. معلقتي
كغيمة صيف وتكاثف اشعار
فترعد أحيانا وتسقط أمطار
وتسمع الحاني فتحسبها ردم
تدحرج احجار بسرعة مغوار
كأنشطة كانت بدايتها حتى
تعاظم شأنها فتبلغ أقطار
ويقرؤها شوقي وتنقدها فدوى
يعلّقها قيس بمعبد كفّار
وتدخل يوما في المناهج الزاما
وتطرق ابواب السلاطين غرار
ترددها ثكلى أرامل مصراتة
تضمدها جرحا عشائر انبار
ويذكرها شيخ يأجج عدوانا
ويسردها راوي وفي مقهى عكار
تعلّمها طفل رضيع لمأساة
تغنى بها قراصنة وبحّار
من اليمن السعيد وحتى ذي قار
ومن طنجة لمسقط ثم سنجار
سنجعلها نشيد اقطار موطني
بلادي بلادي وا أسفي ستنهار
....... .......
مصطفى كميل
ب - -/ب - - -/ب - -/ب - - الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق