بين اقفال الابواب
زعق الوجع بدون رحمة لنا
هبت رياح ساخنة
حرقت اوراق زهورنا
فستسقى الصبر ارواحنا العاجزه
كأنها حطام سنين يكتبها لنا القدر
نرتكز. بعصا العجز
نسمع صدى طبول موحشة تردد عل تلك الجدران
هذا البيت النحس
غربان سواد تخيم بظلاله
رماد الوجع ينطفأ في مواقده
وبعد وقت اخر
تشتعل نار لهيب تحرق ارواحنا
اتذرف الدموع كيف
انكسر جواد صبري
اصفر لونك ابها الزهر
اخذت ما تبقى من بقايا عمري
اسير الصمت حديث نفسي
ساكسر بهجر هذا البيت النحس
سأرحل واترك ذكريات مغمسة بقهري
انحنى عظام الظهر
ولكن لا ينحني صبري
اهداء لمن اوجعته ايام
بقلم فاطمه داوود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق