هو لم يضيع
فقط يصارعه الزمان
يغيب فى اثر المكان
يتحاور نبضآ
يتهاوى دون الإمكان...
لوصول القمه المزعومه
لبناء كيان...
هو شخص يعلم كيف الحب
وكيف النبض
وكيف تعيش الروح خلودآ
من دون الإنسان....
هو ليس بأعوج
إن طربقه مائل أهوج
يتمادى خرابآ
يتلوى ويتلوى
فبات الأعوج
حتى انقلبت ساق
المفتون بدربه
فترنح حتى اخذ
سقوطه شكل المتدرج
سقط وغير مبال بالدنيا
والعالم فى فاه
التنين الأسطوره
وتاريخه محذوف
لكن الناس اخترعوه
على أمل..
أن يبقى جميل
لا يسحق عظمآ
لا يأكل آدم
سيعيش نباتيآ
وسيرقص دومآ
وسيلعب معهم
سيكون المبهج...
ضاعت حكاياه وسط
انحناءات البشريه
لم يعطي ثمرات فكره
للعابرين الوافدين
من عوالم الدنيا الخفيه
ظل يحاصره الألم
فاختار موته دون علم
الناس أنه صاحب قضيه...
مقهور مسكين كان الحالم
لكن الحلم تلاه الحلم
دون التحقيق
أو حتى النظر
على الأوراق
الماسيه...
حزنآ بالقلب
ودموع بالعين
على الأوراق الماسيه
كنز متروك فوق رفوف
الذكرى المنسيه
يتضرع كالعابد
مرهون إجابه
من رب يعلم كيف مصيره
وكيف يعيد الأحلام
ويراها الكل
وتكون نبوءة هذا العابد
كوسيلة حب مقضيه
كزهور نبتت بالصحراء
بعد جفاف نهضت مرواة
بل إن الفجر تلألأ بنداها
والشمس تغنت أغنيه
عودآ حميدآ
يا طيور الصالحين
إن السماء أرسلت
أجمل هديه...
ويصيح هو
أنا هارب من أبواب الذكرى
فخذوني إلى باب
النسيان...
أنا كنت اعيش على
الأخلاق وعلى حدثي
الأفضل وكنت
أنام على الإيمان...
أنا كنت أصحح أخطاء
وأراجع أوراق الدرس
وأنادي أين الإملاء
لم يعجب حالي
الزملاء
خسرت كل الأصدقاء
وشاب شعري
وسط كومة الادعاء
كنت الطليق فى نفسي
وكنت فيهم مثلما
قالوا ابتلاء...
راهنت روحي أنهم
حقآ بجهل عالمين
وأنهم سينشرون جهلم
سيكون بعدي كم رهيب
من أسى..
سيكون بعدي طوفان
الوباء.....
أسفي على علمي الذي
عصرت فكري اجله
وكنت عند المباركين
نبغة الحكماء...
لا طب ينفع عند قومي
يا إلهي ولا دواء...
سأموت دون أحلامي
البريئات الرحيمه
سأموت أقسم بالولاء..
لقلمي المفتون نبضآ
وانتشاء...
لأوراقي المبلله
من دموعي والشقاء...
لحرفي الذي لاقى
التهجم والتضارب
واتهامي بالرياء...
أقسم ولاءآ ولا يهمني
أبدآ بقاء...
سأعيش حيآ في قلوب
الأوفياء...
وأموت ايضآ فى هدوء
عندهم ساخرين
ولا رثاء...
تعلمت الدرس يا ربي القدير..
لابد أن أتنفس الحق
ويبلغ إيماني أنك النصير..
ولا يغيب النصر فى
ذاتي ولو بالموت مقضى المصير..
تعلمت الدرس
سيأتي من بعدي من يجعل
أرض الجهل نبوغ
وسيمحو كل ظلام
من فاه التبرير...
وسيملأ عين الراءي
بصيره ولو صاح بصير...
مندهشآ من هذا
التغيير.....
وسيقضي على عادات
القهر وسيمضي
دون التقصير.....
بقلمي/ إيمان مبارك أبو الحسن
فقط يصارعه الزمان
يغيب فى اثر المكان
يتحاور نبضآ
يتهاوى دون الإمكان...
لوصول القمه المزعومه
لبناء كيان...
هو شخص يعلم كيف الحب
وكيف النبض
وكيف تعيش الروح خلودآ
من دون الإنسان....
هو ليس بأعوج
إن طربقه مائل أهوج
يتمادى خرابآ
يتلوى ويتلوى
فبات الأعوج
حتى انقلبت ساق
المفتون بدربه
فترنح حتى اخذ
سقوطه شكل المتدرج
سقط وغير مبال بالدنيا
والعالم فى فاه
التنين الأسطوره
وتاريخه محذوف
لكن الناس اخترعوه
على أمل..
أن يبقى جميل
لا يسحق عظمآ
لا يأكل آدم
سيعيش نباتيآ
وسيرقص دومآ
وسيلعب معهم
سيكون المبهج...
ضاعت حكاياه وسط
انحناءات البشريه
لم يعطي ثمرات فكره
للعابرين الوافدين
من عوالم الدنيا الخفيه
ظل يحاصره الألم
فاختار موته دون علم
الناس أنه صاحب قضيه...
مقهور مسكين كان الحالم
لكن الحلم تلاه الحلم
دون التحقيق
أو حتى النظر
على الأوراق
الماسيه...
حزنآ بالقلب
ودموع بالعين
على الأوراق الماسيه
كنز متروك فوق رفوف
الذكرى المنسيه
يتضرع كالعابد
مرهون إجابه
من رب يعلم كيف مصيره
وكيف يعيد الأحلام
ويراها الكل
وتكون نبوءة هذا العابد
كوسيلة حب مقضيه
كزهور نبتت بالصحراء
بعد جفاف نهضت مرواة
بل إن الفجر تلألأ بنداها
والشمس تغنت أغنيه
عودآ حميدآ
يا طيور الصالحين
إن السماء أرسلت
أجمل هديه...
ويصيح هو
أنا هارب من أبواب الذكرى
فخذوني إلى باب
النسيان...
أنا كنت اعيش على
الأخلاق وعلى حدثي
الأفضل وكنت
أنام على الإيمان...
أنا كنت أصحح أخطاء
وأراجع أوراق الدرس
وأنادي أين الإملاء
لم يعجب حالي
الزملاء
خسرت كل الأصدقاء
وشاب شعري
وسط كومة الادعاء
كنت الطليق فى نفسي
وكنت فيهم مثلما
قالوا ابتلاء...
راهنت روحي أنهم
حقآ بجهل عالمين
وأنهم سينشرون جهلم
سيكون بعدي كم رهيب
من أسى..
سيكون بعدي طوفان
الوباء.....
أسفي على علمي الذي
عصرت فكري اجله
وكنت عند المباركين
نبغة الحكماء...
لا طب ينفع عند قومي
يا إلهي ولا دواء...
سأموت دون أحلامي
البريئات الرحيمه
سأموت أقسم بالولاء..
لقلمي المفتون نبضآ
وانتشاء...
لأوراقي المبلله
من دموعي والشقاء...
لحرفي الذي لاقى
التهجم والتضارب
واتهامي بالرياء...
أقسم ولاءآ ولا يهمني
أبدآ بقاء...
سأعيش حيآ في قلوب
الأوفياء...
وأموت ايضآ فى هدوء
عندهم ساخرين
ولا رثاء...
تعلمت الدرس يا ربي القدير..
لابد أن أتنفس الحق
ويبلغ إيماني أنك النصير..
ولا يغيب النصر فى
ذاتي ولو بالموت مقضى المصير..
تعلمت الدرس
سيأتي من بعدي من يجعل
أرض الجهل نبوغ
وسيمحو كل ظلام
من فاه التبرير...
وسيملأ عين الراءي
بصيره ولو صاح بصير...
مندهشآ من هذا
التغيير.....
وسيقضي على عادات
القهر وسيمضي
دون التقصير.....
بقلمي/ إيمان مبارك أبو الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق