الأحد، 1 ديسمبر 2019

بقلم الكاتب // خالد السعداوي //

ولو ان عاديات البلاء  احبتي وخلاني
ولو ان الاوجاع ثملي وملاء دناني
قضيت الوقت
الوك دقائقه والثواني
احببتك بالق كل الحروف وعمق المعاني
اتخذت الزمن فراشا والمكان دثارا لاني
احببت كما لم يحب احد قلبي عاقلا ومجنون
لاجل عين طفله كحيله
لم تخلق مثل هكذا عيون
تسكعت المدى
جبت الرحب الفسيح غلبت تمدد الاكوان
قلت لها ذات يوما س اتوب
عن خطئيت حبك بلا عنوان
قالت لا اظنك تقدر
قلت لها هكذا دوما تقول ظنون
شهلاء حوراء لو انها
مجت يوما بميحط صار الماء الحاني
او انها اومئت لشمسا ان انطفئي
افلت كانها يوما لم تكون
حسناء خلوا الا مني
حتى السراب يضمئ بها عطش المنون
سماء لاتحوي الا المي
غماما ممطر الوجع   كانه الاتون
قلت لها يوما تريثي
فانا وانتي قصه نهايتها لن ولم تحين
حتى روحها
لم تزل نورا بجسدا كانه الالماس ليس طين
صوتها كانه دعاء راهبا
حبي فقط سيكن له ال  امين
تلفت بحبها
ولم انتهي
كانها الاحتضار بلا موتا يقين
جرح المها ينزف الدهر
ليس دما بل اه وانين
عشقها موج بحار غاضبات
تتكسر روحي على صخر
الحنين
لتلك العيون
فقط اوجد الهوى
وليس لغيرها العشق يكون
لها وليس لسوها اعصر روحي
شعرا واهات  واماني

حوراء
ويدنو الخلود
مني
فاامهله دقيقه يلمس جبيني
ثم ارحل الابد افنى بها
وبرمضاء ملامحها انا  دفين
ذوائبها سحر الليالي
ومض عيانها نهارات يقطعن وتيني
قلت لها
اما من مهلا
قالت تريث بي  واحتمل الجنون
خبال ولهي بها لم يقدرة حدثا
بل امضى به من قال كن فيكون
ما اظنها تركتني يوما
او مرت بخاطري   حتى وانا جنيني
لم اظن انها ستكن  يوما  انا
لانها انا وانا  لم افخر بعد او اكون
حتى اذا نبض بي المها تمدد بي الوجع كما تتمدد الاكوان
وثر دمي دمعا احمرا قاني يدق باب الحرية مضرجا  حزين

خالد السعداوي.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...