الجمعة، 27 سبتمبر 2019

بقلم الكاتب // محمد علي الشعار //

قصاصاتٌ شعرية ١٤

تُحلِّلُ ألواني هناكَ سُدىً كما
تصوَّرَها جفنُ التخيُّّلِ في عَمي
وأصعبُ من وشمِ النجومِ بدِرهمِ
قصيدٌ أُغذّيهِ بدمعي ومن دمي .

٦-٩-٢٠١٩

أشكوكَ للوردِ لم يعرفْ سوى قلمي
والنحلِ يرشفُ من نَوَّارةٍ بدمي
ماهمّني إنْ مضت بالعمرِ أوردتي
خُذي فضاءَ السما قوساً وهاتِ فمي .

٨-٩-٢٠١٩

يُرفرِفُ بالإعجابِ منك َوسامُ
وأنتَ لثغرِ الهائمين كلامُ
فَراشاً و ورداً نلتقي بقصيدةٍ
وقُبَّعةُ الصبحِ النديِّ سلامُ  .

٨-٩-٢٠١٩

ما كنتُ أحسبُ أنني طيرُ الهوى
يوماً برمشَيِّ الحروفِ أطيرُ
يا ربِّ هبني بالوساد جوانحاً
فالافْقُ في عينِ المنامِ كسيرُ .

١٣-٩-٢٠١٩

تحياتٍ من القلب
لزهرٍ مُشرقٍ عذْبِ
وأقلامٍ نُشذِّبها
بدمعِ العينِ والهدْبِ
وليلٍ نازفٍ أبداً
بوجدٍ راعفِ الشُهْبِ
وأرسلُ وَردَ قافيتي
*لسامي الشعرِ والحُبّ

١٧-٩-٢٠١٩

سكنتُ الحرفَ من ماءٍ و نارٍ
واحرقتُ الفؤادَ على الودادِ
وخُضتُ معاركَ الهيمانِ شتّى
على خيلٍ أُحيِّ على الجهادِ
ومُذْ كاغت براعِمُ حانياتٌ
حبا نغمٌ على وترِ الفؤاد
وهذا الأمرُ ليسَ بمستجدِ
مشيتُ عليهِ من دادٍ لدادِ
وأنسجُ من ضِماداتي شِراعا
وأُبحرُ في سفينٍ من رمادِ

١٨-٩-٢٠١٩

سألتُ الليلَ كيفَ الليلُ يففو ؟!
فقالَ : وسادتي تحتَ الحروفِ
وقلبي فوقَ قافيةٍ وبدرٍ
يشعُّ عليكَ في كلِّ الظروفِ
وحينَ جمعتني بالحرفِ شِعراً
حملتَ الليلَ في جفنٍ وريفِ
أنا من قايضتْهُ الشمسُ وجهاً
وعادت منهُ بالقمرِ الشفيفِ
و وحيُ هُدى أشارَ إليكَ عيناً
أنارَ سناهُ في الظِفرِ الكفيفِ
وحُلْمُ سنابلٍ في الصاعِ تشدو
ليوسُفَ آمرِ القصْرِ المُنيفِ
وعندي سنبلٌ للحُبِّ سامٍ
يُقاسِمُني هوىً وَجَعِ الرغيفِ .

محمد علي الشعار

٢٢-٩-٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...