نظرةُ العشرين
على جمْرٍ قصيدي وابتهاجي
ويلمعُ في نُيوبِ الليث عاجي
رأيتُ بنظرةِ العشرينَ بابي
بمصراعيهِ مكسورَ الرتاجِِ
وشيبي أسودٌ بالصوفِ يُبدي
غزولَ النارِ في ثوبِ اختلاجي
أنا والروحُ قُلنا من زمانٍ
غريقُ الحبِّ في الإبحار ناجِ
لسنبلتي مرامٌ بالتصابي
وخبزي ناضجٌ من فوقِ * صاجِ
وعُرفي مثلُ عُرفِ الديكِ قانٍ
يصيحُ ضُحىً بمملكةِ الدجاجِ
فعيشي دونَ وصلٍ غيرُ مُجْدٍ
وليلي دونَ نورِ البدرِ داجِ
كويتُ شراعيَ الأبهى لأرقى
فصحّرني وثقَّبني عَجاجي
فيا سمراءُ في بيضِ الأماني
أغرَّكِ أنَّني للوردِ راجِ ؟!
فلو كانَ امْرُؤ القيسينِ حيّاً
وفاطمُ ... سلَّ أفْقاً من فِجاجي .
محمد علي الشعار
١٤-١٢-٢٠١٩
على جمْرٍ قصيدي وابتهاجي
ويلمعُ في نُيوبِ الليث عاجي
رأيتُ بنظرةِ العشرينَ بابي
بمصراعيهِ مكسورَ الرتاجِِ
وشيبي أسودٌ بالصوفِ يُبدي
غزولَ النارِ في ثوبِ اختلاجي
أنا والروحُ قُلنا من زمانٍ
غريقُ الحبِّ في الإبحار ناجِ
لسنبلتي مرامٌ بالتصابي
وخبزي ناضجٌ من فوقِ * صاجِ
وعُرفي مثلُ عُرفِ الديكِ قانٍ
يصيحُ ضُحىً بمملكةِ الدجاجِ
فعيشي دونَ وصلٍ غيرُ مُجْدٍ
وليلي دونَ نورِ البدرِ داجِ
كويتُ شراعيَ الأبهى لأرقى
فصحّرني وثقَّبني عَجاجي
فيا سمراءُ في بيضِ الأماني
أغرَّكِ أنَّني للوردِ راجِ ؟!
فلو كانَ امْرُؤ القيسينِ حيّاً
وفاطمُ ... سلَّ أفْقاً من فِجاجي .
محمد علي الشعار
١٤-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق