نَرْدٌ برَقَمٍ واحد
فراتُك من حرْفٍ وحرفُك من هوىً
وللنورِ في نهرِ الحقيقةِ مَنْهلُ
تصبُّ كؤوسُ الليلِ فيه شجونَها
وتصعدُ للنجمِ الضِّفافُ وتَنزِلُ
أُدوِّرُ نجْماتي بخيطي وإصبعي
وفي قلمي الماسيِّ ينبضُ مِغزلُ
ذرى الطيرُ في الهِجْراتِ حبَّةَ قلبِه
فرفرفَ جنحُ الأبجديِّ وسنبلُ
أضأتُ طريقي للديارِ بشمعةٍ
فكانت لساناً بالجِدارِ تُهلِّلُ
لسنبُلةٍ في الأ رضِ سنبلةُ السما
وهمزةُ وصلٍ في الخيالِ تُكلَّلُ
سيغرَقُ نايٌ في الظلامِ لُأذنِه
ليسمعَ صوتَ الليلِ وَهْوَ يُنسَّلُ
سأسرِقُ من تحتِ الرياحِ سَنابكاً
لأبقى على شوطِ الأحبّةِ أصهَلُ
وإنْ كانَ للجمْرِ المُخضَّبِ دمعةٌ
فدُرَّةُ وجدي في القصيدةِ تُغْسَلُ
تُجَمِّعُ أفواجَ السحابِ لقطْرةٍ
ليحيا على محوِ السرابِ مُعَلَّلُ .
محمد علي الشعار
١٢-٧-٢٠٢٠
فراتُك من حرْفٍ وحرفُك من هوىً
وللنورِ في نهرِ الحقيقةِ مَنْهلُ
تصبُّ كؤوسُ الليلِ فيه شجونَها
وتصعدُ للنجمِ الضِّفافُ وتَنزِلُ
أُدوِّرُ نجْماتي بخيطي وإصبعي
وفي قلمي الماسيِّ ينبضُ مِغزلُ
ذرى الطيرُ في الهِجْراتِ حبَّةَ قلبِه
فرفرفَ جنحُ الأبجديِّ وسنبلُ
أضأتُ طريقي للديارِ بشمعةٍ
فكانت لساناً بالجِدارِ تُهلِّلُ
لسنبُلةٍ في الأ رضِ سنبلةُ السما
وهمزةُ وصلٍ في الخيالِ تُكلَّلُ
سيغرَقُ نايٌ في الظلامِ لُأذنِه
ليسمعَ صوتَ الليلِ وَهْوَ يُنسَّلُ
سأسرِقُ من تحتِ الرياحِ سَنابكاً
لأبقى على شوطِ الأحبّةِ أصهَلُ
وإنْ كانَ للجمْرِ المُخضَّبِ دمعةٌ
فدُرَّةُ وجدي في القصيدةِ تُغْسَلُ
تُجَمِّعُ أفواجَ السحابِ لقطْرةٍ
ليحيا على محوِ السرابِ مُعَلَّلُ .
محمد علي الشعار
١٢-٧-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق