نزل الصباح استشعر يد تلامس كتفي الأيسر فتحت عيناي بصعوبة اذا به يحدق في وجهي النائم !
اخبرتني عيناه كل شي بلا حديث يذكر اليوم الخامس لحادثة الحب الغريبة كحرب لم يتأهب لها العدو المحب ولا الجيش المتصالح مع حماقة العدو
اليوم الخامس :
خمس ايام بساعاتها التراجيديا وثوانيها المضحكة ﻷجل مسمي
خلت هذه الأيام والشوق اللعين يعبث بالجميع منهم من يشتاق ويلبي نداء صلاة الشوق اما انا لم اصلي منذ ثلاثة سنة
بربكم كيف اتوضاء لي ازيل سيما هدنة الحب القديمة ؟
ياتري كيف يتعايش النبي الأسمر مع تقلباتي التي كفصول السنة ؟
اتهمني ابي بالزواج العرفي من النوم وانا بريئة من كل ما يقولون
صباح القلق
لم افكر كثيرآ في النهوض
هششت كل الأفكار الصباحية الحلم الورق منتهي الصلاحية النبي الأسمر الذي نفخ فيني من روحه فرت كل المشاعر إلا فكرة الحنين لي رب الشعر ضحكته الطمئنينة يانبي ياوهج الشقايق يامن ضاجعت كل نساء العالمين حبآ اﻹ تلك الانثي المستبده ، هي كومة من جنة رضوان
عنيدة ، متناقضة حتي في مزاجها الخرب تضحك حتي في اسواء اوقاتها التراجيديا
"البشر "
هم فكرة في لجة القدر
فكرة في رحم لم يقذف بسائل ادم القاتل للحظة ما!
النهاية ثرثرة قلم انثي مالت علي حطام حلم
زينب #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق