قصيدة بعنوان ***** باب مفتوح ومغلق
عشت وحدي
كأني أرى الدنيا
من شباك عمرا يطير
كأني وحيد
وحدة سقوط الندى
في صباحاتى
كان يكفيني البحر
وهو يجلس خلف بابي
وتكفيني الصحراء خلف قلبي
ويكفيني
أنا .. من أنا
والباب مغلق على مشاعري
كيف لي أن أبنى خيالي ؟
من وحدة النسيان
أنا وحدي
حر في أن أحك جسدي
حر في هدم عبارة
حر في الكلام
مقيد في رمى السلام
يلم جارى ملاءة سريري
ويدخل
اسمعه .. يضحك
اسمعه .. يبكى
اسمعه .. يموت
كما الحصان مقيدا بيد صاحبه
ليس لي أرادة
درت حولي
ودرت خلفي
لعلى أجد ما ضاع منى
بحثت عن ذر القميص
كان هنا .. لا هنا
رايته في حركة سقوطه
يخرج من باب الذاكرة
سمعته يتحدث إلى جارى
سمعته يودعني
انتظرت أن يعود
لكنه مثل أشياء كثيرة
تضيع في ملامح العمر
سوف أدرك عما كثير
حجم خسارتي
حين أولد في حجر
حين أغفوا قليلا
في حقول الشعير
هل تسمعني جيدا ؟
وأنا أغنى في الاغانى
حزني من النوع الطبيعي
عزف على البيانولا
صور في مساحة ألوان
توقف
أنت تدخل إلى عالم أخضر
سوف أدخل لمدة ساعة
هي ساعة لمعرفة الحقيقة
الحقيقة في عالم يسير خلف
بابي
وبابي مفتوح ومغلق
في مكاني
********************
بقلم الشاعر // محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق