بقلم الكاتب المبدع // خالد السعداوي //

كلنا نعلم
أن الابيض ابيض
وألاسود اسود
وأن كل شئ يوما ما سينتهي لابد..ف تأكد
وأن صوت خطى الرجل على الرمال
وصولا وأن اجهد
الكون بما يحوي
أحيانا يكن مجرد فقد
حين لحظات الموت
وطمعه الذي الما بنا يتعمد
السماء وغمامها لم تمطر لولا جلد الرعد
ونحن هنا بهذا الحيز
مجرد ذكريات تترد
بين الوجود والعدم
أشيئاء تملاء السرمد
لمجرد سد فراغا لو بقى
لشاع القبح
وتسيد
كذا الحب
وخصوصا حبك عندي
هو الجمال المجرد
هو الجلال الذي يشع نورا لتبصر العين
ولو برمد
أحبك
يا حب روحي الابدي
فاحمق وغبي الجسد
وأحن لك منذ الازل
وأشتاق اليك ولو كفن ولحد
وأسمعك نغم
وأشمك عطرا
وأتنفس هواء به أخلد
به أبقى مستمرا للابد
أحاول أن اكن فقط
أن أولد
دائما وتكرار
فاأنت ياحبيبي
حياة لن تتكرر ابدا
كراحة المهد
لطفلا يغن ابدا باحرف غير مفهومات
لكنهن برد
يسري بروحا محترقه بالحنين الذي بالحمم  بدء عدد
الالم والاوجاع بي واستمر للانهائية
كانه أبد
يهرب من أزلا
هن عيناك الواتي لحظهن بي يتؤقد
وروحي ونفسي وجسدي
عيدان حطب جافات القين بموقد
أشواقك
باتون حنيني لك
ولايشاء حبي لك يبرد
حتى تزول الاشيئاء
ولو زالت
لاظنني أفعلها    وأعمد
فحتى الموت عندي
نقلة بهواك من الحياة...للحد
وطعم الموت بفمي
هو كما مرارة خيبة بك وفقد
ووجدي بك دائمي
فانا لسواك لم الحظ ..ولم اجد
كانك نبض لقلبي
نفسا برئيتي
دم بوريد
فتعجل او تمهل...لقاء او هجرا
قربا او بعد
سيان عندي
ان تعد او لا تعد
تفئ او لا
فانا بك  أحيا     وأوجد

خالد السعداوي...