مخاطبة الواقع
مَن يَصب في البحر سوى النهر
ومَن يُسكتْ الريح غير المطر
عَيناك لا تكف عَني بالنظر
تُحاورني بلحن الوتر
وتجعل قلبك صخر
دماؤك تنزف كماء مطر
لا تَمضي بقلبك نحو الخطر
كلماتك ضاعت ولم يبقى لها أثر
عَابِرة بلا معنى تهوى المنحدر
صارت كسِيرة غِياب تحتضر
جنود سفري بين مد وجزر
لن اتخطى حدود القدر
بُعثرت أشلائي بين البشر
أجلس بين زوايا موت وسفر
أُخاطب نفسي بلامعنى ينتظر
الفكر شتات والقلب بنبضه لن يستقر
-----
المختار/ #زهيرالقططي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق