سطورٌ حبرتها الدهشةُ_____
بملامحَ توحي بالقدر.
مِغزلُ الصمتِ يَفتلُ الضجةَ بين لهفتين،
والشمسُ تهبطُ سلالمَ الشفقِ،
كأنَ وسادةَ الليلِ تسندُ النبضَ الصاخِب،
الى ريشِ سكونِهِ المعتم.
سنونواتُ أرَقي تنقرُ خيالي،
كحبةِ حنطةٍ نقراً رحيماً،
ومطرُ الحنينِ سرٌ ،
تعجزُ الغيومُ عن كتمانهِ،
ولغةُ الشوقِ قابَ نبضٍ أو الموت.
غيابُكَ طويلٌ....طويلْ، لا يجمعُ ضِفافَهُ نهرٌ،
ولا ورقةٌ تسترُ هجرك.
امنحني أيَّ مسافةٍ ولا تخيرني،
فأنا على بعدِ سجدةٍ،
لثمةٍ مجنونةٍ تومضُ سحراً،
كلمةٍ تنامُ بينَ أحضانِ القصيدة.
من خلفِ التوديعِ الذي ،
يداهمُ أطرافَ إنتظاري،
روحي تسبحُ في ما لا يُشبهني،
تتركُني ألوكُ وحدَتي
وأبتلعها بمرارةٍ بلحظاتِ صمتي.
بحة خطاي تشرخُ ظلي،
تبعثرُ حَذَرَ الأرصفة،
تحاورُ الأستغاثاتِ.
من خلفِ التوديعِ الذي يداهم
أطراف إنتظاري،
يلمعُ هجرُك بالقهرِ
على وجع الملامح،
أنفض وجهي عني،
أتهجأ رجوعي،
فأنا لا زلت أقف على مقاسِ
موتي....
دجى سالم
بملامحَ توحي بالقدر.
مِغزلُ الصمتِ يَفتلُ الضجةَ بين لهفتين،
والشمسُ تهبطُ سلالمَ الشفقِ،
كأنَ وسادةَ الليلِ تسندُ النبضَ الصاخِب،
الى ريشِ سكونِهِ المعتم.
سنونواتُ أرَقي تنقرُ خيالي،
كحبةِ حنطةٍ نقراً رحيماً،
ومطرُ الحنينِ سرٌ ،
تعجزُ الغيومُ عن كتمانهِ،
ولغةُ الشوقِ قابَ نبضٍ أو الموت.
غيابُكَ طويلٌ....طويلْ، لا يجمعُ ضِفافَهُ نهرٌ،
ولا ورقةٌ تسترُ هجرك.
امنحني أيَّ مسافةٍ ولا تخيرني،
فأنا على بعدِ سجدةٍ،
لثمةٍ مجنونةٍ تومضُ سحراً،
كلمةٍ تنامُ بينَ أحضانِ القصيدة.
من خلفِ التوديعِ الذي ،
يداهمُ أطرافَ إنتظاري،
روحي تسبحُ في ما لا يُشبهني،
تتركُني ألوكُ وحدَتي
وأبتلعها بمرارةٍ بلحظاتِ صمتي.
بحة خطاي تشرخُ ظلي،
تبعثرُ حَذَرَ الأرصفة،
تحاورُ الأستغاثاتِ.
من خلفِ التوديعِ الذي يداهم
أطراف إنتظاري،
يلمعُ هجرُك بالقهرِ
على وجع الملامح،
أنفض وجهي عني،
أتهجأ رجوعي،
فأنا لا زلت أقف على مقاسِ
موتي....
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق