بقلم الكاتب // خالد السعداوي //

جوار الندى
عطرا
مسافة ليس أﻷ  أن تشم
حلم المدى
أتساع حرف معربا ببوح الفم
واقع مزري أيها الفتي
من قال  أن ساعه الشوق تقضى عبثا بنوم
من علمك أن الحنين حسب اطراق راسا واغماض عين على حلم
العشق
نوى
لكنه بين اصعبين مسافة أن يتمدد رحب  ﻷالم
سريان الوجع
ك ملح
يذر على جرحا الابد نزيف دم
يسل نزيفه الروح رؤيد رؤيد
كما يسل موتا ليعدم
وجودا هاهنا
خرج بعسر المخاض وقسوة القوابل من عدم
تعب اب وجهدا خلاق
وكره وضيق رحم الام
الليل
يحب ان يغشى الثرى
ليمسح اثارا حمقاوات لقدم
ويووسس بعتمة لبلل الدموع العطر
كانه مضي سهم
بجسدا مثخنا بجراحات قلق النهار
والارق سيد الليل الاصم
والبدر بين النجوم يتباهى انه يختال بالارض
نجما تلو نجم
ويبع بضاعه مزجاة
بثمن الارواح
اغلى ملك ابن ادم
الوقت والزمن
الحنين والاشتياق
الحياه بركان وهن حمم
توسلت الاقدار أن الدهور موجعات الا هدنه ولو ليوم
هدنة وأن هشه
عسى اقنع جروحي تكف بي الوجع واللؤم
ويهدء بعض أﻷلم
ولو لثواني
واسكت صراغ الروح بداخلي ويكتم
عسى انام على رمال بيدائي الرمضاء
واعلم انها ستقتص
بالحلم
وتقص علي قصة عذاب فاشتري الصحو ولو ببهدم
زماني ومكاني ووجودي اشتري باي ثمن ان اسلم
لكن هيهات ان ينزوي قدرا عن صاحبه حكم القلم
الاشيئاء بزحام الفوضى تختال راحتي وسعادتي
وانت  لا مزدحم
الوداد يخنق رقبتي بحبل الهيام
اقول لك شيئا
اتعلم
اني انا من اذنبت بحق روحي
والله انت معي
لم تاثم
احببتك وانت البعد والجفا
قصصت لروحي قصه
من وهم
اعطشت مياهئ الوفيرات
اجعت بستاتيني العامرات     اذللت المحترم
بنيت مدنا تحت سفح البراكين وسطوت حممها ما كنت اعلم
اني بهذا الغباء
حتى سكنت التيه..الامساس...شتاتك الاظلم
عزفت لروحي مقطوعة جدا حزينه
كنت اظنها
اجمل نغم
حتى سكن الملح بؤبؤ عيني
وصار نبضي نبيا
بزمن جهنم

خالد السعداوي.....