أردت زجر الريح....
كيف تسبقني
وتداعب الجدائل.......
وحلقت بكل نشوة...
كضحكة شاردة....
ورفيف نسمة....
تعانق الاغصان...
لم استمع للوشوشة طويلا....
خوفا ...من بوحي....
بما اخبئ
في حقائب اشواقي.....
فَصَمْتُ ....
وكبحت خبب الصهيل....
في جنوني....
وطهر اللوعة. في المآقي
كي لا أصحو...
على دمع....
لن يروي سرابي القاحل.....
ولن ينمي الزهر...
على حواف التلاقي..
****
محمود الشيخ..فلسطين
8/10/2020
جدا جدا متالقة كعادتك....اجمل لمى...تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق