الجمعة، 13 سبتمبر 2019

بقلم الكاتبة // هديل إدريس //

لن أكون إلّا أنا . لن أخونَ نفسي أنا.
قبلتَ بي أحببتَني اتركْني كما أنا.
أعلمُ إني إلهامُ الروحِ للبشرْ.
أُطلُّ من خلفِ الرذاذِ الذهبيِّ بلونِ الشمسِ
وأتجمَّلُ بزرقةِ السماءِ لأَهِبَ الأرضَ أمانَها
أتمايلُ يمنةً ويسرةً كسانبلَ القمحِ تتنعَّمُ بنسيمِ الربيعِ الأخضرْ.
الضوءُ الخارجُ من عيني
كلمعةِ اللؤلؤِ.
جريئةٌ أنا.. دقيقةٌ أنا..حقيقةٌ أنا..
لستُ كباقي نسائِكَ
امرأةٌ أنا
لا اخضعُ لسيطرتِكَ
لا أُذعنُ لقوانينكَ
فأنا لي قانونٌ خاصٌ
أنا امرأةٌ يا سيّدي.
ولي حقُ استعمالِ القافيةِ.
أنا ياسيّدي.
امرأةٌ ليسَ لها دموعٌ واقيةٌ
لقد خرجتُ على الرمالِ ماشيةً
وصرختُ في وجهِ الطاغيةِ
أنا السمراءُ
عُيوني لونُها ليسَ أخضرْ
وليسَ لي شعرٌ أشقرْ.
لستُ في بياضِ ثلجِ ديسمبرْ.
أنا سمراءُ ولي قلبٌ أكبرْ.
من كلِّ نساءِ الأرضِ
أنا السمراءُ وعندي ستجدُ معنى للأنوثةِ أجملَ.
أنا أنثى إغريقيةُ الهوى, فِرعونيةُ العشقِ
بابليةُ الإحساسِ , وشامِيةُ الشعورِ
إن إِبتسمتُ وجدتُ ألفَ كُوكبٍ يدُور حَولها
ستبحثُ عني سيّدي بعيون البشرِ المارّينَ
ستبحثً في نساءِ الأرضِ عن رائحةِ عطري ولنْ تجدَ عطرًا كعطري.
فعطري يمتزجُ مع رائحةِ جسدي فيجسِّدُ رائحةَ الربيعِ مع زهورِ الياسمينَ والنرجسَ .
ستبحثُ عن صورةِ وجهي التي لم ولن تمّحي منكَ أبداً.

بقلمي:هديل إدريس❤️❤️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...