ولما رأت سهام الحبيب نافذة
تأودت وتأوهت وتنهدت
وقالت ياحبيبي ضمني
ما الحياة الا مااردنا
وأراد لنا الهوي
ان تطير بنا نشوة المتنعم
لك في الحسن شامة قد اينعت
وكبرياؤك علي الحساد مترفع
وخيلاؤك علي المتكبر المتمنع
أأنضجت ثمرة الحب بهمس الحبيب
ام انتشيت بها
فأصبحت في ساحة المحبين المتدلل
احياك الحبيب بقبلة
لدفئها اعطيت سر الحياة وسحرها
وبلحنها العذب ثمل متهلل متبختر
ياسوسنا هل هجرك الخريف
ام علي عرش الربيع متربع
يازنبقا تفتح في الفيحاء
فوق كل الروابي متمايلا
فيا طيب الأنفاس
ان في الصدر رعشة حين القاك
فخذني بين ذراعيك
علك تشفي ماسكن خلجانيا
راويه علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق