خلف النوافذ المغلقة
قصص تساوي أعماق الحياه.
رجل ذهب يخون لأجل الشهوات المجنونه
ولم يعقل كيف يكون الحال بعد جروح
تركها بروح لا ترضى بشيئ إلا رضاه...
وكان الأهون إزهاق تلك الروح بدلآ من فشله
فى محاولة إغتيالها الصريحه دون مبالاه...
.فكانت قصة القهر....
ودموع تجري كما النهر...
ودونت فى ألسنة الناس..قصة بلا قيد...
لا تذكر أى وضاعة منه ولا عهر...
عن رجل يتلون بالخزى..ويترك ساذجة...
ستفارقه بدعوى الأسر....
ويقول هيا إلى الجحيم...ولترحلي...
وسأنعم بعدك يا ذنبي بهدوء القصر....
حسرات وبكاء....وسقوط أوراق لا تعرف اللون الأبيض
إلا قبل أن تجرب المحبرة السوداءوالقلم الأبكم....
حماقة ألا تدرك النور الذي يجعل الأسود أبيض
وأن منبعه الكلمات المضيئه التي تحمل كل صفاء...
لكن القارئ لا يستطيع إلا قراءة الحرف فقط...
أما المعنى...
فهو لا يستطيع الوصول إليه
مادامت البصيرة على سطور كفيفه...
ماتت الروح صمتآ دون صراخ...
وجدال فيها ليوم الدين بلا إفصاح ..
عن معنى الألم المتيقظ
فى باطن أمر لا يلفظ مره بإيضاح...
خلف النوافذ المغلقة...
رجل تركته امرأته لأنها لن تنعم منه بإنجاب حياه...
وتودع أجمل ماكان على مرأى من العالم أجمع
وتنادي لن أتحسر مره على ذكراه....
وينادي أنا لست الذي يخجل من أمر قد أعطاني إياه الإله...
نعم حزني له اللظي بين الجوارح والضلوع...
نعم أصرخ من أوجاع الآه..
وآلاف الأوجاع تضرب أعماقي
دون تحديد اتجاه....
لكن لا أخشى أن ترحلي وتتركيني
وتباهي بين الكل أريد أن أنساه...
فلتنسي كل ما مضي..ولتعشقي ماحلله لك الله...
لكن لا تفرحي بتركك لي...
فلن تجدي أحدآ فى سماحة قلبي...
عاش بصدق..وتململ فيك الحب...
وأعطاك الفيض عشقآ كالنعيم...
وذهب يفتش عنه فيك فلم يلقاه...
ياليتك رحلت بصمت...دون لفت للإنتباه...
لكنك مزقت عهدآ
كنت أظنه صراطآ لا يلين أبدآ لمن يخطو مداه...
واحسرتاه...واحسرتاه....
خلف النوافذ المغلقه...
طفل ينادي يا أمي...إلى أين الرحيل؟
وتنازع هذي الأم فقرآ...وتقول إلى باب من أبواب الله...
ثم يصرخ من ألم...إنك باتجاه الهاوية يا أماه...
إحذري أن تسقطي...فتقول دعني ولا تخف..
سيجدك بعدي من بقلبه ألف صبر وارتجاك ولم يفقد دعاه..
وتقفذ من الجسر تحتضن الطريق ولا تخشي الألم..
فالفقر قد قطع الأحشاء قبل ملئها بما تشتهى وماتهواه...
وهناك يأن الطفل أيكون الموت فى زمني يا أمي باب نجاه...
هل هذا الباب يا أمي باب من أبواب الله....
آه حقآ يا أمي وألف آه...
أماه....أماه.....................وهنا تبدأ المعاناه....
خلف النوافذ المغلقة....
ثلاثينية فى دور الفتاه....
لم تلحق بقطار الحب فجلست تسمع عن حكاياه...
وتبتسم وترتسم على أمل تجد ما تريد
وربما تجد الأمان والطريق الذي بالنهاية يحمد عقباه....
وتستيقظ على رجل يتخطى العمر...
ويجر الشيب على الأعتاب ويترنح من فقد توازنه
لكنه لا يفقد أوراق البنك ولا يعرف شيئ عن بند الفقر...
لايسمع نصف الكلمات فلا يحتاج سماع الهمس...
لكنه أصلح عيناه لتكون حريصه
عليها فى كل حراك ويعاملها مثل الصقر....
تسأله هل تعرف شيئآ عن ما أسموه الحب ؟...
هل تعرف كيف يقال الشعر؟....
فيقول أنا تاجر يا سيدة الجمال...
تاجر أحجار كريمة...لا أعرف إلا النفيس...
وما يباع بأغلى سعر....
مالي أنا ولغة الضاد ونبض السحر....
قومي إلى روحي...أسعديها بالشباب....
ولا تنسي عنوسة مالت عليك...
ستقتل فيك أنوثتك...وتسحق فيك القلب ...
وسيتصحر فيك هواك الحر....
وتعيشي مصير المتهرول...من طول العمر...
فتقبض على كفيه مخافة أن تلقى الأمر...
تتزوج دون إرادتها....
مخافة عمر يأت بلا حب ويناطح عمر...
يستمر القهر فوق القهر فوق القهر...
على سيره... تطول المناجاه....
والمنقذ خالق الحياه...
خلف النوافذ المغلقة....
الكل ينادي يا الله..يا الله..يا الله
مظلوم ..ظالم...الكل على حرف متعجل
أقدار نتمناها ولا ندرك لوكانت بما نهوى
فهل سيكون الحال غير الحال
وهل ترتاح الروح وهل ترضاه.....
خلف النوافذ المغلقة حكايا وحكايا وحكايا
نبضات من سر الحياه....
لا تنام ولا تهدأ...ولا يعلمها إلا الله....
بقلمي/ إيمان مبارك أبو الحسن
قصص تساوي أعماق الحياه.
رجل ذهب يخون لأجل الشهوات المجنونه
ولم يعقل كيف يكون الحال بعد جروح
تركها بروح لا ترضى بشيئ إلا رضاه...
وكان الأهون إزهاق تلك الروح بدلآ من فشله
فى محاولة إغتيالها الصريحه دون مبالاه...
.فكانت قصة القهر....
ودموع تجري كما النهر...
ودونت فى ألسنة الناس..قصة بلا قيد...
لا تذكر أى وضاعة منه ولا عهر...
عن رجل يتلون بالخزى..ويترك ساذجة...
ستفارقه بدعوى الأسر....
ويقول هيا إلى الجحيم...ولترحلي...
وسأنعم بعدك يا ذنبي بهدوء القصر....
حسرات وبكاء....وسقوط أوراق لا تعرف اللون الأبيض
إلا قبل أن تجرب المحبرة السوداءوالقلم الأبكم....
حماقة ألا تدرك النور الذي يجعل الأسود أبيض
وأن منبعه الكلمات المضيئه التي تحمل كل صفاء...
لكن القارئ لا يستطيع إلا قراءة الحرف فقط...
أما المعنى...
فهو لا يستطيع الوصول إليه
مادامت البصيرة على سطور كفيفه...
ماتت الروح صمتآ دون صراخ...
وجدال فيها ليوم الدين بلا إفصاح ..
عن معنى الألم المتيقظ
فى باطن أمر لا يلفظ مره بإيضاح...
خلف النوافذ المغلقة...
رجل تركته امرأته لأنها لن تنعم منه بإنجاب حياه...
وتودع أجمل ماكان على مرأى من العالم أجمع
وتنادي لن أتحسر مره على ذكراه....
وينادي أنا لست الذي يخجل من أمر قد أعطاني إياه الإله...
نعم حزني له اللظي بين الجوارح والضلوع...
