حسِبتُ يومً أنني ......... للحروفَ بناظِمي
والشِعرُ فنً ......... فبدأتُ أحيك قصائدي
أعيشُ فيها ........ ........ وحين تُبلَ
يكون حِسي رائدي ... ... وتلك سليقتي
لا وزنً ولا موزون ........ ولا بحر فراهيدي
فيجودُ قلبي علي مدادي
علي ورقِ المُهملِ ..... وإن سألوني ما بحرك
فأقولُ بحري الأعمقِ
وإن قالوا قافيةً ............ فموج بحرٍ مُتبِعِي
وإن سألوني .......... ما لونُ شعرنا العربي
قُلتُ ألوانةُ كُثر ولكني ..... بالأشعارِ مُتيمي
فعدّدُّ وفردُّ ألوان شعر
ولا لون عندي ........... .. غير حُب مُدوَنِي
وجراح بلادي ........ ومن أكرة ومن أعادي
وهذا لوني لقارئِي
ويوماً أرىَ ........... ماخطت أناملَ شاعرة
فشدتني حروفاً
حاذت جمالا من الجمالِ طواعية
فراسلتُها .... كانت كريمة .. فلم ترُد رسالتي
كلمتُها حاورتُها .... ........ وعلِّي أُثقلُ خبرتي
تكلّمت وقد رمتّ ........ مُفتاح مقصِدَ بُغيتي
فطرقتُ الباب مُسرعاً .... بلا مِيعاد مُسبَقي
فرأيتُ بيوت وقد علت .. علي البحور برقةِ
في حواشِيها القوافي ..... لمْ تكُن بقصيدتي
وفي البيوتِ ميزان يزنُ .. .. الحروف بروعةِ
فرددتُ الباب خلفي .... وكم كانت ضحالتي
فسُؤالاً كاد يُحرِقُني ... وبما نسجتُ يخنُقني
ما بالُ شِعري ............. بل فما بالُ قصتي
كُتبُ المدارس جانبً .... والمكتباتُ دراستي
لم أنلّ تعليم إلاَ ............. مؤهِلٍ مُتوسطِ
فإن تردىَ النحو عندي
فتجاوز عني وغلطتي
فيا قاصدً للعلم بابً ...... إليك إليك نصيحتي
خُذ بالقواعدِ أولاً ....... واترُك ما يأتي بمُقبِلِي
خُذ القواعد وارتفِع ......... مع البناء السامقِ
وإياك يوماً تقُل علوت ............ ففوق العُلوِ ربً رضيت
وكِل لةُ كُل المحامِد ............... فلولاةُ ما كُنت حامِد
وصُن جميل كُل راشد ........... فأنت بةِ واللهُ شاهد
................ ............ ..........
أحمد الصاوى مصر
والشِعرُ فنً ......... فبدأتُ أحيك قصائدي
أعيشُ فيها ........ ........ وحين تُبلَ
يكون حِسي رائدي ... ... وتلك سليقتي
لا وزنً ولا موزون ........ ولا بحر فراهيدي
فيجودُ قلبي علي مدادي
علي ورقِ المُهملِ ..... وإن سألوني ما بحرك
فأقولُ بحري الأعمقِ
وإن قالوا قافيةً ............ فموج بحرٍ مُتبِعِي
وإن سألوني .......... ما لونُ شعرنا العربي
قُلتُ ألوانةُ كُثر ولكني ..... بالأشعارِ مُتيمي
فعدّدُّ وفردُّ ألوان شعر
ولا لون عندي ........... .. غير حُب مُدوَنِي
وجراح بلادي ........ ومن أكرة ومن أعادي
وهذا لوني لقارئِي
ويوماً أرىَ ........... ماخطت أناملَ شاعرة
فشدتني حروفاً
حاذت جمالا من الجمالِ طواعية
فراسلتُها .... كانت كريمة .. فلم ترُد رسالتي
كلمتُها حاورتُها .... ........ وعلِّي أُثقلُ خبرتي
تكلّمت وقد رمتّ ........ مُفتاح مقصِدَ بُغيتي
فطرقتُ الباب مُسرعاً .... بلا مِيعاد مُسبَقي
فرأيتُ بيوت وقد علت .. علي البحور برقةِ
في حواشِيها القوافي ..... لمْ تكُن بقصيدتي
وفي البيوتِ ميزان يزنُ .. .. الحروف بروعةِ
فرددتُ الباب خلفي .... وكم كانت ضحالتي
فسُؤالاً كاد يُحرِقُني ... وبما نسجتُ يخنُقني
ما بالُ شِعري ............. بل فما بالُ قصتي
كُتبُ المدارس جانبً .... والمكتباتُ دراستي
لم أنلّ تعليم إلاَ ............. مؤهِلٍ مُتوسطِ
فإن تردىَ النحو عندي
فتجاوز عني وغلطتي
فيا قاصدً للعلم بابً ...... إليك إليك نصيحتي
خُذ بالقواعدِ أولاً ....... واترُك ما يأتي بمُقبِلِي
خُذ القواعد وارتفِع ......... مع البناء السامقِ
وإياك يوماً تقُل علوت ............ ففوق العُلوِ ربً رضيت
وكِل لةُ كُل المحامِد ............... فلولاةُ ما كُنت حامِد
وصُن جميل كُل راشد ........... فأنت بةِ واللهُ شاهد
................ ............ ..........
أحمد الصاوى مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق