قصاصات شعرية ٥٨
سأسكنُ بيتَ الشِعرِ طفلاً مُدلّلا
وأرشقُ وجهَ الشمسِ ورداً مُبلّلا
تَردُّ عليَ الشمسُ نظرةَ باسمٍ
تُفتِّحُ نخلاً في القصيدِ مُظلّلا
--
أفدتُ بأنَّ الرمشَ أضعفُ خِلْقةً
ولكنَّني غيّرتُ بعدَكِ أقوالي
وجدتُ بأنَّ الرمشَ يسلبُني الكرى
وثعلبَكِ الوسنانَ أكبرَ مُحتالِ
--
للجارِ طعمُ الصبحِ والألحانِ
والوَردِ والوترِ المُعنّى الحاني
سأزورُه بعدَ المساءِ بنجمةٍ
وأنا لهمسِ الليلِ مُصغٍ رانِ
--
زارني البحرُ في المنامِ رسولا
كاشفاً فوقَه السماءَ غيوما
سقطتْ همسةٌ على الحرفِ ليلاً
رصّعتْ إصبعَ اليراعِ نجوما
--
وزّعتُ أضلاعي بمفترقِ الدروبِ ...
على الهوى وشددّتُها بالهُدْبِ
وزرعتُ قافيتي على وترِ الحروفِ...
وكلما اهتزّت ربتْ في قلبي
--
كما تلاقت مياهُ الروحِ بالزرعِ
احمرَّ خدٌّ الهوى واخضرَّ في ضلعي
الشمسُ تُغرِقُ في قطْر الندى سُفني
وفي انتظاري لهيبٌ وارفُ الدمعِ
--
يا ربِّ مع كلِّ فجرٍ في الصباحِ سنىً
من حُسْنِ وجهِكَ وضّاءً يُروِّيني
وكُلّما رُمْتُ نجماً في دُجاك ؛ معاً
سِرنا إليكَ لأَهْديهِ ويَهديني .
--
بهمسةٍ في صلاتِها لدمي وكِسرَةٍ للسنى تُرمِّمُني
نمحو معاً في الكرى وتُسقطُني
ظلاً على جفنِها وترسِمُني
--
قرأتُكَ خطّاطاً كنورسِ موجةٍ
تطيرُ على جنحِ الخيالِ وتُبحرُ
ومن قصبِ الليلِ المُضيءِ يراعةٌ
بريتَ بها روحاً فأزهرَ مُقْمِرُ
تمرُّ بزرقاءِ الحروفِ مشاعرٌ
تقولُ لزرقاءِ السما أنا أكبرُ
محمد علي الشعار
٢٤-٧-٢٠٢٠
سأسكنُ بيتَ الشِعرِ طفلاً مُدلّلا
وأرشقُ وجهَ الشمسِ ورداً مُبلّلا
تَردُّ عليَ الشمسُ نظرةَ باسمٍ
تُفتِّحُ نخلاً في القصيدِ مُظلّلا
--
أفدتُ بأنَّ الرمشَ أضعفُ خِلْقةً
ولكنَّني غيّرتُ بعدَكِ أقوالي
وجدتُ بأنَّ الرمشَ يسلبُني الكرى
وثعلبَكِ الوسنانَ أكبرَ مُحتالِ
--
للجارِ طعمُ الصبحِ والألحانِ
والوَردِ والوترِ المُعنّى الحاني
سأزورُه بعدَ المساءِ بنجمةٍ
وأنا لهمسِ الليلِ مُصغٍ رانِ
--
زارني البحرُ في المنامِ رسولا
كاشفاً فوقَه السماءَ غيوما
سقطتْ همسةٌ على الحرفِ ليلاً
رصّعتْ إصبعَ اليراعِ نجوما
--
وزّعتُ أضلاعي بمفترقِ الدروبِ ...
على الهوى وشددّتُها بالهُدْبِ
وزرعتُ قافيتي على وترِ الحروفِ...
وكلما اهتزّت ربتْ في قلبي
--
كما تلاقت مياهُ الروحِ بالزرعِ
احمرَّ خدٌّ الهوى واخضرَّ في ضلعي
الشمسُ تُغرِقُ في قطْر الندى سُفني
وفي انتظاري لهيبٌ وارفُ الدمعِ
--
يا ربِّ مع كلِّ فجرٍ في الصباحِ سنىً
من حُسْنِ وجهِكَ وضّاءً يُروِّيني
وكُلّما رُمْتُ نجماً في دُجاك ؛ معاً
سِرنا إليكَ لأَهْديهِ ويَهديني .
--
بهمسةٍ في صلاتِها لدمي وكِسرَةٍ للسنى تُرمِّمُني
نمحو معاً في الكرى وتُسقطُني
ظلاً على جفنِها وترسِمُني
--
قرأتُكَ خطّاطاً كنورسِ موجةٍ
تطيرُ على جنحِ الخيالِ وتُبحرُ
ومن قصبِ الليلِ المُضيءِ يراعةٌ
بريتَ بها روحاً فأزهرَ مُقْمِرُ
تمرُّ بزرقاءِ الحروفِ مشاعرٌ
تقولُ لزرقاءِ السما أنا أكبرُ
محمد علي الشعار
٢٤-٧-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق