مررت على ديار الاحبة كما يمر
رجلا يتعكز التعب مكسور الظهر
أقبل الاحجار وكاني بخرف ولم
أترك حجرا اقبل حجرا تلو حجرك غيمة تتوسل اختها ان تمطر
فالغيوم عند المطر قطرا تنتحر
وتيقنت حين رئيت اطلال لهم
أن الزمان بسعده ولى عني ومر
وأن مكان الشقاء أبدي بعدهم
ولو أن الازل علي بهواها قد كر
تشجعت حينها كنت من الابطال
ليتني وقتها من الجبناء لأافر
فقلبي ونبضه المسكين كانا حزن
ك حمامتين ناحتا بفنن الشجر
والافاعي تتربص بهن نث سموم
تنث من سماوات والموت قدر
لكن موتي حياة بمن انا احببت
ان خلودي فناء حبا حيث أحجر
ياليت تلك الاطلال مابدت لي
ولعيني ولا رئيت العين بعد الاثر
وما بارح الشوق قلبي ولا حنين
يوما كان عندي الا نيران وجمر
أشم ريحها وقد أظعنت بعيدا
لو انها كانت بقربي كنت لهفا أقبر
بأرض ذاكرتي ولو ان ذاكرتي
من سواها بيداء رمضاء وقفر
وأرى اثار الابل ولو بعد سنوات
كانها البارحه ظعنت او اليوم ظهر
فلا زمنا وليلى ليست هنا بي يمر
ولا مكان الا حيث ليلاي تستقر
أحبها كما تحب اما جنينها ولو
يولد عاقا يبتليها بانوع ظلم وقهر
يسلب منها فوادها ليطعمه خليله
يقتل منها الروح يظل ابنها البكر
حتى أن ليلى اذا ما يوما حزنت
حزنت الليال والنهارات والدهر
لو أنها يوما فرحت فرح كل خلق
لله حتى أن الظلام بعتمه يزهر
قولو لليلى كيف هي كانت راحلة
أطلال ديارها تنث لها عبق العطر
كيف تلك الاحجار صدى صوتها
كيف كل التراب يكن لقدمها أثر
كيف النسيم يحمل صورة وجهها
كيف كل شي هنا لها ذكرا وصور
أفعلت ليلى بي ما لم تفعل الايام
أكانت ليلى لي نص كتبة قلم قدر
أيا ليت السنين عقرت ولم تلد هنا
قصه حب لليلى وأياي حلم وسهر
أشلاء روحي كلها تحن لليلى بألم
أشتاق ليلى وأنا ميت أو محتضر
وما حياتي وليلى تتجول بروحي
إلا أحتضار رجلا دهره صبرا ينتظر
خالد السعداوي....
رجلا يتعكز التعب مكسور الظهر
أقبل الاحجار وكاني بخرف ولم
أترك حجرا اقبل حجرا تلو حجرك غيمة تتوسل اختها ان تمطر
فالغيوم عند المطر قطرا تنتحر
وتيقنت حين رئيت اطلال لهم
أن الزمان بسعده ولى عني ومر
وأن مكان الشقاء أبدي بعدهم
ولو أن الازل علي بهواها قد كر
تشجعت حينها كنت من الابطال
ليتني وقتها من الجبناء لأافر
فقلبي ونبضه المسكين كانا حزن
ك حمامتين ناحتا بفنن الشجر
والافاعي تتربص بهن نث سموم
تنث من سماوات والموت قدر
لكن موتي حياة بمن انا احببت
ان خلودي فناء حبا حيث أحجر
ياليت تلك الاطلال مابدت لي
ولعيني ولا رئيت العين بعد الاثر
وما بارح الشوق قلبي ولا حنين
يوما كان عندي الا نيران وجمر
أشم ريحها وقد أظعنت بعيدا
لو انها كانت بقربي كنت لهفا أقبر
بأرض ذاكرتي ولو ان ذاكرتي
من سواها بيداء رمضاء وقفر
وأرى اثار الابل ولو بعد سنوات
كانها البارحه ظعنت او اليوم ظهر
فلا زمنا وليلى ليست هنا بي يمر
ولا مكان الا حيث ليلاي تستقر
أحبها كما تحب اما جنينها ولو
يولد عاقا يبتليها بانوع ظلم وقهر
يسلب منها فوادها ليطعمه خليله
يقتل منها الروح يظل ابنها البكر
حتى أن ليلى اذا ما يوما حزنت
حزنت الليال والنهارات والدهر
لو أنها يوما فرحت فرح كل خلق
لله حتى أن الظلام بعتمه يزهر
قولو لليلى كيف هي كانت راحلة
أطلال ديارها تنث لها عبق العطر
كيف تلك الاحجار صدى صوتها
كيف كل التراب يكن لقدمها أثر
كيف النسيم يحمل صورة وجهها
كيف كل شي هنا لها ذكرا وصور
أفعلت ليلى بي ما لم تفعل الايام
أكانت ليلى لي نص كتبة قلم قدر
أيا ليت السنين عقرت ولم تلد هنا
قصه حب لليلى وأياي حلم وسهر
أشلاء روحي كلها تحن لليلى بألم
أشتاق ليلى وأنا ميت أو محتضر
وما حياتي وليلى تتجول بروحي
إلا أحتضار رجلا دهره صبرا ينتظر
خالد السعداوي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق