الخميس، 26 سبتمبر 2019

بقلم الكاتبة // صابرين عودة //

و إنّها رائحةُ الموتِ..
تدّسُ الوجعَ في الرّوحِ
خاذلةً الفرحَ 
في دمِ الياسمين ᵎ

و إنّه ضجيجُ العزاء..
يسْلبُ المعنى
من الكلماتِ
نادبًا..
في حضن الصّراخ ᵎ

و إنّها رائحةُ الموت..
تسكبُ العُمْرَ 
في قوقعةٍ من الآه
بلا راحة 
في السّنين التّائهة ᵎ

و إنّه ضجيجُ العزاء..
يُنادي:
هل من مُعترضٍ؟
و الدّمعةُ السّاخنة 
إجابة للقدرِ.. و للسّؤال

و إنّها رائحةُ الموت..
منتشرةٌ في الهواء
تُعانق جزيئات الأرض
على عتبة "الكرنفال"
المشؤوم..

و إنّه ضجيجُ العزاء..
يُجادِل الوقتَ
في مهبِّ الرّيحِ
لئلاّ تُسْكبَ النّقاط
فوق الحروف..

#رائحة_الموت
#صابرين_عودة
#من_ديوان_هنيئا_لِموتِنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...