المحطة الأخيرة..
لم يكن يعلمأن أرضه
بوار...
لاينبت فيها
زرعٌ ولا
كلأ...
ضاع جهده
هباءاً
منثورا...
يالغبائه..كلَّ
موسم
يحرث الأرض
ويبذر
البذور...
وتمضي الايام
بين سهرٍ
وتعَبٍ
يترقب متى
يقطف
ويجني
ثمار مازرع
ويا للخيبة
لم يحصد
سوى
اشواك...
ولم يجني
سوى
علقم...
يقول الحديث
لايلدغُ
مؤمن من
جحرٍ
مرتين...
وهولدغ
ولدغ
العشرات...
هكذا هي
الحياة بين
ألم ..وخسارة
وعثرات
وحسرات...
عندما يقترب
القطار من
محطته
الاخيرة..وتتلفت
يمينا وشمالا
وتجد الجميع
قد تركوك
قبل نزولك
من القطار
فاحسن اختيار
الاصحاب
فهناك صاحب
لن يتركك
ابدا في
الشدة والرخاء
والسراء
والضراء
في النور
والظلمة
فتمسك به
جيدا..وستكون
من
الفائزين...
..........
إسماعيل جبير الحلبوسي
العراق
22/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق