طقوس
كلما تغيرت طريقتي في الكتابة عنك
كانت طقوسك معي في الحب تتغير
فحين أدخلت في أشعاري
وصفا المعيا لقوامك وبياض جبينك
وضعت لي أحمر شفايف داكن بلون الياقوت
وقرطا جديدا غجريا
لتبدين شهية أكثر
كانت مناوراتك في العشق تتغير
كلما تغير طقس المدينة
و زادت كميات الأمطار الساقطة
وجولات الحب تذهب بعيدا
حتى أطراف محميات الياسمين
.....
هكذا هي الثورة
قوامها القلوب
و وقودها كان يخرج من أنفاس ثوار تشرين
وهم يقذفون الحجارة بوجه الموت
ليجلجل حمما ومدافع وقنابل صمت
كانت جحافل الفقراء
ترسم بالدم على إسفلت الشوارع
لوحة حية
.....
كانت الأمطار تصاحبني
وتلاصقني
حتى في غرفتي
وتحت معطفي
وتنتظرني على وسادتي
تحكي لي قصصا بنهايات سعيدة
عند ثوار يتلحفون السماء
وينتظرون المطر
.....
لن ننام أبدا
خوفا من أن يسرق الأوياش
حلم الثورة
سنزحف مثل ديدان الطين
ونردد هتافات الف سنة من العبودية
سنشرب القهوة الممزوجة بالتعب
و نلتصق بالشوارع والأرصفة
لن نرجع اليوم وغدا
وربما بعد غد
بشار الجراح
١٤تشرين الثاني٢٠١٩
كلما تغيرت طريقتي في الكتابة عنك
كانت طقوسك معي في الحب تتغير
فحين أدخلت في أشعاري
وصفا المعيا لقوامك وبياض جبينك
وضعت لي أحمر شفايف داكن بلون الياقوت
وقرطا جديدا غجريا
لتبدين شهية أكثر
كانت مناوراتك في العشق تتغير
كلما تغير طقس المدينة
و زادت كميات الأمطار الساقطة
وجولات الحب تذهب بعيدا
حتى أطراف محميات الياسمين
.....
هكذا هي الثورة
قوامها القلوب
و وقودها كان يخرج من أنفاس ثوار تشرين
وهم يقذفون الحجارة بوجه الموت
ليجلجل حمما ومدافع وقنابل صمت
كانت جحافل الفقراء
ترسم بالدم على إسفلت الشوارع
لوحة حية
.....
كانت الأمطار تصاحبني
وتلاصقني
حتى في غرفتي
وتحت معطفي
وتنتظرني على وسادتي
تحكي لي قصصا بنهايات سعيدة
عند ثوار يتلحفون السماء
وينتظرون المطر
.....
لن ننام أبدا
خوفا من أن يسرق الأوياش
حلم الثورة
سنزحف مثل ديدان الطين
ونردد هتافات الف سنة من العبودية
سنشرب القهوة الممزوجة بالتعب
و نلتصق بالشوارع والأرصفة
لن نرجع اليوم وغدا
وربما بعد غد
بشار الجراح
١٤تشرين الثاني٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق