الأنثى التي مرت من هنا
تحمل كل مساء باقة من عطر
تنفثه بحب على كل النوّار البازغ في قلبها
لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدها...هي عاشقة وستبقى
يمدّ الورد الذي يعانق الطرقات كفّيه
يلمس روحها
فتتضوع كل المسافات شوقا
عطّروا لها كلّ الأمكنة
أسرجوا لروحها الحكايات
تُسائل روحها الآن ...هل تكبر الطفلة؟
فيعود الكلام
صدىً
ومدىً
وندى
لا تكبر أبدا من منحت للزهر الشذى
للبوح الشدى
لا تكبر أبدا ...
نصرالله عويمرات
تحمل كل مساء باقة من عطر
تنفثه بحب على كل النوّار البازغ في قلبها
لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدها...هي عاشقة وستبقى
يمدّ الورد الذي يعانق الطرقات كفّيه
يلمس روحها
فتتضوع كل المسافات شوقا
عطّروا لها كلّ الأمكنة
أسرجوا لروحها الحكايات
تُسائل روحها الآن ...هل تكبر الطفلة؟
فيعود الكلام
صدىً
ومدىً
وندى
لا تكبر أبدا من منحت للزهر الشذى
للبوح الشدى
لا تكبر أبدا ...
نصرالله عويمرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق