هذه الذاكرة بين أصابع الريح مترنحة ..
تتراقصين صلوات منسية
عندما يتجاوب قلبان
حتى الأصداء تتشابك
في عينيك أرى البحر
يتقدم .. بعيدا
وبعدها أرى العالم ينهار
يا امرأة أن اخترعك
كل يوم ..
معناه ان استعير النار
الأولى ....
كنت الدرويش العالق
في تلك الدوائر التي
ترسمها رقصته ..
في الفراغ المكتظ
بالظلال يدرك أن كل
شي حوله يتغير
مطلقا ...
فتح التابوت وبصق
وقال :- آلله حي لايموت
فمن أين تسلل اليأس
إلى جسد كابوسها
الذي لا ينام ...
وكيف فتحت عينيها
على غياب القبلة ..
التي تعد بالخلود
دون أن تنجز وعدها
كل مرة ؟
اتركوها نائمة وحيدة
تغفو بين براثن الغيم
والمطر .. رجاء لا أحد
يتحرش بنومها ...
فشارب الخمر يصحو
من سكرته ...
وشارب الحب طول
العمر سكرانا ...
وليد مكاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق