تستحق الرجم باللغة !
لأنها " زانية "
حدثتني تقر "الفاحشة "
راودني عن قلبي الذي " حصنت "
الخطيئة بدأت في غرفة رسائل
تطفل لإكتشاف روح أنثي
" أُجهضت في نافذة الحلم "
سقاني كأساً من خمر
حتي خرجت عن اللاوعي
اتبعت خطوات الشيطان !
تماديت في الحب !
ولا رأفة في دين العشق
اغراني بقصيدة سأخلد فيها
حتى لما بعد الموت !
قاومت لبرهة ثم استسلمت
وجدت ذاتي الضائعة
" منذ قبل الإسترسال "
في رحلة البحث عن" رسول "
عرجت نفسي علي شخصه
وسقطت في غربة أيامه
فض عذريتي حينما إعترف بالحب !
خضنا في" حادثة الشوق "
لا تصلح لتطفل القراءة !
"ھنالک أحلام لقيطة "
"منبوذة من الجميع "
" عورة ورقة "
" لا تصلح للکتابة "
لأن کل ما يکتب ھو !
قابل للنظر ، وکم من نظرة فعلت بصاحبھا فعل المحب بلا حيلة ولا مھرا يقدمه للزواج
"على سنة القلم وقيد المشاعر "
"لي الفضح العفيف "
مقبرة التقاليد الصارمة التي تعصرنا احلام اھالي ضاعت في دعوات معلقة لآجل غير مسمى " کوصايا الأمھات"
" الوهمي "
ھنالك من أحيا موتي الصغير
يحاول بعثي أنثى طبيعية !
المھلك أنني لم احرك ساكناً للمساعدة في رحلة بعثي !
كم يسهتويني الحديث معه كثيرآ !
"يخضع قلبي راكع له "
"تسبح كل المشاعر بذكره "
" اسجد لفكره الذي يشابه بعضاً مني "
" أصلي صلاة الحب والجسد معه "
" هذا ليس حباً اجزم بذلك "
" إنها فروض عبادة عن رغبة ثائرة "
" وللمعبود الحق في قليل من الحب "
" اتعبد قربه بلا كلل ، ينبئني بالإعتذار "
" يستبيحني قبلة طويلة يطبعها علي عظمة رقبتي المثيرة للجذب ، يتوق للمس ، تتسرب منه الرغبة وتلتصق بي كحليب الأمهات لا يفارقنا فهو مخلوط مع الدم "
"خطيئتي "
افكاري الشيطانية حملتني له !
الخطأ الأعظم الذي ارتكبته " انني اسلمت به مؤقتآ "
كنت اخاف ان يأتي يوم اخاف فيه وجاء اليوم الذي خشيت
علي غير عادتي منذ ان نهش الفقد جسدي العاري تغيرت
أضحيت أنثى تختبئ خلف ثوب أمها من رهاب الحب
" لكن أمي تحت الثري "
اليتم ليس فقد الأب بل فقد الأم
فقد الذات في منتصف الوعي الخامل
الغربة وسط الكل والإستعانة بالخندرس والنساء للصبر
أفاق الطفل النائم في قلبي منذ بضعة عقود
أخبرته أن لاتصدر الضوضاء في مهجتي فأحدهم ينام بعمق
لم يعي حديثي وفج الروح قبل القلب !
تركت بقايا حديثي الباهت في جيبه
عسي أن يستخدمني فكة يعطيها لمن سيحب
زينب #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق