الصباح من جديد
يحتفل بك ندى يقطر؛
فيبلل جفاف الوقت!
الصباح وانت؛
وصمت بطعم اختلاف ما؛
يبوح بسر؛
بنكهة الجمر!
يلسع صبري،
ويتكفل بقهري؛
أمام انوثتك ...
يقف العمر على أعتاب الدهشة،
وتتطاول الامنيات علها تعانق ارتفاعك!
انت والصباح؛
وقهوة لا تزال في ركوتها تنتظر ارتشافك؛
ودمعة في محجرها تتردد في الانعتاق!
امامك
يعلن البوح صمته؛
والصمت قصيدة لم تنكتب بعد،
تنتظر قافية يجود بها حضورك!
الندى يقتل بي الشرود،
ويعود!
ليزرعني في شرفة الانتظار؛
لايماءة من عينيك اليحريتين،
تلخص تاريخي اليائس قبلك!
فالعمر وأن يقاس بالسنين،
يبقى لمواقيت شفتيك حساب اخر!
ليس له علاقة بالشمس ولا دوران الارض،
الصباح في حضرتك قطعة من الجنة؛
وانهار تتخللني
وينابيع وأشجار ياسمين ورشة سكر!
وشهد لا يكتسب طعمه
إلا بعد ان يختلط برضاب احتسائك!
أمام انوثتك يمشي قلبي
ميمما وجهه نحوك؛
وكلماتي تتعمد بطهرك!
والحرف يشمر عن ساعديه
يتوضأ بنظراتك؛
ها انا من جديد
اقف تحت شرفة سحرك
افترش الأبجدية
واخلق من الأبجدية جناحين
ساطير بهما
علي اتي من اهاتك بخبر!!
بقلمي
يحتفل بك ندى يقطر؛
فيبلل جفاف الوقت!
الصباح وانت؛
وصمت بطعم اختلاف ما؛
يبوح بسر؛
بنكهة الجمر!
يلسع صبري،
ويتكفل بقهري؛
أمام انوثتك ...
يقف العمر على أعتاب الدهشة،
وتتطاول الامنيات علها تعانق ارتفاعك!
انت والصباح؛
وقهوة لا تزال في ركوتها تنتظر ارتشافك؛
ودمعة في محجرها تتردد في الانعتاق!
امامك
يعلن البوح صمته؛
والصمت قصيدة لم تنكتب بعد،
تنتظر قافية يجود بها حضورك!
الندى يقتل بي الشرود،
ويعود!
ليزرعني في شرفة الانتظار؛
لايماءة من عينيك اليحريتين،
تلخص تاريخي اليائس قبلك!
فالعمر وأن يقاس بالسنين،
يبقى لمواقيت شفتيك حساب اخر!
ليس له علاقة بالشمس ولا دوران الارض،
الصباح في حضرتك قطعة من الجنة؛
وانهار تتخللني
وينابيع وأشجار ياسمين ورشة سكر!
وشهد لا يكتسب طعمه
إلا بعد ان يختلط برضاب احتسائك!
أمام انوثتك يمشي قلبي
ميمما وجهه نحوك؛
وكلماتي تتعمد بطهرك!
والحرف يشمر عن ساعديه
يتوضأ بنظراتك؛
ها انا من جديد
اقف تحت شرفة سحرك
افترش الأبجدية
واخلق من الأبجدية جناحين
ساطير بهما
علي اتي من اهاتك بخبر!!
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق