الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

بقلم الكاتب // بشار جراح //

وجه المدينة
....
سأكون معك في الموعد
على البحر ربما
أو في أي مكان تحبين
فالأمكنة بك تكون أجمل
لأن وجودك يفرض أحكاما على الطقس
و يجعل الجو مسكونا بموسيقى ساحرة
أجمل حتى من موسيقى التانغو
التي تعشقين
....
الأسئلة  التي كانت تصاحبني
في ممرات الطفولة
أو التي أصبحت تلاحقني بجنون
في دروب الحب
تبعثرت اليوم
أصابتها حمى ليلة الخميس
......
لن نحتفل
بأنتصار سفن الخلجان الزرقاء
في سفر المكتشفين
اليوم الميت في التقويم
يولد عندما تستيقظين
......
علقنا هناك في الممرات
كانت مفارق الطرق متشعبة
وكنا حيارى
كان القمر طفلا
كانت يدي بيدك
وراسك المسكون بالأسئلة
على كتفي
وكنت أقرأ لك أول قصيدة  كتبتها للقمر
كان شعرك المسدول
يملك كل الحلول ليطول الليل
.....
سنحتفل اليوم بأنتصارك
في مقهى الساحل
سنطلب قهوة تركية
و مع القليل من القبل
سيكون الجو المسكون مخنوقا بدخان السكائر
سنترك خلفنا اكواما من الحجارة
وشيئا باردا من الذكريات
كان الجو الممطر كئيبا
مثل سحنة المدينة

بشار الجراح
٢٤تشرين الثاني٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...