نعم أصرخ من أوجاع الآه..
وآلاف الأوجاع تضرب أعماقي
دون تحديد اتجاه....
لكن لا أخشى أن ترحلي وتتركيني
وتباهي بين الكل أريد أن أنساه...
فلتنسي كل ما مضي..ولتعشقي ماحلله لك الله...
لكن لا تفرحي بتركك لي...
فلن تجدي أحدآ فى سماحة قلبي...
عاش بصدق..وتململ فيك الحب...
وأعطاك الفيض عشقآ كالنعيم...
وذهب يفتش عنه فيك فلم يلقاه...
ياليتك رحلت بصمت...دون لفت للإنتباه...
لكنك مزقت عهدآ
كنت أظنه صراطآ لا يلين أبدآ لمن يخطو مداه...
واحسرتاه...واحسرتاه....
خلف النوافذ المغلقه...
طفل ينادي يا أمي...إلى أين الرحيل؟
وتنازع هذي الأم فقرآ...وتقول إلى باب من أبواب الله...
ثم يصرخ من ألم...إنك باتجاه الهاوية يا أماه...
إحذري أن تسقطي...فتقول دعني ولا تخف..
سيجدك بعدي من بقلبه ألف صبر وارتجاك ولم يفقد دعاه..
وتقفذ من الجسر تحتضن الطريق ولا تخشي الألم..
فالفقر قد قطع الأحشاء قبل ملئها بما تشتهى وماتهواه...
وهناك يأن الطفل أيكون الموت فى زمني يا أمي باب نجاه...
هل هذا الباب يا أمي باب من أبواب الله....
آه حقآ يا أمي وألف آه...
أماه....أماه.....................وهنا تبدأ المعاناه....
خلف النوافذ المغلقة....
ثلاثينية فى دور الفتاه....
لم تلحق بقطار الحب فجلست تسمع عن حكاياه...
وتبتسم وترتسم على أمل تجد ما تريد
وربما تجد الأمان والطريق الذي بالنهاية يحمد عقباه....
وتستيقظ على رجل يتخطى العمر...
ويجر الشيب على الأعتاب ويترنح من فقد توازنه
لكنه لا يفقد أوراق البنك ولا يعرف شيئ عن بند الفقر...
لايسمع نصف الكلمات فلا يحتاج سماع الهمس...
لكنه أصلح عيناه لتكون حريصه
عليها فى كل حراك ويعاملها مثل الصقر....
تسأله هل تعرف شيئآ عن ما أسموه الحب ؟...
هل تعرف كيف يقال الشعر؟....
فيقول أنا تاجر يا سيدة الجمال...
تاجر أحجار كريمة...لا أعرف إلا النفيس...
وما يباع بأغلى سعر....
مالي أنا ولغة الضاد ونبض السحر....
قومي إلى روحي...أسعديها بالشباب....
ولا تنسي عنوسة مالت عليك...
ستقتل فيك أنوثتك...وتسحق فيك القلب ...
وسيتصحر فيك هواك الحر....
وتعيشي مصير المتهرول...من طول العمر...
فتقبض على كفيه مخافة أن تلقى الأمر...
تتزوج دون إرادتها....
مخافة عمر يأت بلا حب ويناطح عمر...
يستمر القهر فوق القهر فوق القهر...
على سيره... تطول المناجاه....
والمنقذ خالق الحياه...
خلف النوافذ المغلقة....
الكل ينادي يا الله..يا الله..يا الله
مظلوم ..ظالم...الكل على حرف متعجل
أقدار نتمناها ولا ندرك لوكانت بما نهوى
فهل سيكون الحال غير الحال
وهل ترتاح الروح وهل ترضاه.....
خلف النوافذ المغلقة حكايا وحكايا وحكايا
نبضات من سر الحياه....
لا تنام ولا تهدأ...ولا يعلمها إلا الله....
بقلمي/ إيمان مبارك أبو الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق