الغيرة
ثار الحبيب وكأنما
بركان؛ وإستشاطت غضباً وإحمرت العينان..
..
ونظرت حولي
لما ثورتها؛ وتساءلت عن سبب هذا الغليان..
حاولت عبثا أهديء
ثورتها؛ وخِلتُها نمرة في ثوب إنسان..
..
لمستُ يداها علّي
أطمئنها؛ ألقي عليّ حبيبتي همك والأحزان..
عفوا حبيبتي
ما الذي أذاك فداك روحي؛ والقلب والعينان..
..
سحبت يداها وعينها
تبكي؛ ودمعها يجري على الخدين..
..
وراحت تهرب عني
مبتعدة؛ ومضت مسرعة وتحث في الجريان..
..
لحقت بها عليّ
أراضيها؛ ورحت ألاطفها ليهدأ البركان..
..
وسرتُ خلفها وهي
ترقبني؛ حبيبتي مهلاً فأنا العاشق الولهان..
..
فإنفجرت باكية
إذهب فتلك فتاتك؛ يا أيها الولهان..
..
فأجبتها قلبي معاك
عهدة؛ فكيف أحب غيرك من النسوان..
..
هذا فؤادي قد هواك
ولا متسع فيه لسواك؛ كفي عن الجريان..
..
أقسم بأني هائم
بك يا حياتي وعمري؛ ولا أبصر غيرك من النسوان..
..
هدأت ثورتها وعادت
تعاتبني؛ وتهمس بصوت خافت بحنان..
..
عدنا كما كنا
وعاد الحب يجمعنا؛ ونعمنا في جو من التحنان..
فايز أهل
٢١-١١-٢٠١٩
ثار الحبيب وكأنما
بركان؛ وإستشاطت غضباً وإحمرت العينان..
..
ونظرت حولي
لما ثورتها؛ وتساءلت عن سبب هذا الغليان..
حاولت عبثا أهديء
ثورتها؛ وخِلتُها نمرة في ثوب إنسان..
..
لمستُ يداها علّي
أطمئنها؛ ألقي عليّ حبيبتي همك والأحزان..
عفوا حبيبتي
ما الذي أذاك فداك روحي؛ والقلب والعينان..
..
سحبت يداها وعينها
تبكي؛ ودمعها يجري على الخدين..
..
وراحت تهرب عني
مبتعدة؛ ومضت مسرعة وتحث في الجريان..
..
لحقت بها عليّ
أراضيها؛ ورحت ألاطفها ليهدأ البركان..
..
وسرتُ خلفها وهي
ترقبني؛ حبيبتي مهلاً فأنا العاشق الولهان..
..
فإنفجرت باكية
إذهب فتلك فتاتك؛ يا أيها الولهان..
..
فأجبتها قلبي معاك
عهدة؛ فكيف أحب غيرك من النسوان..
..
هذا فؤادي قد هواك
ولا متسع فيه لسواك؛ كفي عن الجريان..
..
أقسم بأني هائم
بك يا حياتي وعمري؛ ولا أبصر غيرك من النسوان..
..
هدأت ثورتها وعادت
تعاتبني؛ وتهمس بصوت خافت بحنان..
..
عدنا كما كنا
وعاد الحب يجمعنا؛ ونعمنا في جو من التحنان..
فايز أهل
٢١-١١-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق