السبت، 30 نوفمبر 2019

بقلم الكاتبة // منى فتحي حامد //

مداعبة چولييت
قصيدةد/منى فتحى حامد
**************      
       رأيت المياه من حول جزيرة
        كان بها قصر تَسكُنه أميرة
    يُقال عن نظراتِها ساحرة فريدة
       تخفي أسراراً طَياتها عجيبة
  تجلت فى كل يوم للذهاب لدِميانه
  رفيقة دربها بربوعٍ ديارها الأصيلة
   تقُصُ عليها ذكرى الفرح والسعادة
   تروى عن ابتسامة عانقتها ريحانة
     تسرد عن وهج الرحيل بالتِلاوة
       فلمحت بِمقلتيّها عتمة حزينة
     متلألئة بٌغسقِ نجماتِ فى حِيرَة
     غُصَة بملامحها أضرحة مميتة
       توابيت وهم غيماتها ضبابا
        لنبض دنياها بائعاً للسَكينة
   فَتوقفت بِشراعي بجانب سفينة
      كان بها روميو راهباً لشفتيها
       آخيراً آتاها بعد ليالٍ مريرة
   فطوقني الاشتياق لرؤية الأميرة
  أشرتُ بأناملي لهدم أسوار سجينة
   لرومانسيتهما باتت هاتكة حبيسة
  لتغاريد حبيبين،بمحبتهما أسطورة
    هنيئا لفرحة وجدان يتلألأ حنينا
     مباركاً لمداعبة چولييت الجميلة
**********   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...