جالس على مائدتي
احتسي فنجان قهوتي
ووضع أمامي
دفتر الذكريات
ما بين كل سطرٍ وسطر
الم ممزوج بالأهات
وما بين كل اهٍ وأه
نبرت حزن لا تفارق
فكري المشحون بنأئبات
وجع يسكن مخيلتي
في زمن الصمت
خفت الصوت
فلا تسمع الا همس وبعض
من ذبذبات
فصوتي مخنوق وقلبي
فيه رجفت
كلما أردت الكتابة تسرع
في دخله الدقات
أشعر أن ضميري يوأنبوني
ومن حبر دمعي اداون
تلك الحكايات
فأن رحلت يوم فكتبو
على لحدي انه
قتلني ضميري
ويراعي قد مات
ما انا الا ذكرى
ك باقي الذكريات
ب قلمي ايوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق