محاولاتٌ فاشلة
………
كلُّ محاولاتي..
لاقصائك..
عن نواة فكري ، وروحي
محاولاتٌ..
فاشلة .. فاشلة
فأقصى مااستطعتُ القيامَ بهِ
اقصاءَكَ من أعلى الأُذينِ
إلى قعرِ البُـطين
ومن شمال القلب..
إلى يمينه..
كلُّ العهود..التي قطعتهالذاتي
لوضع حدٍّ..لمنع تفشيكَ
في ثنايا فؤادي...
كانت عهوداً
باطلة..باطلة
كلُّ العهودِ التي
أهذيتُ بها
ليلاً .. نهاراً
سراً ..وجهراً
مجردُ خرافاتٍ..
كاذبة ..كاذبة
فماإن ينهضَ الصبحُ
من سريره ..
يتنفسُ ..
يرتدي ملابسه
يحتسي قهوتهُ..
ويستعدُ للقيامِ
بجولاتهِ الصباحيَّة
أكونُ قد اغتلتُ الاتفاقَ..
المبرم َ على طاولةِ المساء
وقطعتهُ..
.إرباً إرباً..
وألقيتُ به
للقططِ الجائعةِ
التي تحومُ في فناء دارنا
الواسعة ..
وأطلبُ هدنةً
أربعَ وعشرون
سنة ضوئيّة
ومسافةً ..تفصلُ
بين البقاء والرحيل
وبين الوعي واللاوعي
لأحبك فيه كما أشاء
وفقاً لمعاييري..
.وطقوسي الجنونية ..
لاشتاق لك بمزاجية ..
مثلمااشتهي وأرغب
وليس كماتمليه علي
عاداتناالقبلية ..
كي أوشمَ وجهكَ
بين لحمي وجلدي
وأرسمك شكلاً
هلاميّاً..
على ستائرِ عيوني المرخيّة
وأوصدها بإحكامٍ عليك
وأُلقي بالمفاتيحِ لنجمةٍ
تتسكعُ على شواطئ
السماء الفضيّة..
كلُّ الفرصِ التي منحتها
لقلبي..
ليعيدَ..النظرَ في قضية
التورط بكَ..
أضاعها..سُدىً
وذهبتْ أدراجَ الرياح الخريفيّة
أفنيت العمرَ ..
ذهاباً وإياباً
وأنا أهرولُ..
في قعر أعماقي
أعيدُ حساباتي..
أقرأُ التعاويذَ
أرتلُ التراتيلَ
وماإن انتهيتُ..
انتفضتْ ..كلُّ جوارحي
متمتمةً بإسمك..
سهواً ..
فتنبثق ربيعاً
من فنجان قهوتي..
من مرايا غرفتي..
من بين أصابعي..
من تحت وسائدي..
ومن ربطات جدائلي..
أضيقُ حباً ..بماأعاني
وأفشلُ في اتخاذِ قرار..
وتغفو أنتَ..
هناك بهدوءٍ
متكئاً على نبضي..
مُطمئناً..
متربعاً عرشَ مشاعري
وتبقى كلّ محاولاتي
لنفيكَ ..من حياتي
فاشله ..
فاشله ..
.............. .........
بقلمي :وردة حسن البكو
الخميس14 /11/2019
………
كلُّ محاولاتي..
لاقصائك..
عن نواة فكري ، وروحي
محاولاتٌ..
فاشلة .. فاشلة
فأقصى مااستطعتُ القيامَ بهِ
اقصاءَكَ من أعلى الأُذينِ
إلى قعرِ البُـطين
ومن شمال القلب..
إلى يمينه..
كلُّ العهود..التي قطعتهالذاتي
لوضع حدٍّ..لمنع تفشيكَ
في ثنايا فؤادي...
كانت عهوداً
باطلة..باطلة
كلُّ العهودِ التي
أهذيتُ بها
ليلاً .. نهاراً
سراً ..وجهراً
مجردُ خرافاتٍ..
كاذبة ..كاذبة
فماإن ينهضَ الصبحُ
من سريره ..
يتنفسُ ..
يرتدي ملابسه
يحتسي قهوتهُ..
ويستعدُ للقيامِ
بجولاتهِ الصباحيَّة
أكونُ قد اغتلتُ الاتفاقَ..
المبرم َ على طاولةِ المساء
وقطعتهُ..
.إرباً إرباً..
وألقيتُ به
للقططِ الجائعةِ
التي تحومُ في فناء دارنا
الواسعة ..
وأطلبُ هدنةً
أربعَ وعشرون
سنة ضوئيّة
ومسافةً ..تفصلُ
بين البقاء والرحيل
وبين الوعي واللاوعي
لأحبك فيه كما أشاء
وفقاً لمعاييري..
.وطقوسي الجنونية ..
لاشتاق لك بمزاجية ..
مثلمااشتهي وأرغب
وليس كماتمليه علي
عاداتناالقبلية ..
كي أوشمَ وجهكَ
بين لحمي وجلدي
وأرسمك شكلاً
هلاميّاً..
على ستائرِ عيوني المرخيّة
وأوصدها بإحكامٍ عليك
وأُلقي بالمفاتيحِ لنجمةٍ
تتسكعُ على شواطئ
السماء الفضيّة..
كلُّ الفرصِ التي منحتها
لقلبي..
ليعيدَ..النظرَ في قضية
التورط بكَ..
أضاعها..سُدىً
وذهبتْ أدراجَ الرياح الخريفيّة
أفنيت العمرَ ..
ذهاباً وإياباً
وأنا أهرولُ..
في قعر أعماقي
أعيدُ حساباتي..
أقرأُ التعاويذَ
أرتلُ التراتيلَ
وماإن انتهيتُ..
انتفضتْ ..كلُّ جوارحي
متمتمةً بإسمك..
سهواً ..
فتنبثق ربيعاً
من فنجان قهوتي..
من مرايا غرفتي..
من بين أصابعي..
من تحت وسائدي..
ومن ربطات جدائلي..
أضيقُ حباً ..بماأعاني
وأفشلُ في اتخاذِ قرار..
وتغفو أنتَ..
هناك بهدوءٍ
متكئاً على نبضي..
مُطمئناً..
متربعاً عرشَ مشاعري
وتبقى كلّ محاولاتي
لنفيكَ ..من حياتي
فاشله ..
فاشله ..
.............. .........
بقلمي :وردة حسن البكو
الخميس14 /11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق