قصيدة بعنوان ***** هواء المطر
كان يمكن أن تكون
هواء التنفس
بقايا الكلمات
فى صدر امرأة
صورتى فى الحكاية
ظل على طرف الحائط
فيالك من شيء خفيف
يحتوينى
يجلس فى نهارى
كأنى أحملك
وتحملنى
أنتبه لضعفى
وأنت تتقمص صورتى
قرب النهاية
بينما تأتى وتذهب
بين صمتى
كأننى جفاف الحلم
فى ليل الأغانى
هل نبقى معا ؟
أنت مثلى
لا تصدق خلاصنا
من نجمة فى السماء
من وردة فى الاناء
أنا اطلب منك
بعضا منى
يا صغيرى
الوقت يقتلنى
ضمنى وتلمس جلدى
وأترك سلامك
فى أناء الخوف عندى
لم تهرب منى
وأهرب من سكاتى
أطمئن للذى يخدعك
فخلف الكلام
كلاما يعيش
كن لنفسك
وأنتظر العطايا
فى أنتظارى
لجرح الامانى
كن صوت النبؤاتا
كن عصا موسى
كن خفيفا
حين تنثر الاحلام حولى
سأعوى مثل الشتاء
فوق تل برأتى
لست صغيرا يسال
عن قيامة الورد
أنا من فتحت الباب خلفى
فأنسل الكهان من غضبى
لا تصدق وحدة الروح
كن إيقاع الضوضاء
فى لغتى
أمشى على الحرف
حتى النهاية
وحدى فى النهار
اجمع ما تبقى من حلمى
من جسدى
من قاع هاويتى
من سقوط خوفى
قد وصل المذنبون الى صفح الصدى
أصعد خلفهم فوق .. فوق
وأسقط فى سيارة الاسعاف
لم اجد زمانى
حركات ارجلى فى ماء البحر
صوت قلبى ينادينى
للدخول الى نعش الحقيقة
وقفت على اربعة
فانكسر الثالث من خلفى
فسقطت فى كوب ماء
فتحولت جنازتى الى فرح
بالأشياء الملونة
فى حبات المطر
--------------------------------------- ---------------------------- --------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
كان يمكن أن تكون
هواء التنفس
بقايا الكلمات
فى صدر امرأة
صورتى فى الحكاية
ظل على طرف الحائط
فيالك من شيء خفيف
يحتوينى
يجلس فى نهارى
كأنى أحملك
وتحملنى
أنتبه لضعفى
وأنت تتقمص صورتى
قرب النهاية
بينما تأتى وتذهب
بين صمتى
كأننى جفاف الحلم
فى ليل الأغانى
هل نبقى معا ؟
أنت مثلى
لا تصدق خلاصنا
من نجمة فى السماء
من وردة فى الاناء
أنا اطلب منك
بعضا منى
يا صغيرى
الوقت يقتلنى
ضمنى وتلمس جلدى
وأترك سلامك
فى أناء الخوف عندى
لم تهرب منى
وأهرب من سكاتى
أطمئن للذى يخدعك
فخلف الكلام
كلاما يعيش
كن لنفسك
وأنتظر العطايا
فى أنتظارى
لجرح الامانى
كن صوت النبؤاتا
كن عصا موسى
كن خفيفا
حين تنثر الاحلام حولى
سأعوى مثل الشتاء
فوق تل برأتى
لست صغيرا يسال
عن قيامة الورد
أنا من فتحت الباب خلفى
فأنسل الكهان من غضبى
لا تصدق وحدة الروح
كن إيقاع الضوضاء
فى لغتى
أمشى على الحرف
حتى النهاية
وحدى فى النهار
اجمع ما تبقى من حلمى
من جسدى
من قاع هاويتى
من سقوط خوفى
قد وصل المذنبون الى صفح الصدى
أصعد خلفهم فوق .. فوق
وأسقط فى سيارة الاسعاف
لم اجد زمانى
حركات ارجلى فى ماء البحر
صوت قلبى ينادينى
للدخول الى نعش الحقيقة
وقفت على اربعة
فانكسر الثالث من خلفى
فسقطت فى كوب ماء
فتحولت جنازتى الى فرح
بالأشياء الملونة
فى حبات المطر
--------------------------------------- ---------------------------- --------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق