امرأة الحلم
أمامك عاشق شاعر ..
يحب البرق والدفلى
ويبحث عن فتاة شعرها ليل بلا اخر
ترف كالعصفور عيناها ...
وتكسر غير نادمة مرايا
وجده العاثر ..
فهل تغريك ... مرآتي
ستعتادين اسئلتي
وتعتادين اجوبتي
سيتعلم ظلك الهروب
اني ما سعيت وراه
كالنسر أياما واياما
واني حكمت عليه
بالأشغال اعواما
وسيشهد كل من ذاق
الهوى ..
واني أرى في خصرك
البشرى ...
وابصر في خلايا خدك
المغتر وعد شراعي الآتي
ستعتادين لون العشب
في عيني ...
وطعم البحر في شفتي
وصوت قطار احلامي
ستعتادين ملمس جمر
أسراري ...
ورائحة بخور افكاري
سيعرف شعرك الحبقى
أن التاريخ برفضني
وأن الحظ طول الدهر
لم يقرب أدري ...
فإن احسنتي فهمي
أن قبلت اساى ..
أن أدركتي منعت قلعتي
وعلو اسواري ...
ستعتادين على عجل
جنوني واعتقاداتي
اذا اعتدت التجوال في
أزقة خاطري ..
وتلمس أحزاني في أغوار
وجداني ...
ستكتشفين أن لا حزن
في الدنيا يضاهي ربع
أحزاني ..
ولا تستغربي ابدا
فإن تجدي أحدا بمثل
أحزاني ...
سامنح زيزفون صباك
تذكرة الدخول إلى
شراييني ..
وحق النوم ليلا بين اجفاني
إذا لملمت عطر الحرف
وتفوح من أوراقي ...
ستعتادين صحوتي
وانطفااتي ...
ستعتادين مأساتي ..
ستعتادين عاداتي ....
وليد مكاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق