بقلم الكاتب // زيد زين //

لسنوات مضت،
وهي تترسخ في دواخلها:
ان الصيف فصل فيه حياة صاخبة!!
وتلك اللحظة التي تحتسي فيها الغروب على
البحر فنجانا من نشوة،
لا يعادلها متعة مهما حاول احد اقناعها بعكس ذلك!
وكانت في الوقت نفسه تاخذ من الشتاء موقفا مائعا
ينحاز لامنيتها ان يتاخر كثيرا،،
فالبحر بنظرها لا يليق به الا الصيف،
وتحس به يشعر بالبرد
ويعاني من الصقيع،
((كم اشفق على البحر في الشتاء،فبأي معطف يمكن ان يستطيع
ادخال الدفء الى اوصاله؟))
سؤال كان يلح عليها كثيرا!
ذات ديسمبر......
وعندما جاءها العشق يرتدي معطفا سميكا
هز اوصالها واعاد ترتيب خلايا روحها
ايقنت:
ان البحر يعاني الصقيع في الصيف،
وان قبلة يتماهى فيها عاشقان على اعتاب البحر
ذات مطر وبرد
قد يعطيه من الحراره
ما قد يفور في شرايين امواجه اكثثر من بركان!
قالت له يوما:
سابقا كنت لا احب الشتاء
واليوم اصبحت اخافه!
احتضنها بشراسه
والقهمها علامة استفهامه!
بعد ان اغرقت وجهها في صدره
تنهدت وقالت له:
عندما لا تكون معي عندما تمطر،

الشتاء يفجر فينا الحنين
يوقظ فينا الانين
تمر فيه اللحظات كالسنين
اتكور في صورة وجهك كالجنين

انت
انت
من جعلتني اعشق فلسفة المطر!!!!
واتمكن من فك رمز اتحاد السماء
والارض
بحبل مبلل من العطر!!!!!
ااااااااااااه
ذات ديسمبر وعندما ولدت على يديك
عشقا
علمت
كيف ** تتوجع البراعم عندما تتفتح
وانا
صرت
كل ديسمبر
كل ذات مطر اتوجع بافتقادك
واتوجع عند اول لحظة تتفتح بها براعم شفتي
في رحاب شفتيك!!!!

بقلمي
زيد زين

**تتوجع البراعم عندما تتفتح
مطلع قصيدة سويديةhttps://m.facebook.com/home.php#!/groups/1826577707599296?ref=bookmarks