غرست فى قلبي الحصار...
حتى حصدت الموت فى نبضي بكدر واندثار....
لم تجد منى التواصل والتودد
لم تجد مني التوسل لم تجد حتى اعتذار.....
إنه القلب الذي فيا تمدد دون ظل
يحكي بعد الموت شيئآ من حنين أو عمار.....
عشت حولي ناصبآ طرق العذاب
تعزف الأحزان ذلآ تحكي ألمآ باقتدار .....
جبروت روحك لا يطاق
وأمور طبعك مخذله لا تحاكي إلا عار.......
عزفت من شتى العذاب الانتهاء
بل كم توسلت الهروب والرحيل والانتحار...
العمر لا يسمن ولا يغني بلا رحمات
العمر خطوات بأعمال تقربنا لدار....
دار تكلل ما فعلنا من تراحم
أو سلام أو تفاهم... دار جنة باختصار....
أو دار عدل لكل ظالم قد تخطى
للحدود وتعالى قهرآ فيلقى نار .....
والله لست نادمة على عمري الذي
قد ضاع مني ولن أعاتب الأقدار.....
لقد تعافى الصمت منى
وكان موتي هو انتقام الله منك و انتصار....
خرساء فى عمقك انا
لكنني عقيمة الإحساس نحوك بانبهار ....
عققتك دون حرف أو إشارة
وواثقة ..أن لا ربيع فى أرض البوار...
الرجل دنيا أو دنايا
أو عناق للمحبة والتدين والوقار....
تركت دنياك الرديئة.. لم يعد يجدي
الشهيق أوالزفير على شروط أو قرار....
عش وحيدآ مكتفي بالظلام
أو عانق الأشواك فى قلاعك والأسوار...
لا تشتهي نقاء قلبي بالمغيب
لا تشتهي صبري الذي والاك باستمرار.....
دعوت ربي حذف ذكرايا الجميلة
لا تستحق فذكري نعمة.. تحييك انتظار...
سوف لن تلقاني فى يوم يكدرني
سوف لن تلقاني أبكي على انفراد بانهيار....
هدأة النفس العليلة طالت الأوصال
مني واسترحت ...فلا ضرر.... ولا ضرار...
شاخت الأحلام فى زمن جلاد يمزق
كل نبض بالبراءة دون جرم... باحتقار.....
يا ملائكة السماء خذيني ورحبي
لم يعد جسدي يطيق الأرض.. ولا اصطبار....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق