على أرصفة مدينتي
رسمت خريطة حزني وألمي بخطواتي التائهة دون هدف
أقطع شوارعها وأزقتها هائم على وجهي ليلا لعلي أصل إلى نهاية الدنيا فتستقر روحي ويزول الألم
لكنني في بداية كل ليلة أعود من البداية وأبدأ الرسم من جديد
هكذا هي حياتي
كل ليلة أبدأ بالرسم على الطرقات وأظل أرسم بخطواتي حتى تخور قواي
لم أستطع إنهاء لوحتي على مدى السنين التي مضت
لكني على يقين بأنها ستنتهي ذات ليلة وأسقط دون حراك كقلم جف حبره
لتفيض روحي وتنطلق إلى الفضاء وتسبح في ملكوت ربي لتعلن إنتهاء اللوحة أخيرا
بقلمي
فراس أبو أمجد
رسمت خريطة حزني وألمي بخطواتي التائهة دون هدف
أقطع شوارعها وأزقتها هائم على وجهي ليلا لعلي أصل إلى نهاية الدنيا فتستقر روحي ويزول الألم
لكنني في بداية كل ليلة أعود من البداية وأبدأ الرسم من جديد
هكذا هي حياتي
كل ليلة أبدأ بالرسم على الطرقات وأظل أرسم بخطواتي حتى تخور قواي
لم أستطع إنهاء لوحتي على مدى السنين التي مضت
لكني على يقين بأنها ستنتهي ذات ليلة وأسقط دون حراك كقلم جف حبره
لتفيض روحي وتنطلق إلى الفضاء وتسبح في ملكوت ربي لتعلن إنتهاء اللوحة أخيرا
بقلمي
فراس أبو أمجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق