وعنك سألوني ؟ ..
أتنهدُ .. واصمتُ قليلاً
وأتذكرُ ابتسامتكَ ..فأبتسمْ
وضحكةَ عيّنَيك .. فأضحك
وانتَ تَرُوحُ .. وتجِيءْ
وحَولُكَ الكثير ! ..
وأَسْتَرقُ النظر اليك ..
لَعَلّكَ ..لاتراني !
ومن بين الجموع
ترّنُو اليّ ..
فأزدادُ .. خجلاً
لرؤيَتِكَ الحنينَ ..
مرسومٌ في عيوني ..
وتذكرتُ .. عنكَ سألوني
وَحَكّْيتُ .. وَبَكَيّتُ
وتَمْتَموا ..وتَهامَسوا
عنك وعني ! ..
لعلهم لَمَحُوكَ ..
تسكنُ بينَ جُفوني ..
قمر البرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق