالنورِ فوقَ المياهِ أنهمرُ .
--
في رُقعةِ الشطرنجِ ملْكٌ واحدٌ
ما زوّجوهُ برغمِ تيجانِ الذهبْ .
فالمرأةُ الأنثى على طولِ الزما
نِ وعَرضهِ ما كانَ تصلُحُ للَّعِبْ .
--
طهَّرتُ نفسي مثلَ ثلجٍ ذائبٍ
والشمسُ ترقبُ بالشعاعِ نواتي
فالماءُ والنارُ التي ائتلفت هدىً
رَجَعت تُشكّلُ كالملائكِ ذاتي .
--
رأيتُ فوقي سحابةً وقفت
تهمي بفُنجانِ قهوتي حبقا
تبيَّنتْ فكرةً لذاكرةٍ
مضت بوهمِ السرابِ مُحترَقا
تبرّجت في ندى الحروفِ هوىً
تعيدُ ماءَ الصباحِ مؤتلَقا
تباعدتْ في ظنونِ أُمنيةٍ
ثم التقينا على الرؤى نسقا
--
كتبتُ بالروحِ عنكَ أغنيةً
وصُغْتُ من لفْظِ جُملةٍ وترا
فالمسْ حريرَ الحروفِ قافيةً
ترنُّ بالأذنِ نغمةً وترى
محمد علي الشعار
١٧-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق